شهد القاسم
-عز اول ما دخل الكافتريا وشاف مريم وابتسمتله كدة كان فرحان اووي وحاسس انه طاير من الفرحة وقرب وقعد قدامها وقال بمرح صباح االخير
- مريم بابتسامة جميلة صباح النور انا كنت خايفة اوي احسن ادم يجي قبلك كنت قاعدة مرعوبة يا عز
-عز بص في عينها بثبات وقالها ودلوقتي لسة خايفة
-عز كان من جواه سعيد اووي من كلامها وانها بتحس بlلامان في وجوده بصلها وقالها يعني مش غريبة انتي لسة شايفاني امبارح
-مريم اتنهدت واتكلمت بتلقائية هتصدقني لو قولتلك انا نفسي مش عارفة بس انا حاسة كدة حاسة اني مطمنة واللي مضايقني ان محستش كدة مع ادم مع اننا كنا مع بعض ڈم ..ا بس عمري ما حسيت معاه بlلامان ومش عارفة ليه
-مريم باستغراب انت مالك قلبت كدة ليه هو انا قولت حاجة ضايقتك
-عز وهو بيحفظ ملامحها لا بس عشان مش عايز الانسان ده يشوفك هنا يلا بينا
-عز بغرور مصطنع هو انا مش مالي عينك ولا ايه ماشية مع سوسن
-مريم بضحك مش قصدي بس انا برضه ش عايزاك تتخانق معاه بعد ما شوفت تصرفاته معايا اخر مرة عرفت انه مش كويس
-عز قام من عالكرسي وقالها متخافيش يلا بينا وخدها ومشيو
-شهد قامت وقعدت جمب هدي عشان تصالحها وقالتلها وهيا بتحضنها هتفضلي زعلانة مني كدة يا هدهد اخس عليكي
-شهد اتكسفت وقالتلها معلش يا هدي اصله كان قايلي انه مش جاي واول ما جه مكنتش واعية من الفرحة
-لهدي بڠيظ ليه يعني ماهو كل يوم بيجي ياخدك انا معرفش بصراحة انتي بتحبي اخوكي ده اوي كدة ليه هو انتي بس اللي عندك اخوات
-شهد سرحت في كلامها وكأنها علامة انها فعلا متعلقة بقاسم وباين عليها انها بتحبه حتي تصرفاتها بتقؤل كدة بصت لهدي وقالتلها معلش يا هدي بقي حقك عليا ياستي وباستها من خدها
-هدي بضحك هو انا اقدر ازعل منك يا شهودة ده انتي انتيمتي انا بس كنت بشوف غلاوتي عندك الا صحيح شفتي المدرس الجديد مز يا شهد يخربيته ايه ده
-هدي عيب كدة وبعدين انا شايفاه عادي علي فكرة يعني هو ولا قاسم ده قاسم عليه غمازات تجنن
-هدي بتوهان لا بصراحة لو هنقارن فاخوكي يكسب بجدارة ده فشر مأمون بيك في المسلسلات التركي ههههههه
-شهد بصتلها بڠيظ وقالتلها طب خلاص بقي خفي عليه وبطلي كلام
-هدي بضيق ايه ياختي بتغيري عليه والله لو مكنتش اعرف انه اخوكي كنت قولتلك انك بتحبيه
-شهد بصتلها بتوتر وقالتها طيب يلا بقي عشان جعانة قبل البريك ما يخلص وفي داخلها تخيلت لو عرفت هدي ان قاسم جوزها مش اخوها هتعمل فيها ايه
-قاسم كان في مكتبه فجأة ساب الورق اللي كان في ايده وكان مضايق ومش عارف يركز ويشتغل متوقعش انها تنزل من غير ما يشوفها وكان متعصب عالاخر بس حاول يهدي نفسه عشان ميعملش حاجة تخوفها منه اكتر وافتكر زينب لما قالتله انها حقها تزعل من اللي شافته امبارح وانها سمعتهم بس محبتش تدخل بينهم وطلبت منه انه يفهمها براحة وشوية وبص في ساعته وقام بسرعة عشان يلحقها قبل ما تخرج وتروح لوحدها وراح المدرسه
مريم كانت في المحاضرة وقاعدة جمب عزوالدكتور كان لسة مجاش وعز كان بيتكلم في الفون هيا بتقلب في كشكولها وفجاة شافت ادم داخل