يا خالد الله يخليك انا خايفة اوي بلاش منها الجوازة دى غير كدة
في عربية جاد
ملاك كانت جانبه ساكته وهي بتبص للشوارع من الازاز وكأنها مش عايزة تفكر في حاجة
جاد بجدية وقسوة:
؛ هنسافر دلوقتي الصعيد في بيت العيلة، مش عايز مشاكل مع حد، ابويا راجل صارم مبيحبش شغل بنات البندر، ماليش دعوة بسكان القصر اللي هتدخليه، أمي لو اشتكت منك يبقى ادعي لنفسك بالرحمه هتلاقي نفسك مرميه في الشارع.
و حاجة كمان لما مش عايز اي حد يعرف أي حاجة من اللي بتحصل بينا
لو حد سألك هتقولي أنك مبسوطة معايا جدا، ومتقلقيش هيجي يوم واطلقك....
ملاك كانت هتزعق له بغضب من طريقته المتكبره لكن شاور لها بايده بتحذير
=لو حد سألك اتعرفنا ازاي هتقولي اي حاجة غير الطريقه اللي اتجوزنا بيها واظن كدا ابقا عملت معاكي واجب ومرخصتكيش ادامهم
سكت وطلع موبايله يتكلم مع شخص في الشغل....
بعد مرور ثلاث ساعات...
ملاك كانت متوترة جدا وبتضغط على ايديها بقوة ورهبه
جاد بص لحركة ايدها بطرف عنيه ومهتمش وهو بينزل من العربية وهي معاه...
ملاك بصت للمكان باعجاب وانبهار
يمكن لأنها اول مرة تروح الصعيد او اخرج اصلا من اسكندرية
بصت للأراضي الخضراء المزروعة بانبهار وللقصر اللي بالنسبة ليها ضخم جدا والأجمل انه مبنى قريب من ضفه النيل...
جاد شاف أفراد العيلة خارجين مد ايده ومسك ايدها، ملاك بصتله بصدمة وبتحاول تسحب ايدها بتوتر لكن مع صوت ضرب النا"ر قربت منه بخوف وهي بتبص للغفر
جاد ببرود:متخافيش...
دخلوا سوا وهي ماشيه جانبه وملاحظه فرق الطول بينهم، ابتسمت بسخرية من فكرة انها مراته، كتمت ضحكتها بسرعة وهي بتبص للي موجودين
الحج المحمدي كان بيبصلهم بصرامة فيه نفس ملامح جاد الحادة، ملاك بلعت ريقها بارتباك وهي بتبص لحريم العيلة
كان واقف ادامها چنا وهي بتبص لها بصدمة وغيرة من جمالها الرقيق وجانبها أمها وفاطمة والدة جاد واخوات جاد سليم ومصطفى
الحج المحمدي بصرامة: ؛ تعالي المكتب ورايا يا جاد عايز اتكلم معاك
جاد سابها وراح وراء والده، فاطمة ابتسمت بطيبة وهي بتقرب من ملاك
:نورتي قنا يا....:اسمي ملاك...
تكملة الفصل الثالث..!!
للمتابعة اضغط متابعة القراءة: