مدبره
نهضت نرجس من مكانها، جذبتني من يدي ورائها لداخل المنزل نحو غرفتها، قابلتنا كارمه نازله علي درج السلم، تنحيت جانبآ لاوسع لها الطريق لتمر، التصقت بي نرجس بغرابه حتي أصبحت في حضني
اندفعت كارمه ممتعضه نحو الرواق.
كنت أتوقع أن نرجس ترغب بالحديث معي عن الشركه، الأعمال، لكنها جلست على طرف السرير واشعلت لفافة تپغ اخري
قال بعد طول صمت، فارس اجلس هنا واشارت بيدها
جلست بقلق، قالت نرجس لدي خبر اعتقد من حقك أن تعرفه
لكن عاهدني ان لا تنهار، فانا لا أرغب بخسارتك
قلت بفروغ صبر، انطقي من فضلك؟
قالت شيماء ماتت، علمت من خلال الشرطه انهم عثرو علي جثتها بالأمس
انهرت على السرير وانا اصرخ ماتت دون أن التقيها، دمعت عيناي، كانت كارمه وكاليمه حضرتا علي صوت صړاخي
أرغب برؤية وجهها للمره الأخيره
قالت نرجس لا تبحث عن المتاعب فارس يكفي ما حدث لك
قلت سأراها والأن! سأقوم بدفنها بنفسي ،سأكون اخر من يلمس چسـدها
قالت نرجس حاضر، اهديء، امنحني دقائق ابدل ملابسي؟
قلت حاضر.
انزلتني كارمه للطابق الأرضي وهي تواسيني انتظر نرجس.
قادت نرجس السياره نحو المكان الذي تنتظرنا فيه الجـٹه
قالت قمت بتدبير كل شيء، سننقلها للمدافن فورا، إكرام المـيټ دفنه
وجدت ججث0ة شيماء ممده داخل الكفن، كان وجهها مشوه تمامآ، بدا كأنها تعرضت لضـ،ـرب مبرح
جذبتني نرجس بعيد عن ججث0ة شيماء
أشارت بيدها لمجموعه من الرجال، حملو ججث0ة شيماء في سياره وانطلقو تجاه المق1بر
تبعتهم نرجس حتي وصلنا، وانا ابكي كطفل رأيتهم يوارون چسـدها تحت التراب.
شعرت بأكبر اخفاقه في حياتي، لم ابكي او اتألم هكذا حتي عندما فقدت والدي
تقريبا حياتي انتهت.
عندما وصلت ، ضربتني نوبة مرض عاتيه الزمتني سريري لأيام، كنت فاقد الوعي ولا أشعر بأي شيء حتي أعتقدو انني سأموت
حضرت فادا لعندي عندما علمت بمدى سوء حالتي، كان خبر مoت شيماء قد وصلها وكانت حزينه من اجلي
اصريت على صوفيا ان تعود لعملها بينما رفضت فادا ذلك، قالت انها ستظل بجواري حتى استعيد عافيتي
كارمه هي الأخرى لم تقصر وفوق كل ذلك نرجس لم تفارقني إلا للذهاب للشركه
كان يوم هاديء، اعدت خلاله فادا الطعام بنفسها، جلسنا على الطاوله ولاحظت شرود فادا، كانت وضعت لقمه على فمها ونسيتها
قلت فادا؟ فادا؟ ما بك
قالت فادا بتردد لا شيء
قلت فادا تحدثي من فضلك؟
قالت رغبة ان لا تعرف ذلك، ان تبتعد عن المشاكل لذلك لم اخبرك من اول مره؟
قالت رأيت الرجل الذي قام باحراق منزلك، تلك الليله عندما كان يتحدث في الهاتف
اين؟
منذ يومين كنت خارجه لابتاع بعص الادويه ورأيته يجلس في مقهي البيطاش، لم اخطيء وجهه ابدا انه هو…
مهند
♥️
استمتع جدا عندما تهاتفني نرجس او تطلب حضوري حينها أشعر انني مهم بحياتها وانها تقدرني
قالت انها اعدت مفاجأه من أجلي لذا قصدت الشقه بأقصى سرعه
وبختني نرجس لتلكعي رغم انني أقسمت لها أن لا ذنب لي، الطريق كان مزدحم جدا
قالت نرجس اجلس واشارت تجاه قدميها، داعبت شعري باناملها قبل أن العق كفة يدها
قلتي لديك مفاجأه من اجلي؟
قالت نرجس، ليس لدي اهم منك يا مهند
قلت وفارس؟
فارس. مجرد لعبه سأنتهي منها قريبا، ثم لقد احضرتك هنا للانتڤام منه
قبل قدمي!
قبلت قدم نرجس ، قل لي مهند؟ ماذا يمكنك أن تفعل من اجلي؟
قلت اي شيء حتي لو أمرتني بقال والدي
لهذا تستحق جائزتك يا وغدي الصغير
سأمنحك شيماء
مهند ،لطالما وددت سؤالك عن هذا، لماذا غيرتي الخطه وامرتي بقت.ل شيماء
فعلتها من أجلك، لأنك حبيبي واقرب شخص لي
كيف هذا؟
تعلم يا صغيري انني اهتم بك وانك كلپي المطيع لذلك فكرت ان القي لك عظمه تلعب بها
استمتع باهانات نرجس، تشعرني باللذه
قالت نرجس كنت تخبرني عن طاعة شيماء لفارس وانك تتمني أن تمتلك واحده مثلها تكون مطيعه لك
أجل، اجل يا سيدتي
شيماء فاقده للذاكره، لا تعرفك ستأخذها خادمه عندك، ستعاملها مثلما كان يعاملها فارس هل تفهم؟
افهم جدا، انا احبك جدا نرجس، قبلت يدها، قدمها كلها ثم رحلت
اقتاد مهند شيماء لمنزله، كانت مستسلمه بعد أن فقدت تمردها ونسيت هويتها.
كائن بلا ماضي ولا مستقبل، ان لا تعرف اصلك؟ كيف كنت؟ امر مؤذي جدا
أخبرها مهند انها كانت خادمته في الماضي، كانت تعمل عنده وانها ستواصل عملها عنده.
قال انه سيحميها من الأشخاص الذين حاولو قټلها ولن يسمح لايديهم ان تصلها