يا خالد الله يخليك انا خايفة اوي بلاش منها الجوازة دى غير كدة
الفصل السادس:
تاني يوم الصبح
ملاك حست أنها متكتفه وكأن في حد مقيدها، فتحت عنيها بضيق لكن شهقت اول ما شافت جاد قريب جدا منها ونايمة على صدره
اتفزعت وقامت بسرعة وزقيته بطريقة خليته يقوم بنوم واستغراب...
جاد:في ايه؟
ملاك كانت بتبص له بغضب وضيق:
أنت انسان كداب وغشاش قلت انك مش هتقرب لي ودلوقتي ازاي اصحى القيك.... القيك نايم جنبي
جاد حط ايده على دماغه وهو مش فاكر ازاي أصلا نام لكن ابتسم باستفزاز
:مش فاهم برضو فين المشكلة...مش مفروض انتي مراتي ولا ايه
ملاك بغيظ:بس في اتفاق بينا ولا هو كان لعب عيال ولا ايه
جاد ببرود واستفزاز:و الله الاتفاق دا ممكن يتغير في ثانية لما أنا اقرر دا وبلاش تنسى نفسك علشان متتعبيش معايا....
ملاك بضيق؛ يعني اي؟
جاد بسرعة مسك ايدها وشدها ناحيته وهو بيبصلها بخبث وابتسامة جانبية
:يعني كلمتي انا اللي بتمشي هنا وياريت متنسيش الاتفاق اللي بيني وبين اخوكي والا صدقيني هتتعبي نفسك لأن ممكن في لحظة اغير رأي...... ودا وارد جدا
ملاك اتوترت وشدت ايدها بسرعة وقامت دخلت الحمام وقفلت عليها من جوا..جاد ابتسم بلامبالة
بعد دقايق
ملاك بارتباك وضيق:جااد
مردش عليها وهو لسه نايم مكانه ببرود
ملاك:أنت يا عم
جاد بنوم؛ انجزي عايزاه ايه؟
ملاك حزت على سنانها بغيظ واتكلمت بهدوء:ممكن تخرج لو سمحت؟
جاد اتعدل وبص ناحية الباب وابتسم بخبث ومشاكسة:
ليه؟!
ملاك بتوتر:لو سمحت أخرج أنا... انا ماخدتش هدوم ممكن تخرج شوية بس؟!
جاد ضحك وحط ايده على بوقه بسرعة وبيتكلم بجدية:
طب اقولهم ايه لو شافوني واقف برا مراتي مكسوفة تخرج تغير فخرجتني أنا دي حتي عيب في حقي...
ملاك سكتت بيأس وبعدها اتكلمت برجاء:
لو سمحت انا اكيد مش هعرف اخرج كدا أرجوك شوية بس علشان اعرف اغير.... وبعدها ادخل على طول محدش هيقدر يقولك حاجة..مش أنت الكبير واكيد محدش يقدر يقولك نص كلمة!
جاد ببرود:بلاش الأسلوب دا علشان مش بيجيب معايا نتيجة....
تكملة الفصل السادس..!!
للمتابعة اضغط متابعة القراءة: