كنت قاعده
انت في الصفحة 19 من 19 صفحات
عزه: لأ كان معك فرصة واحدة وأنت ضيعتها والفرصة بتيجي مرة واحدة لتكسبها لتخسر.ها، وأنا لسه عند قراري وهو إننا نتطـ ـلق وكل واحد يروح لحاله، وعيالك مش هحر.مك منهم.
شريف: يا عزه أرجوكي مش تعملي فيا كدا طب عشان عيالنا مش فكرتي فيهم لما يكون أهلهم منفصـ ـلين
عزه: وأنت مفكرتش أنت فيهم ليه من الأول من قبل ما مشاعرك تتحرك لواحدة تانية وم.ش حلالك، ولا أنا اللي كل حاجة لازم تكون عليا أنا اللي لازم كل مرة أضحي، لا دا مستحيل يحصل وكرامتي فوق كل حاجة حتى لو بحبك أدو.س على قلبي وأحطه تحت رجلي، ولا إن كرامتي تتبعتر عالأرض وينداس عليها كرامتي فوق كل حاجة يا شريف، وأنت عارف دا كدا كويس من يوم ما اتخطبنا.
عزه بثبات عكس اللي النار اللي جواها والو.جع قالت: الحل هو الطلا.ق وبهدوء.
شريف بد.موع: ماشي، وخرج بسرعة من عندها.
أما هى قعدت مكانها بټعيط على حالها ودا كله بسبب شريف.
وفات كذا يوم على اللي حصل.
والمحكمة حكمت على عزت ونرمين بالإعد.ام بسبب الجر.ائم اللي عملوها من قتـ* ـل ونصـ* ـب واغتيا*ل، وكان صرا.خهم بيملئ المكان.
أما عند شريف جاله اتصال بالحكم على نرمين وعزت ووقتها ارتاح لما حق حاتم جه من اللي قت.لو.ه.
ولكن قاطعه اتصال من عزه، وعرفته إنها وصلت عند المأذون اللي هيطلـ ـقهم.
وصل شريف وهى قامت عشان يدخلوا للمأذون، وشريف بيبص لعزه يمكن قلبها يحن وتتراجع، ولكن شاف في عينها الإصرار، والقر.ف منه.
دخلوا للمأذون، وبدأ في شغله، وبعد فترة طلعوا من عنده وهما أغراب عن بعض بقوا منفص. لين ومبقاش في رابط يربطهم ببعض
طلعت عزه بسرعة من غير ما تبصله، ووقفت تاكسي وركبت وسابت ډمو.عها المحبو.سة تنزل.
أما شريف فكان لسه بيحاول يستوعب حياته اللي خلاص بقت من غير عزه.