حكايه صقر
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
وبالفعل قررت والدته البقاء مع فايزه..لانها احبتها كثيرا
في صباح اليوم التالي وصل صقر مع وجهاء البلد ليودع اهله واخبر الجميع بحمل فايزه ..وبالفعل فعلت كما امرها رفضت السفر معه.
ودع صقر والدته وفايزه بعد ان اوصى بعض كبار المنطقه بهم وغادر ..
بعد مرور خمسه عشر عاماً …
انجبت فايزه ولد ذكر واصبح عمره خمسه عشر عام يشبه والده بالطباع كان فارسا وشجاعا ومتهورا..واصبح مولعا بركوب الخيل ..
حتى مرضت والدة صقر مرضا شديد واصبحت على مشارف المoت..
وبعد تفكير طويل قررت فايزه رد الجميل بطريقه غريبه لن يتصورها العقل البشري …
ككل عام اصبح هناك سباق للخيل ..وبسبب تولع ابنها بالسباق
شجعته ان يشارك بالسباق لكن قبل ان يبدأ السباق اخبرته بان يقف امام الجميع ويقول هافوز عليكم زي ما فاز ابويا صقر قبلي وبالفعل قالها الشاب بفخر ليخرج اخ الشاب الذي قتله صقر بحده انت ابن صقر
رد الشاب متباهيا ايواا ابويا صقر..
وقع اسم صقر على الجميع كصاعقه. ليجتمعوا حول ذلك الشاب ويقتل1وه ..
كانت تراهم يقت1لون ابنها وقلبها ينز1ف وعيناها تنهمر بالدموع على مoت ابنها..لكنها صمدت عندما تذكرت كيف حملت بها بالحړام بعد ان سرق والده شرفها عنوة ..
بعد ان انتهى العزاء اسرعت الى احد الاشخاص الذين كان صقر يرسل اخباره لهم معه وطلبت منه اخبار صقر بان الثأر انتهى ويستطيع العودة الأن..
عاد صقر وكانت الصدم1مه تملأه بما فعلته تلك الفتاه..
اعادوا لصقر امواله التي اخذوها فديه لابنهم واعطوه ضعفها فقط ليتنازل عن حق ابنه . ..
وعاد صقر الى منزله معزز مكرم وهم يحاولون تجنب الاص1طدام معه..او الظهور امامه..
صقر عملتي كده ليه..
فايزه بغصه ثا1رهم وخدوه من نفسهم.. وعشان ربنا بلاش تجيب سيرة الحكاية دي .وخد بالك من امك عشان تعبانه..
كان صقر يرى الحزن على ملامحها لكنها تحاول التظاهر بالثبات..
مر بعض الوقت و توفيت والدة صقر وتلقى الت1عازي وبعد ان انتهى الحزن على والدته..
قررت فايزه المغادره ..وتوديع صقر..
صقر على فين..
فايزه بابتسامه باهته كفايه عليك كده …اتحملتني كتير..
صقر هتروحي فين.
فايزه هرجع بيت ابويا ..
صقر اللي عارفه ان ابوكي م١ت الله يرحمه وستك اتوف1ت هترجع عند مرات ابوكي..
فايزه ربنا هيعدل الحال..
شعر صقر بالامتنان تجاه هذه الفتاه فهي ردت الجميل بطريقه لن يتصورها اي عقل ولن يتقبلها احد …ضحت بابنها لكي ترد له الجميل كان بين خيارين ان يتركها تعود لزوجه والدها او ان يتمسك بها ويتزوجها ويعيش معها بقية حياته شعر بالاسى عليها والحزن على حالها.
مشت فايزه بقلة حيله وهي لاترغب بمغادرة المنزل الذي اعتادت عليه ..ولاول مره بحياتها تشعر بlلامان مع احد.
كان صقر بالنسبه لها حلم ..حلم صعب المنال ..ولن يتحقق ابدا..
حتى سمعت صوته يناديها مش عايزك تمشي..
وقفت بصدم1مه غير مستوعبه لما تسمعه..
اقترب منها صقر تقبلي نكمل اللي باقي من عمرنا مع بعض..
اسرعت اليه والدموع تتسابق من عينيها انت بتتكلم جد..
صقر تقبلي تكوني مراتي على سنة الله ورسوله
فايزه بدموع اقبل اقبل وهكون تحت رجليك العمر كله..
مسح دموعها وقال ھتكوني فوق راسي يابنت الناس ماعاش ولا كان االلي يذ1لك وانتي مرات صقر…
تمت بحمد الله
حاولت على قد مااقدر اوصل القصه بكل تفاصيلها..
شكرا للمتابعه