وعد بقلم كيان كاتبه
وليد پحده: ياااسين
ياسين: انا مش بكدا انا بقول الحقيقه… وانا مره سمعته في التلفون بتكلم شخص وبتفق معاه يزيد رحاب ويوقع عمى خالد في عمى زياد وعملت نفسي بكرهم انا كمان وعايز
انتقم منهم وتفقت معاه بس كشفتني وبطلت تحكيلي على حاجه ياسين حس ان في حركه عند من جبل وهسله: اضربني بالقلم دلوقتي وزعق فيا علشان هي واقفه ورا الباب وهسمعك
حاجه يكون مصدقني والكل يولع ومشيت وتسجليت الي على تلفون ياسين مسحتهم وكدا مش معه دليلجوه
ياسين: وريني تلفونك كدا يا والدي. جبل اداه التلفون بستغراب
جبل: ايوه ياسين شغل واحد من الريكورد دي: انا كنت بسجله كل حاجه
… وكنت عارف ان لو حصل حاجه هتقدر توصل لتلفوني وتحذفهم بس مش هتوصل لاني ممكن ابعتهملك. وعد شهقت بخضه وهي بتسمع الريكورد مع جبل وكان فيها اعترف بكل خططها
والحقد الي فيها ازي معرفتش إن مفيش حد يعمل كدا غير هي ميرال وقفت مره وحده وهي بتمسح دموعه: انا عايز اروح عند يزيد جبل بضيق: اي الي بتقوليه دا يا ميرال
ياسين:
خليها تروح هي محتاجه توضحله وتفهمه الحقيقه جبل اتنهد: خلاص روحي هو في شقته التانيه بس مطوليش ميرال قامت: حاضر يا بابا
جبل: مش عارف والله دلوقتي احنا المفروض نوضح لمين فيهم لعمي خالد ولا لا يزيد
ولا نعمل ايوعد: المفروض نوضح ل يزيد لو فهمنه كل حاجه هتتحل
ياسين: احنا لو وضحنا لعمي خالد يمكن يصدقنا لكن يزيد هو الي مش هيصدقني
جبل: وتسجلات االي معاك اكيد
هيصدقنا
انت مصدق اني ممكن اعمل كدا ولا مصدق ان اخوك آدم ممكن يعمل كدا انا والله كنت مټخدره و يزيد بسخريه: مټخدره ولما انتى مټخدره كنتي بتقليلوا عطشانه ليه هو الي مټخدر
ميرال بدموع: اااخرس يزيد من شعرها الي تحت الحجاب وتكلم پغضب : انتى بتمدي ايدك عليا يا بت
ميرال :
عمي خالد لما قلي اني مش هقدر اتحمل نوبه وحده من نوباتك مكنتش مصدقاه وقلت انا هقف معاه بروحي بس عمي طلع صح انا مش هقدر استحملك يا يزيد
يزيد : والله دلوقتي
بقت مچنون ونوباتي.. يابت دا انتى كنتي في مقام مراتي يعنى المفروض امۏتك على الي شفته ميرال بعدته عنها: انت مچنون ومن جواك عارف ومتاكد اني عمرى ما اعمل كدا بس غضبك وعدم ثقتك خلتك تشك في الي حوليك… انت محتاج دكتور يا يزيد
… لما تتعالج ابقا تعاله افهمك حصل اي ومين معاك ومين ضدك في الجنينه
جبل: وهو دا الي حصل
… امي كانت بتحط مخدر لا يزيد لمدت 16 سنه تقريباً ود ماثر على اعصابه وكمان اثر على قواه العقليه وبتخليه ديما تلفه وتعبان خالد عيونه اتملت دموع وبص في كف ايده:
يعنى انا الي ضيعت مستقبل ابني بايديتقى كانت واقفه وراهم وسمعت كل حاجه تقى وقعدت على لارض بنهيار وهمست : ابني
جبل: انت مكنتش تعرف حاجه يا خالد والحمد الله ان عرفنا بدري.
خالد: انا مش هرحم امك يا جبل
…. وسابه ومشيفي اوضت آدم قاعد وشه بين اديه بحزن فونه رن آدم بحزن: ايوه رحاب بستنجاد: الحقني يا آدم آدم قام بخضه: في اي مالك انت فين رحاب بدموع وشهقات: انا في شقه في شارع
آدم لم حاجته: جايلك دلوقتي متتحركيش في اوضت أم جبل ام
جبل: صح..ايوه انا ممكن اۏلع في خالد وولاده بس مأذيش وحده ملهاش زنب أبدالشخص:
لا يا مدام منهاام
جبل: عايزك تختفي من البلد البت لو كانت شافت وشك آدم هيمحيك من على وش الدنياالشخص: حاضر يا مدامام
جبل: الفلوس وصلتك على حسابك في اوضت يزيد خالد منه وباين عليه الحزن
خالد: يزيد يزيد حس بزنب بس اتكلم بجمود: خير
خالد: حقا عليا انا يا ابني يزيد اضايق من نفسه: انت معملتش حاجه ابنك الۏسخ هو السبب
خالد: لا عملت.. حقا عليا علشان مختش بالى منك
….. حقك عليا اني مكنتش باجي اقعد معاك ونتكلم واني كنت باجي عليك ومفكرك بتتلع خالد كان هيقع بس يزيد قام وسنده بلهفه: انت كويس ياولادي