سرقه زوجي
استغربت فيروز بس معلقتش وابتسمت بتلقائية اول ما شافت حماتها عفاف داخلة عليها وفي ايديها هدية فقربت منها وقالتلها بابتسامة واسعة:
ماما نورتي الكافيه
استغربت عفاف لبس فيروز وقالتلها باستغراب:
تسلمي يا فيروز بس ايه اللي انتي لابساه ده،، انتي مش طبيعة لبسك كدة خالص يا فيروز
فيروز ابتسمت بتوتر وردت بتلقائية وهي بتدور بعنيها علي احمد:
انا قولت تغيير يا ماما يعني وبعدين
اتفاجأت فيروز باحمد وهو بيقرب منهم وبيشدها من ايديها وهو بيقول بعـ،صبية وغيرة عامية:
انتي ايه اللي عاملاه في نفسك ده يا هانم،، ايه اللي انتي لابساه ده انطقي
فيروز اتحرجت من طريقة احمد معاها وبقت تبص حواليها باحراج وهي بتقول بدموع:
في ايه يا احمد،، ده عيد ميلاد بنتي وانا لابسة فستان عادي،، ماله يعني ؟
احمد نفخ پغضب وهو باصص للسمھا ورجع بص لفيروز وقالها پغضب مكتوم:
انتي شايفة ان الفستان ده حلو ؟،، ده ضيق جدا عليكي،، انتي ازاي توافقي تخرجي كدة وبعدين ما صاحبتك اهي لابسة فستان محترم ومقفول اشمعني في دي بقي مقلدتيهاش
فيروز بصت لليلي ورجعت بصت لاحمد وشدت ايديها منه وسابته واخدت مليكة ومشيت من الكافيه كله ووقتها اتدخلت عفاف امه وقالتله بلوم:
ليه كدة بس يا احمد،، انت عارف ان فيروز لسة صغيرة وكمان دي مش طبيعة لبسها علطول اكيد مخدتش بالها،، ليه تحرجها بالطريقة دي قدام الناس
نفخ احمد بضيق ورد علي امه وهو مكشر ومتعصب:
انتي متعرفيش حاجة يا امي،، فيروز اتبدلت،، حاسس اني بقيت معرفهاش كأنها بقت واحدة تانية غير اللي اتجوزتها وكل مدي ما هي بتتغير اكتر
كانت متابعة ليلي اللي بيحصل بعيون زي الصقر وقربت منهم وهي بتقول بعفوية كدابة:
احمد هي فيروز فين عشان اتأخرت ولازم امشي دلوقتي
اتنهد احمد ورد بتلقائية وهو بيشاور لامه:
فيروز روحت يا ليلي،، تعالي هوصلك في طريقي مع امي
اعترضت عفاف وردت بجدية وهي بتبص لليلي بضيق:
لا انا مش عايزة حد يوصلني،، انا هروح زي ما جيت،، روح انت صالح مراتك وليلي مش صغيرة هتعرف تروح نفسها
ليلي كانت بتبص لعفاف بڠيظ بس ردت بهدوء وهي بتمشي من قدامهم:
طنط عندها حق،، انا اسفة اني ازعجتك
مشيت ليلي من قدامهم واحمد بص لامه بعتاب وقالها بجدية:
ليه بس كدة يا امي،، انتي احرجتيها
عفاف بصت لاحمد بضيق وردت عليه بجدية:
البت دي انا مبطيقهاش معرفش ليه،، يلا انا همشي وانت روح صالح مراتك ومتسيبهاش كدة انت فاهم ؟
اتنهد احمد وخلص حساب الكافيه وخرج واتفاجأ بليلي وهي لسة واقفة بتشاور لعربية بس مفيش تاكسي راضي يقف فركب عربيته وقرب منها وقالها بجدية:
اتفضلي اركبي يا ليلي هوصلك في طريقي
ابتسمت ليلي وركبت جمبه وهي بتقول بعفوية:
شكرا بجد يا احمد،، انا واقفة بقالي شوية ومفيش تاكسي راضي يقف خالص معرفش ليه