يلا
خنتيني معاه انطقي قبل ما ادفنك مكانك..
إر تعشت شمس برع.ب وهي تتلقى صفعه اخرى على وجهها اسالت الډماء من انفها وهو يقول بغيره داميه
=انطقي يا فاجـ،ـره مين الحيوان الي خنتيني معاه..
لم تستطع الاجابه وهي تشعر بتنفسها يثقل والغرفه تميد بها
و الضباب يلف رأسها
وهي تستسلم اخيرا للظلام الذي ابتلعها وغابت عن الوعي ..
فتوقف بيجاد فجأه عما كان سيفعله وهو ينظر لچسـدها الهامد دون حركه بذهول
عقله لايستوعب بشاعة ماكان سيفعله بها..
هل كان سيغتصبها فعلا..
هل غض.به وجنونه بها وغيرته العمياء عليها كانت ستقوده لاغت.صابها
أغلق عينيه بألم وهو يحملها بين زراعيه يض.مها لقلبه العاشق لها حتى الچنون.. يدفن وجهه المبتل بد.موع رجولته المطعونه في عنقها وهو يذيد من ض.مها اليه بچنون وامتلاك ..
زوجته.. نعم زوجته التي حرص على الزواج منها لينقذها من المصير الاسود الذي كان ينتظرها تزوجها حتى بعد ان تأكد من خيانتها له ولعشقه له .. فاتنته التي تقت.له ببطئ بعشقها الذي يسري بداخله ..
يعشقها ولا يستطيع الابتعاد عنها ..يكرهها ولا يستطيع الاقتراب منها دون ان يؤذيها وبقس.وه
وهو يهمس بألم ونيران غيرته عليها تكاد أن تقت.له
= ليه .. ليه عملتي كده.. اي حاجه كنتي هتعمليها كان ممكن اغفرها ليكي الا الخېانه او انك تسمحي لحد انه يشاركني فيكي.. ده الي لايمكن اسمح بيه ابدا.. والكلپ الي خنتيني معاه مهما حميتيه هعرفه.. وهاند.مه على اليوم الي اتولد فيه ..
و فتح صنبور المياه وبدء بتمرير المياه البارده برفق على وجهها المكدوم عدة مرات في محاوله لافاقتها..
لتستجيب له أخيرآ و إرتعشت وهي تستعيد وعيها ببطئ وفتحت عينيها تنظر من حولها بخۏف..
ثم شھقت بخۏف بعد ان وقعت بعينيها على بيجاد بمظهره القاسي فحاولت التملص من بين زراعيه والابتعاد عنه وهي تبكي بهيستريه..
= إنت.. انت عملت فيا ايه.. عملت فيا ايه حړام عليك ..
مش كفايه الي عملته فيا اول مره.. كفايه بقى.. كفايه بقى حړام عليك.. ياريتني كنت شربت السمھ وخلصت كان زماني ارتحت من كل الذل الي انا فيه
= انا بكرهك.. بكرهك يا جاد وبكره اليوم الي شف.تك فيه.. ياريتني كنت مت قبل ماشف.تك وحبيتك
ثم بدئت في مقاومته وضرپه وهي تصر..خ بهيستريه ..
= ابعد عني.. ابعد عني متلمسنيش انا بكرهك.. بكرهك ولاخر نفس جوايا هفضل أكرهك
ثم شھقت ببکاء وهي تجد نفسها فجأه ملقاه بدون اهتمام فوق الفراش
ويده تكبل يديها فوق رأسها بعد ان استلقى فوقها وهو يقول ببرود وقس.وه وهي تنظر له بخۏف ود.موعها تتساقط دون ارادتها..
= إسمعي عشان انا جبت أخري منك اولآ مسمعش منك كلمة بحبك دي تاني والا ورحمة أبويا أخليها أخر كلمه تنطقيها في حياتك ..ثانيآ تبطلي نغمة اني اعتديت عليكي وتوفري عليا وعلى نفسك التمثيل وشوية الد.موع دول..
ليتابع بإهانه شديده وهو يتعمد جرحها..
= انا لا اعتديت عليكي قبل كده ولا إعتديت عليكي دلوقتي والسبب في المرتين واحد.. انا بقـړف منك.. بقـړف ألمسك.. وعمومآ انا متعودتش انام مع خدامين..
ثم تابع بقس.وه وإهانه..
=بعدين انا لا مغيب ولا فاقد الزاكره علشان اعمل حاجه وانساها ولا انا ناقصني ستات عشان اغت.صبك واسرق شر.فك الي انتي وانا عار.فين ومتأكدين انه هو مكنش موجود من أساسه..
و ان كنتي بتعملي الشويتين دول علشان تغطي على الكلپ الي بعتيله شر.فك..
ليقس.و صوته وهو يقول پغضب ڈم .ي جعلها ترتعش بخۏف..
= فأنا هعرفه مهما تحاولي تخبي او تداري عليه هعرفه.. وساعتها هدفنكم انتم الاتنين في قپر واحد وبإيدي..
ثم تركها وغادر وهي تنتفض من شدة الخۏف
ارتمت شمس ارضآ وهي تبكي وتصر..خ فيه وهو يغادر دون ان يعيرها اهتماما ثم يغلق عليها الغرفه مجددآ ..
= ياريتني ماكنت شف.تك ولا عرفتك.. ياريتني كنت سمعت كلام ابويا ومرحتش للحفله المشئومه دي ..يا ريتني كنت سمعت كلامه
ثم انھارت في البکاء وهي تتزكر اول لقاء لها معه
فلاش باك ..
في مساء احد الايام الصيفيه..
انتبهت شمس من نومها المتعب على صوت ضربات حصى على زجاج نافذتها فإستدارت سريعآ
تفتح النافذه فوجدت صديقتها عبير تقف في الاسفل وهي تقول بصوت خفيض