كنت قاعده
نرمين وبتتصنع الجدية: قول إنك كنت خا.يف على حبيبة القلب دنيا صح!!!
وبعدين يعني عرفت إنها زي القر.د ولسه عايشة يعني، ولو بس فكرت تقول لشريف هقلب كل حاجة عليك.
حاتم باستغراب: وأنتِ مفكرة إني محتاج دليل إن أثبت لشريف كلامي وحقيقتك.
نرمين: طلعت مبتفكرش يا حاتم، وبسبب غبا.ئك مش عارف ترجع حبيبتك، بس لو جوزها عرف إن بينكم قصة غرامية يا ترى هيعمل إيه؟!
تفتكر ممكن يطـ ـلقها وترجعلك، ولا هى ممكن تكر.هك؛ لأنه بالتأكيد هيبعد ابنها عنها!!
بقلم إسراء إبراهيم
حاتم: وأنتِ مفكرة إني هسيبك تقوليله؟! دا أنا أكون د.فنتك مكانك قبل ما تحاولي تفتحي بوقك، أصل أنا بردوا فكرت بالعقل كدا إني هد.مرها وهتز.عل بسببي، لو حاولت أرجعها ليا بس لسه بحبها وهفضل أحبها، وبكون فرحان لما بلاقيها مبسوطة حتى لو مع شخص تاني، وهى بس لو قالت ليا عايزه أكون ليك وقتها أنا اللي هخليه يطلـ ـقها وهقف قصاد الكل.
ومتوهيش عن الموضوع لأن بسببك هتخر.بي بيت شريف ومتفكريش بعملتك دي في البيت يبقى كدا هتخلي شريف وعزه يفتر.قوا لا اصحي كدا؛ لأنك خلاص هتطلعي من حياته للأبد، وكمان عالسـ ـجن تعـ ـفني فيه، ومع خطيبك أو اللي كان خطيبك.
نرمين بضحك: لا لا بجد أقنعتني، وكمان خو.فتني، وأنا المفروض أنزل عند ر.جلك وأتو.سلك إنك متقولش لشريف صح؟! لأ تبقى بتحلم، وأدخل يلا قوله، ووسعت ليه الطريق.
حاتم بتحدي: ماشي يا نرمين هدخله، وهيطـ ـلقك وهتقولي حاتم كسب.
نرمين بتشاورله بإيدها وبتحرك عينها عالطرقة عشان يدخله، ولكن عينها كانت مركزة على حاجة معينة.
دخل حاتم لشريف لقيه نايم على مكتبه، قرب منه حاتم باستغراب ونادى عليه، ولكن مردش عليه.
حاتم: شريف يابني مالك نايم كدا ليه؟! طب أنت تعبا.ن، حركه ملقيش حركة
بقلم إسراء إبراهيم
جت نرمين من وراه بإبتسامة خبـ ـث: معلش أصل هو دلوقتي في عالم تاني خالص.
مسكها حاتم بقلـ ـق على ابن خالته وقال: عملتي فيه إيه؟!
نرمين: ولا حاجة، خليت عم عبده يحطله منو.م في الشاي أصل كان في ورق مهم لازم أخده منه.
حاتم مش فاهم حاجة خالص وبيبص على شريف.
نرمين: هوضحلك، أصل أنا حبيت شريف حب تملك، وبردوا بحب خطيبي كمان معلش صد.متك، وشريف عرف بس عملت حوارات عليه وصدقني، وكان لازم أخليه يمضي على ورق وكمان في ورق خاص بخطيبي أصل بقى عا.طل، وكمان عليه حـ ـكم كام سنة، ولازم شريف يتنازل عليه.
كان حاتم بيسمع دا كله وهو مش مستوعب هو فعلا دا كله بيحصل ونرمين واقفة وبتقوله الكلام دا؟!
خرجت من عنده وعملت تليفون بعد لما حاولت تفتحه بعد لما و.قع منها.
بقلم إسراء إبراهيم
حاتم حاسس بتو.هان شديد قرر ياخد شريف لشقته، ويقعد معه لغاية ما يفوق ويقوله اللي سمعه بس فعلا ممكن يصدق دا كله ولا لأ؟!
ركبه عربيته، وطلع على بيته هو عشان مينفعش يروح شقة شريف، وهو ميعرفش نرمين هتعمل إيه؟!
وصل شقته، ودخل شريف غرفته وحاول يفوقه، ونرمين كانت في مكتب شريف وخدت الورق اللي عايزاه، بعد ما كانت مفكرة إنه سايبه في البيت، واتصلت على عزت يقابلها.
حاتم كان بيفوق شريف، وبدأ يفوق معه
نرمين كانت واقفة في الكافيه جنب البنك، وعزت وصل ودخل ليها ادته الورق وحضڼها وهو مبسوط.
نرمين: احنا كدا لازم نتخـ ـلص من حاتم بسرعة.
عزت: متخا.فيش هنخـ ـلص عليه قبل ما يقول لشريف أي حاجة.
نرمين: يعني فكرت في خطة، ولا لسه؟!
قبل لما شريف يصحى ويعرف، وكدا هنروح عالسـ ـجن.
عزت: متخا.فيش يا حبيبتي الخطة جاهزة، ودلوقتي واحد هيتصل عليا يعرفني كويس إنك اتصلتي عليا بسرعة بعد لما دخل لشريف مكتبه.
اتصل عليه الراجل وقاله: نفذ كل حاجة، وهو جاهز
حاتم جاله اتصال من شخص بيقوله إن حبيبته جوزها مش في المستشفى، وتعالى بسرعة؛ لأن حالتها سا.ءت وبيحاولوا ينعـ ـشوا قلبها.
حاتم ساب شريف لسه مصحصحش قوي، وخد مفاتيح عربيته وجري عالمستشفى
وبعد وقت قياسي وصل، وجري على غرفتها، وفتحها بقو.ة، ولحسن حظه صادق مكنش في الغرفة.
جري بسرعة على دنيا اللي كانت مغمضة عينها، وفتحتها بخـ ـضة لما فتح حاتم الباب.
دنيا بخـ ـضة: حاتم في إيه، ومالك دخلت زي العا.صفة كدا؟!
حاتم اتنهد بارتياح لما شافها كويسة بس عقله بيحاول يفهم مين اللي بيتلا.عب بأعصابه كدا؟! وليه اتصل عليه وقاله كدا؟!
حاتم بعد لما فاق على صوت دنيا قال: آسف بس في حد اتصل بيا وقال إنك تعبا.نة جدًا ومحدش معك.
دنيا: لأ أنا بخير الحمد لله.