مدبره
قبض على كلتله من شعري وجذبها حتي أوجعني، قال انت ملكي، عندما اطلب منك ذلك تذكرينه فورآ
اتركني سيد فارس انت تؤلمني
قال ليس الآن، ساؤدبك، سأعلمك كيف تعامليني بقية حياتك هنا
جلس على الاريكه، قال انحني
كان لايزال يمسك بشحمة أذني، ترددت كنت ملجلجله عقلى متوقف عن التفكير
صـ،ـرخ انحني كان نبرته جاده،. مدويه وعنيفه ، قلت لقد فهمت سيد فارس وصلت رسالتك، لن اعارضك مره اخري
صـ،ـرخ، قلت انحني
كافحت لارفع ظهري لكنه ضغط على للأسفل انحني أمرني مره اخري
انحنيت
تنهد فارس بارتياح، كنت جالسه تحت قدميه، لكن غضبه بدا لا آخر له
كانت هناك شهوة سيطرة قد تملكته لا ترغب بالرحيل متماديه لأقصى حد للوصول لا
أمرني بنبره ثعبانيه قبلي قدمي
كانت يده تدفع رأسي نحو قدمه
قلت أنت تمتهن انسانيتي وتجرحني؟ فهمت ما ترغب به لن اعارضك مره اخري
رفع قدمه، قبله هنا؟
لماذا تفعل ذلك سألته وانا أكاد اجهش بالبکاء؟
قال لأني مريض حضرتك
هيا؟
قلت لن افعل كانت آخر محاوله قبل أن انهار
قال ستفغلي رغمآ عنك
قرب قدمه نحو فمي، قبلتها
قال اذا تكررت معارضتك، محاولتك اليائسه لتبديل الأدوار لن أرضي بتقبيل قدمي فقط
أرخي قبضته، اتكاء على الاريكه بأرتياح، أشار بيده انصرفي
ظل فارس جالس في مكانه لدقيقه يراقبني بحذر، لكن توقف عن قول اي شيء
نهض وصعد الدرج نحو غرفته، قال ستنظفي كل ذلك قبل أن أعود
اذا لما تفعلي سأعتبر ذلك رغبه منك بتلقي اهانه اخري مني
نظفت الارضيه وانا ابكي، صعبت على نفسي
فجأه ابتسمت، خرجت مني ضحكه رغم عني، لقد منحته أمر ونفذه
الا يعد ذلك نصر؟ تذكرته وهو يقول اوامرك، كانت لحظه ممتعه
تستحق كل ذلك العقاب
اشرت بأصبعي نحو غرفته صړخت حتي يسمعني، سيأتي اليوم الذي اقتص فيه منك، عندها لن أرحمك، هل تسمعني؟
ليس هناك من هدوء في الحب، بما أن ما نحصل عليه لا يعد
كونه نقطه إنطلاقه جديده للرغبه في الاستزاده
نزل فارس درجات السلم، كان يرتدي بذه إيطاليه ماركة جورج ارمانو لبنية اللون، ساعه سواتش سويسريه، وحذاء رمادي بياقة عنق طويله
بتسريحة شعر أنف قط البحر بدا فيها أنيق وجذاب
قال !! نظفي تلك الفوضى وبدلي ملابسك سنخرج في نزهه
قبل أن يعبرني نحو الحديقه أردف ارتدي ملابس انيقه من فضلك
اول شيء فكرت به، كيف سأبدو جواره، هو بتلك الأناقه؟
ركبني الهم، فأنا لا أثق في نفسي مطلقآ لطالما كنت كذلك حتي في أيام الجامعه، اعدت النظام للمنزل وقصدت غرفتي، كان يمكنني أن أرفض، ان اتحجج، لكن لم أرغب بأغضابه.
وضعت علي كتفي حقيبة شانون بيج، علي عنقي وشاح لبني
تأملت نفسي في المرآه، لا أرغب ان أبدو انيقه كل ما ارغب به أن أكون لائقه لا أكثر
تبدين رائعه، جذابه، حمسني فارس، شكرته في نفسي علي تغير نبرته الاهانيه المذله
فتح باب السياره، طلب مني أن اجلس جواره، أغلق باب السياره، جلس خلف عجلة القياده، انطلق بالسياره بين أفواج السيارات الصاخبه، لم اتجراء علي سؤاله الي اين نذهب، كنت متوتره جدآ
لأول مره أرغب ان اكون مطيعه، ان لا يمنحني الأختبار، ان يقول افعلي ذلك، ولا تفعلي ذلك حتي تمر تلك اللحظات.
كان مقهي فاخر ذلك الذي توقف فارس أمامه بالسياره، مزجج من كل جهه، مقاعده وثيره، ارضياته من خشب الزان
صعدنا للطابق العلوي، جلسنا أمام شرفه تطل على الطريق
ركض النادل الذي يذكرني بنفسي بسرعه نحونا، رحب بفارس وسأله عن طلباتنا
اشار فارس نحوي، قلت بسرعه ليمون.
أطلق فارس ابتسامه وأخبر النادل طلبه
لاحظ فارس توتري، حرك مقعده الي جواري، قال اسمعي، لسنا في المنزل، كوني على طبيعتك، انت ضيفتي اليوم
كرهت تلك الكلمات، لماذا يقولها الأن؟
أرغب ان يقودني الأن علي وجه الخصوص
شربت الليموناته وانا اطلق بصري في الارجاء بين الحين والآخر
قلت بعد أن استعدت بعضي، لماذا لا تكون هكذا دومآ؟
أعني أنيق، لا تتعمد الاهانه ولا تطلق اوامرك اللعينه؟
قال بربك شيماء، كوني عاقله، لماذا ادفع راتب ضخم واحضرك لمنزلي اذا لم أكن أرغب في تغيير؟
قلت، لكنك صعب جدآ عندما تڠضب
قال انتي العنيده، تجبريني دومآ ان اهاجمك
قلت لكن يمكنك أن تحاول أن تقتل غضبك؟
اتكاء فارس بظهره علي المقعد وشعرت ببعض اللين
تأمتله، كان أنيق للدرجه التي جعلتني أرغب بتخبأته بعيد عن عيون الناس
الحقيقه ان في الحب عذـ،ـاب مستمرا يبطله الفرح ويجعله ممكنا، يؤجله، لكنه يمكن أن يصبح في كل لحظه مبرحآ وهو ما لعله كان منذ زمن طويل لو لم يفز المرء بما كان يتمني
فارس، فارس ؟