ليلي وسليم
لكن محمد محبش ېغدر بيه
بابا كان بيحب ماما زينب جدا ومقدرش يبعد عنها وراح لباباها وطلب يجوزهاله من ورا جدي ...في الأول جدو محمد رفض ..لكن مع اصراره ومع حب ماما زينب اضطر يوافق
واتجوزها وقعدوا حوالي اربع شهور محدش يعرف لحد ماجه توفيق عرف والدنيا ولعت وخناقات وهدد جدي وخلى بابا يطلقها عشان يكسر فرحة جدي ببنته...جدي مكنش عنده غير بنتين بس كان بيعايره وكان بيقوله إزاي عندك شركات كتيرة ومفيش غير بنات بس ..شوف انا عندي اللي هيرفعوا اسمي كلام كتير اتقال وقتها
وبالفعل ماما زينب هي اللي اهتمت ورعتني يعني زي مابتقول كدا أنا عوضتها عن فقدان ابنها وهي عوضتني عن فقدان أمي اللي بابا عرف وقتها ان جدو توفيق حاول يجبرها على حاجة زي مثلا تعمل حاجة لزينب منعرفش عشان كدا اتنازلت عن كل حاجة..في الوقت دا جدو محمد ماټ
توقف يجمع أشيائه وهو يطالع حمزة
دي قصة العدواة اللي بينهم هو حاول يعمل كل حاجة وقتها عشان يجبر بابا ياخدني منها بس هي رفضت وقالت لو ھټموټني مش هدولك ..كانت في الوقت ماسكة شركات باباها وعنده قوة يابني مش زي دلوقتي خالص ..تعرف أنا بحبها رغم ضعفها دا ..وخصوصا لما عرفت انها مستعدة تتنازل عن كل حاجة عشاني .وعملت مع سيلين زي كدا بالضبط ..لازم امشي وبعدين احكيلك قصة خالتو زينب وعمو محمود
بعد عدة أيام سافر راكان إلى ألمانيا ...وفي إحدى الليالي كان يغط بنوما عميق ..أستيقظ على صوت هاتفه ..
أيوة يابني هو فيه حد يصحي حد دلوقتي إنت عارف الساعة كام دلوقتي
قهقه سليم الذي يجلس أمام المسبح وسلين ب ه تلعب بهاتفها ألعاب إلكترونية
فيه معرض عندك في برلين منزل فساتين زفاف لسة شايفه بعد ماكلمت معارض في باريس ..بس دول عجبوني أكتر شوف كدا لو فيه حاجة تناسب ليلى تجبها معاك أنا عارف ذوقك حلو
المثلج بفصل الشتاء قارص البرودة...ناهيك عن أن هناك مايمنع تنفسه فأردف
أنا مابفمهش ياسليم في الحاجات دي ممكن تشوف حد غيري ...قالها بصوتا مت
كسا الوجوم ملامحه وبدأ يتحدث بعتاب
يعني مش عايز تفرح أخوك ياراكان ..مسح على وجهه متنهدا ثم أردف
نظر إلى كل الفساتين وهو يتخيل ملامحها بهم ولكن لم يروق له أي فستان ..تحرك مناويا المغادرة...رأته مالكة المعرض فتوجهت إليه تحدثه باللهجة الألمانية
ماذا تؤمر سيدي! أراك وكأنك تبحث عن شيئا محددا..تبسم لها بعملية واجابها
بدأت تفتح له العديد من الفساتين وكانت توجد بمكان يشبه الخزانة ويدور ليظهر جمالهم ..ذهب بنظره لأحد الفساتين التي توضع بأعلى وجهه ويبدو انه ماركة إعلانية ...رفع بصره يقيمه يتخيله عليها ..ثم أشار عليه