حب_مجهول_الهوية بقلم ملك إبراهيم.
بغيظ على الاكل والعصير اللي جوزها طالبهم وقولت اصل اكتر من اللي هما عملوه هيبقى طمع وجشع مننا!
جوزها اتعصب وقالنا صحيح وش فقر انتوا الاتنين..
وكمل كلامه وهو بيبص لبسمه مستعجله اوي ياختي وعايزة تسيبي كل العز ده وترجعي شقتك عشان تغرميني انا اكل وعلاج ليكي انتي وابنك!
زعقت معاه وانا مش طيقاه بسبب بخله وندالته هو يعني كان ابنها لوحدها ما ابنك انت كمان ومش كفايه انك لحد دلوقتي متغرمتش جنيه واحد!! خليني ساكته احسن عشان انا مش طايقه حد هنا.
شاكر هو يعني الفلوس اللي انتي هتدفعيها للمستشفى دي مش من حق اختك! انتي ناسيه انها سيبالك حقها في الشقه عايشين فيها انتي وامك وهي محرومة من ورثها في شقة ابوها!
شاكر انا امان اختك مش حتة الشقه اللي بتقولي عليها دي!
رديت وانا ھموت من الغيظ اه انت هتقولي!!
اتكلمت بسمه وهي پتبكي كفايه بقى انا تعبانه والله ومش مستحمله.
سكت عشان اختي بس وقربت منها وطبطبت عليها وقولتلها متزعليش يا بسمه وشوفي انتي عايزة ايه وانا هعملك كل اللي انتي عايزاه.
بسمه بصت لجوزها پخوف وقالت خلاص انا هقعد هنا الاسبوع اللي انتي قولتي ان المستشفى سمحت بيه.
وخرجت من الجناح وانا حاسه اني مخنوقه وعايزة اعيط واخرج كل الۏجع والحزن اللي جوايا.. من بعد مۏت بابا وانا واختي وماما بقينا لوحدنا في الدنيا دي من غير ضهر ولا سند واختي يوم ما تتجوز تختار واحد طماع وبخيل وعينيه على الشقه الصغيرة اللي عايشين فيها انا وامي.. انا عارفه ان اختي بتعاني معاه وبتصبر عشان عارفه انها محتاجه له وملهاش حد يقف في ضهرها غيره رغم ان انا شوفت بعيني ان جوزها ده مش هو الضهر ولا السند ولا أي حاجة دا رماها واستخسر فيها تمن المستشفى اللي ولدت فيها ابنه! والله انا مبقتش عارفه ايه هو الضهر والسند لو الاب ماټ والبنت لقت نفسها فجأة لوحدها من غير اب ولا اخ ولا عم ولا خال.. حتى جوزها اللي كانت فاكره انه هيكون السند ليها يطلع من امثال شاكر جوز اختي!!
بسمه اخيرا رجعت شقتها وانا كنت خلاص اعصابي تعبت من جوزها ومن كل حاجة حصلت معايا في البلد دي وكنت بجهز شنطتي وكأني عايزة اهرب من هنا وارجع عند ماما وترجع حياتي طبيعيه زي الاول.
بسمه طلبت مني اقعد معاها يومين كمان بس انا كنت عايزة اهرب وارجع عند ماما بأي طريقه واطمنت انها بقت كويسه وابنها كويس وصممت اني لازم ارجع القاهرة في اول قطر.
سمعت صوت
القطر اللي كان بيعلن انه خلاص هيتحرك وكل الناس قعدوا في اماكنهم خلاص والمكان الوحيد اللي كان فاضي كان الكرسي اللي جنبي.. القطر خلاص بدأ يتحرك ومع كل خطوة بيتحركها كان املي في اني اشوفه بينتهي واحلامي بتتحول قدامي لأوهام في خيالي انا وبس.. فوقي لنفسك يا احلام ده شكله شخص مهم وغني وانا بنت عاديه جدا جدا بالنسبه له يعني اكيد مش هيفتكرني اصلا!! اومال لو مش هو هيبقى مين اللي جابلي التليفون الغالي ده! ممكن يكون حد لقاني تعبانه في القطر ونقل الخط بتاعي في تليفونه وقال لاختي انه تليفوني!! اكيد يعني مفيش شخص عادي هيعمل كده ولا هيضحي بتليفون غالي بالسهوله دي! طب وبالنسبه لحساب المستشفى اللي اندفع بالكامل لمدة اسبوع هيكون مين اللي عمل كده اكيد برضه مش شخص عادي اللي هيعمل كده! وكمان الورد اللي كان بيجيلي على المستشفى كل يوم الصبح.. مين اللي هيكون بيعمل
كل ده
لقيت لمسة ايد على كتفي بتخرجني من كل