صغيره بين يدي صعيدي
قطبت حاجبيها بعدم فهم لتردف قائله :
كنت مجبر ازاي؟
زفر زين بهدوء :
لاني طلبتك منه كذا مره وكان كل مره بيطلع بحجه شكل يرفض بيها
اتسعت عيناها بصدم#مه وعدم تصديق ليؤمي برأسه مؤكداً حديثه
اردف زين بهدوء وصوت مترجي :
ممكن ننسي الماضي ونبدء من جديد ، رسال تقبلي تتجوزيني ؟
نظرت رسال اليه بهدوء قبل ان تتراجع خطوتان للخلف مردده :
متتسرعش يا زين انت متعرفش ان رسال القديمه معدتش زي الاول او معدتش موجوده بالاساس ومتنساش اني لسه علي ذمه ادهم
نظر زين اليها بهدوء :
ده اكتر قرار انا واثق منه وواثق اني مش متسرع فيه ، بالنسبه لاادهم فاانا هخليه يطلقك
ابتسمت بمراره مردده وهي متجهه نحو غرفة صغيرها :
هنشوف يا زين هنشوف
مرت عدة ايام وزين يحاول التقرب من صغيره وايضا من محبوبته ليلين صغيره قليلا نحوه ولم يعد يعامله بجفاء وضيق مثل السابق
وفي احدي الايام اصطحب زين رسال الي مركز الشرطه ليقوم ادهم برمي يمين الطلاق عليها واعطاءها حريتها تحت حزنه وهدوء رسال المميت
وعند خروجهم من المركز ، شعرت رسال بالدوار الشديد لتهمس بااسم زين قبل ان تسقط مغشياً عليها داخل احضا0نه ليقوم بااخذها الي اقرب مشفي والقلق ينهش فؤاده .
كان يقف امام الغرفه القابعه بها رسال ومعها الطبيب الذي يقوم بفحصها بقلق وخۏف شديد لايعلم ماذا اصابها فجأه لتفقد وعيها
انتفض متجها الي الطبيب الذي خرج لتوه من داخل الغرفه ليردف بقلق :
طمني يادكتور
الطبيب بعمليه :
متقلقش يازين بيه ده طبيعي في حالتها
قطب زين حاجبيه بعدم فهم ليردف الطبيب موضحا :
الحمل في الاول ڈم ..ا بيبقي كده
نظر زين الي الطبيب بصدم#مه مرددا :
حامل !
✍️
.......صغيرة بين يدي صعيدي
الفصل الرابع عشر والاخير
كانت جالسه علي ذلك المقعد تنظر اليه بهدوء مترقبه ما سيفعله بعد خبر حملها
تابع توترها الخفي بعيناه الحادتان ليبتسم بهدوء مردداً :
قلقانه من ايه يارسال !
رفعت كتفاها بلا مبالاه مصطنعه لتردف قائله :
وانا هقلق من ايه مفيش حاجه
هز رأسه بتفهم ليردف قائلا :