الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ليلي وسليم

انت في الصفحة 120 من 559 صفحات

موقع أيام نيوز

 


فمه وأجابها
وإيه اللي قعدك 
توسعت بؤبوتها مشدوهة من حديثه المستفز 
دي مقابلتك ليا بعد أكتر من أسبوع ياراكان
أشار بعينيه على الطعام وهو يرسم إبتسامة ثم تحدث
كلي حبيبتي وبعدين نتكلم ...دلفت فرح وسارة في تلك الأثناء 
هاي ياجماعة ...إيه دا عندكم ضيوف
استدار راكان يبتسم بسخرية مردفا 

اهلا برنسس العيلة الفاشلة قالها بصوتا خفيض ثم تحدث
تعالي ياسوسو دول مش ضيوف بما أنكم أول مرة تتقابلوا فأنا هتولى التعريف بدلا عن سليم طبعا
تسمحلي ياسليم قالها وهو ينظر إليه بمغذى 
تعالي يافرح اتغدوا معانا ..هذا ماأردف به أسعد
اتجهت فرح تجذب مقعد بجوار راكان وتحدثت بصوتا مرتفع بعض الشئ وهي توزع نظراتها بين ليلى وحلا ودرة
إيه ياآبيه راكان مش تعرفنا على ضيوفك
كانت نبرة قوية موجهه إلى سليم
وضع محرمة الطعام الخاصة به على ساقيه ورفع نظره إلى عاصم 
أعرفك يا استاذ عاصم ..دول بنات عمي سارة وفرح بنات عمي جلال ..طبعا حضرتك شوفته يوم الخطوبة وبما إن الخطوبة كانت على الضيق فمحضروش 
أهلا يابنات قالها عاصم بابتسامة مرحبة بهما 
ثم اتجه بنظره إلى سمية وتحدث
دي طنط سمية حماة سليم تكون أم ..توقف للحظة ع ا رفعت ليلى بصرها إليه وتلاقت نظراتهما فأكمل بصوتا كاد أن يكون متزنا 
دي الباشمهندسة خطيبة سليم واللي جنبها باشمهندسة برضو بس لسة بتدرس منورة ياباشمهندسة درة
ابتسمت درة وأجابته 
ميرسي ياحضرة المستشار أكمل حديثه متجها إلى كريم 
ودا كريم أخو ليلى قصدي الباشمهندسة ليلى ودرة
طالعتهم فرح بتكبر وأشارت عليهم
دي بقى خطيبتك ياسليم منورة يا...نسيت اسمك قولتلي اسمها إيه ياآبيه
انكمشت ملامح سليم ورفع بصره إليها ثم تحدث
ليلى مراتي يافرح مش خطيبتي وفرحنا بعد أقل من شهرين
عقبالكم يابنات ..قالها عاصم وهو يشملهم بنظرات تفحصيه ع ا لم يروقه طريقة فرح بحديثها 
قاطعته سارة وهي تنظر بأصبعها ثم رفعت كفيها للجميع وهي تطالع سيلين بتشفي
أنا مخطوبة ياعمو إيه حضرتك مش شايف الدبلة في إيدي
نظر راكان لسيلين التي تحاول منع دموعها فرفع بصره إلى سارة
مبروك ياسارة إنما خطيبك فين أراضيه مش باين يعني إيه يابنتي هو إنت طفشتيه
ا ها بكل ه ..ثم رفع نظره لعاصم 
دي خطيبة الدكتور يونس طبعا حضرتك عارفه...أومأ عاصم وأجابه 
آه طبعا اتقابلنا كذا مرة
جلست فرح تطالع ليلى بنظرات تقيميه ثم اردفت
هو أنت شغالة ياليلى مع سليم في الشركة..عشان كدا تيه..قصدي يعني عرفتوا بعض
أو برأسها وأجابتها
أيوة بقالي سنة وشهرين...كانت تتلاعب بطعامها ثم رفعت بصرها إلى سليم 
مع إن سليم عمره ماجابلي سيرتك ابدا
قاطعتها سارة وهي تتناول بعض الخضروات التي توضع أمام راكان وتحدثت بمغذى
يمكن مفكرك هتزعلي يافروحة..فهم راكان لعبتهما
فاتجه يرمقها بنظره سخرية وهو يلوك طعامه بهدوء ولم يعيرها إهتمام بينما سليم تحدث 
وليه أحكي عن حبيبتي للغرب ..وبعدين الرسول وصانا بالكتمان ..يمكن وقتها كان الرسول على علم من خبث النفوس
تجمدت بأرضها وقد شعرت للحظة برغبتها في التلاشي فلم تعد تستطع الحديث 

قاطعهم أسعد وهو يتحدث معتذرا
هو إحنا مش هناكل ولا إيه الأكل برد ياسليم دلوقتي الأستاذ عاصم يقول علينا إيه
هز عاصم رأسه 
لا ابدا خليهم براحتهم إحنا مش جعانين ابدا 
وضعت زينب الطعام أمام سمية 
الصراحة مكنتش عارفة انتوا بتحبوا إيه فعملت كذا نوع يارب يعجبك ..ثم اتجهت إلى راكان تضع طعامه أمامه..كان يجلس صامت لاينظر لأحد إلا



إذا وجه إليه الأسئلة
يارب ناكل مش نعمل زي العيال الصغير
رفع جسده وهمس إليها 
روحي كلي يازوزو دلوقتي الناس تقول عليا إيه طفل وأمه بتأكله 
لكزته بخفة وهي مازالت تضع له أنواع من الخضار
كل واسكت شكلك مش عجبني الأيام دي وياريت أنا ومراتك نكون متفقين كنت عرفتها أزاي تهتم بيك
زفر بإختناق فهو يشعر وكأن أحدهم يقوم پخنقه فرفع بصره لوالدته 
ماما قولت نتكلم بعدين في الموضوع دا 
تحركت دون حديث وهي ترمق حلا الصامتة بجواره ..دنت حلا منه وهمست
راكان عايزة أمشي بعد الأكل لو سمحت حاسة الكل مش طايقني
اقترب منها متعمد خفض صوته
بعد كدا متخرجيش من مكانك من غير علمي
كانت ليلى تراقب حديثهما ونظراتهما بصمت تنهدت بحزن وشعرت بۏجع حاد في كامل جسدها والألم ب ها اخذ يزداد ب ..تذكرت حديث أسما
لازم تحكي
 

 

119  120  121 

انت في الصفحة 120 من 559 صفحات