عوده حبي الرائع
حاضر يا خالتي ام ادم ،،اوعدك اني هبعد عنه خالص ومش هخليه يلمح طيفي حتي
نادية بصت لحنين پغضب ومردتش عليها وسابتهم وخرجت وهبدت الباب وراها وهنا لقت امها بتبصلها بعتاب وبتقولها بضيق :
ليه كدة يا حنين ،،ليه مخلتنيش اقولهم الحقيقة ،، عشان يعرفو انك مظلومة وان ابوكي اللي الله يسامحه هو السبب
ردت حنين وهي بتقعد عالكرسي وبتسمح دموعها :
ملوش لزوم يا ماما ،، لو سمحتي متتكلميش في الموضوع ده ولا تقولي لحد اي حاجة ،، ادم خلاص انا مبقتش انفعه ،،هو يستاهل احسن مني بكتير فبلاش نفتح في حجات قديمة مالهاش لازمة
..........................
عدي اسبوع مكنتش حنين بتنزل فيه من البيت من وقت اللي حصل وهي حابسة نفسها في اوضتها بس انهاردة لازم تنزل عشان جاتلها مقابلة شغل في مكان من اللي قدمت فيهم فحضرت نفسها
وراحت هناك ،، كانت طالعة في الاسانسير وهي بتبص في ساعتها بضيق لانها اتأخرت علي معاد المقابلة واول ما الباب فتح خرجت حنين بسرعة بس خب*طت في ادم اللي كان داخل الاسانسير في نفس الوقت ووقتها حنين اتوج*عت من اثر الخب0طة وكانت هتقع بس ادم لحقها وشډها عليه فكانت قريبة منه ،، الوقت كأنه وقف في اللحظة دي كانو بيبصو لبعض بنظرات مش مفهومة غير ليهم هنا الاتنين ،، متوقعتش حنين ان ممكن الصدفة تجمعهم تاني وبالشكل ده ،، انتبه ادم لنفسه فبعدها عنه وهو بيبصلها بضيق ووقتها اتكلمت حنين بتوتر :
قالت كلامها وكانت هتسيبه وتمشي بس وقفها ادم بصوته وهو بيقولها بضيق :
انتي ايه اللي جابك هنا ؟
لفت حنين وبصتله وردت بهدوء وهي بتبص بعيد عن عنيه :
انا كنت مقدمة علي شغل هنا وجاية اعمل مقابلة بعد اذنك
مشيت حنين بعد ما قالت كلامها بسرعة وتوتر وهنا ادم بص للسمھا ونفخ بضيق وبعدين راح وراها بقلة حيلة وحنين كانت قربت من السكرتيرة بس قبل ما تتكلم كان سبقها ادم اللي اتفاجأت بيه بيتكلم