سرقه زوجي
احمد بقي بعيد عني اوي يا ماما،، اتغير،، حاسة كأنه بقي شخص تاني،، بقي بيتخ*انق علي اتفه الاسباب،، بحس انه بيتعمد تحصل مشكلة عشان يسيب البيت ويخرج بالساعات،، حاولت كتير وبقيت اغير من نفسي عشانه بس للاسف،، كل محاولاتي بتفشل وبتخليه يزعل مني اكتر،، انا تعبت يا ماما ومبقتش عارفة هو فيه ايه وليه بيعمل معايا كدة
طبطبت عفاف علي فيروز بحنية وهي بتسمع كلامها باهتمام وبتفكر فيه كويس وبعدين بصت لفيروز وسألتها بغموض:
طب وليلي صاحبتك فين يا فيروز،، محاولتش تصلح بينكم زي العادة يعني
ابتسمت فيروز بسخرية وردت بحزن والدموع نازلة من عنيها:
ليلي كمان معرفش ليه بقت متغيرة،، بقت اكلمها متردش الا كل فين وفين،، مبقتش تيجي زي الاول،، حتي لما فكرت وروحتلها حسيتها مش مهتمية حتي باللي فيا او حست بيا زي ما كانت بتحس بيا من غير ما اتكلم
حركت عفاف راسها بهدوء بعد ما سمعت كلام فيروز وقالتلها بابتسامة:
انا عارفة انك بتحبي احمد اوي يا فيروز وعارفة انك بتعملي كل اللي تقدري عليه معاه،، بس عشان خاطر امك حبيبتك عايزاكي تحاولي مرة كمان اخيرة وانا هقولك تعملي ايه بالظبط وعايزاكي تقوليلي احمد هيعمل ايه معاكي،، ماشي يا حبيبتي،، عشان خاطري انا يا فيروز
فيروز حركت دماغها بايجابية وردت من بين دموعها علي عفاف:
حاضر يا ماما،، انا مستعدة اعمل اي حاجة عشان احمد يرجعلي تاني ويبطل يتغير عليا كدة
ابتسمت عفاف وقالت باهتمام وغموض:
انا هقولك تعملي ايه بالظبط......
دخل احمد البيت بعد يوم طويل قضاه برة وفي نفس الوقت كانت مستنياه فيروز بقالها اكتر من اربع سعات واول ما دخل احمد البيت اتفاجأ بفيروز وهي واقفة بتستقبله بفستان رقيق والشقة متزينة بشموع وورد وعشان لطيف عالسفرة،، بص احمد حواليه بتوتر وضيق لاحظته فيروز علي ملامحه بس اتجاهلت ده وقربت منه وقالتله بهمس:
وحشتني يا احمد،، انت اتأخرت اوي وانا كنت مستنياك من بدري
احمد ابتسم بمجاملة ورد علي فيروز وهو بيملس علي شعرها:
معلش كان عندي شغل كتير،، احم هي مليكة فين ؟
ردت فيروز بحزن وهي رافعة وشها وبتبص لاحمد بحزن بسبب معاملته الجافة ليها:
عند ماما،، شبطت فيها وقالتلي سيبيها تبات معايا
احمد بص لفوق بقلة حيلة وبعدين ابتسم وقالها وهو بيبعدها عنه:
طيب يلا يا حبيبتي خلينا ناكل احسن انا جعان اوي
ابتسمت فيروز ومسكت احمد من ايديه وسحبته وراها ناحية السفرة وهي بتقول بحب:
تعرف،، انا طبختلك كل الاكل اللي انت بتحبه،،
قعد احمد عالسفرة وفيروز قدامه ومسكت ايديه وهي بتكمل كلامها وبتقول بحب:
انا نفسي يا احمد ترجع علاقتنا زي الاول،، صدقني انا بحبك اوي ومليش غيرك في الدنيا وحاسة وانت بعيد عني ومتغير عليا اني غريبة ووحيدة
فيروز صعبت علي احمد وحس انه فعلا بدأ يبعد عنها وانها متستاهلش منه كدة وكان احساس الذنب بيتسرسب لقلبه،، اتنهد بحيرة وپاس ايد فيروز وهو بيقولها بهدوء:
ان شاء الله يا حبيبتي كل حاجة هترجع زي الاول،، اوعدك
فرحت فيروز اوي بكلام احمد وقامت وحض*نته وهي بتقوله بفرحة:
وانا اوعدك يا حبيبي اني هحاول اتغير وكل حاجة كانت بتضايقك مني مش هعملها،، حتي ليلي،، انا اقتنعت اخيرا بكلامك واتأكدت انك كان عندك حق لما كنت بتقولي اني مدخلاها في حياتنا اوي وقررت ابعدها واخلي علاقتي بيها بعيد عنك وعن البيت،
اتوتر احمد اول ما فيروز جابت سيرة ليلي وحاول يغير الموضوع وقالها بحب: