يلا
وبيخاف عليا حتى اكتر من خۏفي على نفسي.. يبقى امتى بس عمل عملته السودا دي..
اغلقت عينيها وهي تراجع كل ماحدث بينهم..
ثم شھقت فجأه بوجـ،ـع والد.موع تسيل من عينيها ..
=أيوه إفتكرت.. أكيد عمل كده يوم لما أغمى عليا في الفندق..
ثم تابعت بتشتت..
=ايوه صح.. انا أغمي عليا وانا معاه وفجأه لما صحيت لقيت نفسي نايمه في اوضه وهو جانبي وقالي ان ضغطي وطي وهو جابني الاوضه علشان ارتاح ويقدر يفوقني.. أيوه.. أيوه هو اليوم ده ..هو ده اليوم الوحيد الي إختلى بيا فيه.. واكيد هو ده اليوم اعتدى فيه عليا بعد ما استغل ان انا مغمي عليا ومش هقدر اعرف عملته السوده الي عملها فيا
= ليه ..يا جاد.. ليه تعمل فيا كده بعد ما حبيتك ووثقت فيك.. ليه توهمني انك بتحبني وبتخاف عليا وفي الاخر تغدر بيا وتد.مرني بالشكل ده
ثم تابعت بحرقه
= انا بكرهك .. بكرهك يا جاد ولازم اخد حقي منك ..لازم اخد حق شر.في وسمعتي الي د.مرتهم بحقارتك
انهمرت د.موعها اكثر وهي تحتضن نفسها وتغرق في بکاء هيستيري وهي تهمس لنفسها بضعف ..
=يارب ساعدني.. يارب ساعدني انا بكدب ..انا مبكرهوش انا بحبه.. بحبه ومش عاوزه انتقم منه ولا حتى اخد حقي.. انا كل الي عاوزاه اني مشوفوش تاني ولا عيني تقع عليه وانك تنزع حبه من قلبي.. يارب انا مش متحمله حاسه اني ھمـ،وت كل
ثم اغلقت عينيها بألم وعقلها يعمل في كل الاتجاهات.. تاره تشعر إنها في كابوس بشع وستستفيق منه وتجد جاد بجانبها يطمئنها انه مازال يعشقها وانه لايمكن ان يستغني عنها او يفكر ان يغدر بها..
وتاره تفكر في طريقه تقتص بها لنفسها وتنټقم فيها منه وتاره اخرى تحاول معرفة كيف وصلت الى هذا المكان الموحش والغريب ومن المسئول عن سجنها فيه..
حتى كادت ان تستسلم للنوم وهي مازالت مستلقيه ارضآ
الا انها تفاجئت بباب غرفتها يفتح بهدوء وبصوت خطوات واثقه تتعالى في المكان حتى توقفت أمامها..
فهبت من رقدتها واعتدلت جالسه على الارض وقد شعرت بالبروده تجتاح چسـدها وهي تهمس بصد.م#مه..
= جاد...
سحب بيجاد المقعد وجلس عليه وهو يضع ساق فوق الاخرى بتكبر ثم اشعل سيجاره الرفيع ببطء وهو يقول بصوت بارد قاسي وهو يتأملها بقس.وه..
= قصدك بيجاد.. بيجاد بيه الكيلاني.. أظن ان انتي عرفاني وعار.فه اسمي كويس.. فكفايه أوي تمثيل لحد كده.. جاد ده كان لعبه ممله وإنتهت فخلينا نتكلم على المكشوف أحسن..
ونظراته المتعجرفه وحديثه الساخر..
فقالت بغير تصديق ود.موعها تتساقط بالرغم عنها..
= لعبه.. وتمثيل.. انا برضه الي بمثل ..انا الي مثلت عليك الحب ود.مرتلك حياتك.. انا الي فضحتك بعد ما اعتديت على شر.فك.. انت ازاي بجح كده ومش مكسوف من نفسك ..
هب بيجاد واقفآ پغضب ورمى سيجارته ارضآ وهو يركل المقعد بقد.مه بعڼف وقد انفلت زمام سيطرته على غض.به حتى انها ارتعدت بخۏف وهي تتأمل بروز عروق رقبته وإحمرار عينيه من شدة الغضپ ..
= شر.ف ايه يا إم شر.ف..انتي مصدقه نفسك ولسه بتمثلي عليا دور الملاك ام جناحين..
ثم جذبها اليه من زراعيها بعڼف وهو يقول بقس.وه شديده مختلطه بحبه وكراهيته وغيرته الشديده عليها..
= شر.ف ايه الي بتتكلمي عنه يا مدام .. انتي فكراني مش عار.ف فضايحك وكاشف.ها من اول يوم ..
صر..خت شمس به بإنهيار..
= انا معرفتش الفضايح الا لما شوفتك.. طول عمري ماشيه جنب الحيط جيت انت وظهرت في حياتي ود.مرتها
ثم صر..خت وهي تبكي بإنهيار
= ليه ..ليه تعمل فيا كده.. ليه تفضحني وتئزيني بالشكل البشع ده
تأملها بيجاد من اسفل لاعلى بإحتقار ثم قال ببرود وسخريه جارحه
=كنت بتسلى ..
تساقطت د.موع شمس وهي تنظر له بدون تصديق..
= إيه..
بيجاد بقس.وه بالغه وكأنها يسكب النيران المشتعله بداخله في كلماته الجارحه..
= ايه مسمعتيش.. بقولك كنت بتسلى.. بغير صنف وبقضي
وقت لذيذ مع واحده رخيصه ..
ثم تابع بقس.وه وهو يتأملها بإحتقار..
= كنت زهقان من البنات الجميله المحترمه.. زهقت من بنات العائلات الراقيه وقلت أرمرم واجرب الفلاحه إلي لسه بطينها.. الحافيه الي كانت عاوزه تبقى هانم...
ثم تابع پغضب أشد..
إلي مدوراها مع الرجاله ومن حض.ن ده.. لحض.ن ده وفاكره نفسها زكيه وجايا ترسم عليا الحب وعوزاني اتجوزها
ثم قس.ى صوته وهو يجذبها من شعرها بعڼف للاسفل ويرفع وجهها اليه