شهد القاسم
- شهد قالتله انا كمان اسفة اووي انا بس الموضوع كان صعب عليا وخصوصا انك ڈم ..ا بتتحكم فيا وبتتدخل في حياتي كلها وانا بخاف منك بس منكرش اني مش بحس بlلامان غير وانت جمبي يا ابيه قاسم
-قاسم غمض عينه بأسي وحس انها برضه لسة شايفاه ابيه قاسم مش اكتر
-شهد حست انه اضايق مش عارفة ليه وسألت نفسها هيا عملت ايه خليتو زعل كدة
-شهد حست انها غيرانة اووي وقالتله اه عشان هتجيب صحبتك مش كدة ماشي انا بقي هروح لوحدي ومتبعتش حد عشان مش هركب معاه وسابته ونزلت
-قاسم استغرب تصرفها وخصوصا انه مجبش سيرة ديدي خالص او لانه هيجبها بالعكس ده فعلا عنده قضية ولازم يروح المحكمة بس فرح للحظة وبقي عنده امل لما حس انها ممكن تكون غيرانة ابتسم وهو بيبص عليها وهي داخلة المدرسة ومتعصبة اووي وبعدين مشي
-ادم اتكلم وقالها مريم ممكن تديني فرصة اشرحلك بجد انتي ظلماني اسمعيني وبعدين احكمي عليا
-مريم استجمعت شجاعتها وحاولت تكتم دموعها وقالتله بهدوء عكس اللي جواها لو سمحت يا ادم ياريت متوقفنيش كدة تاني وانا مش عايزة اعرف حاجة واللي بيني وبينك انتهي انت طلعت عكس ما كنت متخيلة فخلاص ننفصل بهدوء وياريت تبعد عني ولو فعلا انت انسان كويس يبقي تنساني وتنسي كل اللي كان بينا
-مريم خافت من تهديداته وكانت مرعوبة وبتعيط وحاسة انه شخص جديد عليها مش ادم اللي حبته وانه ضحك عليها ودلوقتي شافت وشه الحقيقي فضلت تشد ايديها منه وهيا بتقؤله لو سمحت ابعد عني والله هنده امن الجامعة وهو مش سامعها ماسك ايديها جامد بس فجأة لقت اللي وقف قصاد ادم يمنعه انه يمشي
-كان عز واقف ومتابع مريم من اول ما دخلت من باب الكلية و قلبه دق وفرح انه شافها تاني نفس البنت وفضل متابعها بعينه لحد ما شاف ادم بيجري وراها ووقف قدامها وفضلو يتكلمو وحس انه مضايق لما وقفت مع الشاب ده بس فجاة لقي ادم مسك ايديها وبيشدها معاه بالعافية وهيا بټعيط وبتترجاه يسيبها وسعتها كور ايده پغضب وراح بسرعة ناحية ادم ووقف قصاده
-عز پغضب چحيمي سيبها والا هندمك انت فاهم
-مريم اول ما شافت عز افتكرته لما خبطو في بعض وحمدت ربنا انه هينقذها من ادم
-ادم بص لعز ولسة هيضربه راح عز سبقه وضرپه بركبته في بطنه والشباب اتلمت عليهم ومريم بتبص للبنات والشباب وهما بيتهامسو عليهم وبيبوصولها
-مريم اول ما خرجو من الكلية شدت ايدها منه بعڼف وقالتله انت اتجننت يا بني ادم انت ازاي تقؤل اني خطيبتك
-عز مردش عليها فضل يبصلها بملامحها البريئة سحرته وطريقة كلامها اللي خلته بيبتسم تلقائي من غير سبب وده غاظها اكتر
-مريم باڼفعال انت بتضحك علي ايه فهمني قولت كدة ليه والا هسيبك كدة وامشي
- عز قالها كان لازم اقؤل كدة اومال كنتي عايزاني اخليكي سيرتك علي لسانهم كلهم ويقؤله عليكي ان اتنين شباب بيتخانقو عليكي
-مريم بصتله وعلي قد ما الكلام وجعها بس لقت انه عنده حق وبصتله بنظرة حزن ودموع واقفة علي طرف عينها وقالتله شكرا انك وقفت جمبي بعد اذنك
-عز لمح دموعها وحس بيها ومسك ايدها وعشان متمشيش لا استني لو سمحتي ومريم بصتله وبصت علي ايده اللي ماسكة ايدها فاتحرج ونزلها بسرعة وقالها انا اسف بس ممكن نروح مكان نتكلم شوية لو سمحتي
- مريم بصتله پغضب وانت بقي عشان شوفتني واقفة مع ادم ده مفكر زيهم اني مش كويسة وسهلة صح بس لا انا مش كدة ولو مش مصدقني براحتك
--عز قالها والله انا قصدي خير يعني نكون اصدقاء ولا جه في دماغي خالص اللي انتي قولتيه ده وجربيني لو منفعتش اكون صديق سعتها قوليلي انا هبعد