ليلي وسليم
لم يرى بسحره
مالكيش دعوة خليكي في حالك...
تهكمت وتحدثت
يارب توقع ورقبتك تتكسر جحظت عيناه اقترب يرمقها شزرا يود لو يجذب لسانها
قاطعهما وصول نوح جحظت عيناها من مظهره..أسرعت إليه
نوح ايه اللي عمل فيك كدا
أمسكها من ذراعيها برفق متجها لأسما
تعالي! شوفي أسما ياليلى وأعرفيلي منها كل حاجة
تمام هي عندها برد ولا إيه بس هي مكلماني من فترة كانت كويسة توقفت عن الحديث
تطالعه متسائلة
تقصد إيه أعرف منها...قام بفتح الباب وهرب بنظراته منها
ادخلي ياليلى مش قادر اتكلم
تحركت للداخل تنادي على أسما
تسمرت بوقفتها حينما وجدتها بتلك الهيئة
كانت تجلس تنظر في نقطة وهمية ولا تشعر بشيئا خصلاته المتمردة على وجهها بالكامل ثيابها الممزقة
حبيبتي إيه اللي عمل فيكي كدا
أسما ردي عليا...مين ال اللي عمل فيكي كدا
كانت دموعها تنساب على وجنتيها بصمت
لم تظهر أي تعابير على وجهها رغم مابه ولكنها اردف بلسان ثقيل
ابن خالتك هو اللي عمل كدا الراجل اللي كنت بحميه بروحي هو اللي دبحني
فغرت شفتيها بعدم تصديق وهي تهز رأسها رافضة
وضعت يديها على اذنيها وبدأت تصرخ
متجبيش سيرته قدامي أنا بكرهه
ضمتها ل ها تحاول تهدأتها لفترة من الوقت كانت تهمس بصوتا ممزق
نوح كان عايز يدبحنيحبيبي كان هيدبحني بسکينه باردة ظلت تهذي بكل ها حتى شعرت بانتظام أنفاسها
تحركت ليلى بعدما اطمئنت عليها متجها إليه و تغلي بأوردتها
توقفت أمامه تنظر إليه بشمئزاز رفع نظره إليها
إسما عاملة ايه
تهكمت واجابته
لا تصدق صعبت عليا ې القتيل ويمشي في جنازته..طلعت واحد يابن خالتي
توقف راكان وصاح پ
روحي شوفي صحبتك عملت إيه وبعدين تعالي اتكلمي
أشارت عليه مستهزئة
شوف مين اللي بتكلم اقتربت منه وصاحت پ
إنت عامل زي الديب اللي بيعظ الديك عشان يصلي الفجر..هقول ايه ماانتو زي بعض
من إمتى وإنت كدا عملت إيه في البت يانوح انت اللي تكسرها بالشكل دا
توقف و بوجهها
إيه كفاية ليه الكل بيدوس عليا فيه حد فيكم سأل أنا حاسس بإيه هي وبعدت عني بعد ماكنا متواعدين نعيش حياتنا كلها مع بعض
تنهد بۏجع وأكمل
أمسك خصلاته وصاح پ كال
حتى هي عايزة ټدفني بالحيا عملت ايه كنت سکړان ومحستش بنفسي إيه اجرمت
اقتربت وامسكته من ثيابه
انت مش أجرمت بس يابن خالتي إنت نزلت من نظري قالتها تدفعه ثم استدارت للمغادرة
بلاش إنت ياباشمهندسة خلي حد تاني يقول كدا
وصل إليها بخطوة مردفا
على الاقل أنا محبتش واحدة وروحت ارتبط بغيرها
هزة ة أصابت
جسدها وشعرت كأن الأرض تدور بيها فتحدثت مرتبكة
إيه اللي بتقوله دا يانوح! اټجننت!
اقترب يهمس
لها
ياترى مين اللي بتحبيه ياليلى تعالي نخمن كدا
آسر اللي جالي يبكي وقدم استقالته وسافر ولا راكان..هز رأسه ينظر إليها بتشفي ع ا تحول لون بشرتها وهزت رأسها
اسكت يامجنون شكلك اټجننت على الآخر
كأنه لم يستمع إليها فاكمل حديثه
أنا متأكد إنه راكان ماهو مش معقول آسر آسر بقاله سنين قدامنا إنما راكان اللي ظهر فجأة وقلب حياتنا غير نظراتكوا لبعض
جذبها من ذراعها ب وتحدث بصوتا چحيمي
بتعملي غلط ياليلى دي ة إنك تحبي واحد وتتجوزي أخوه
دفعها ع ا وصل لحالة الجنون كلما تذكر حديث أسما
سليم ميستهلش مع إن علاقتي طفيفة بيه لكن هو راجل مهما كان وعمري ماهقف معاكي أنا قولت قبل كدا لراكان
لو حاول ياذيك هقف معاك ودلوقتي بقولك نفس الكلام يابنت خالتي
فوقي من الغيبوبة دي أنا كنت سکړان عشان كدا محستش بنفسي وأنا بأذي أسما إنما أنت بټأذي بقصد
انت راكان وسليم تفتكري لو واحد فيهم عرف هيكون موقفك إيه
أصاب نقطة دامية داخل ها فنظرت للبعيد
إنت مش فاهم حاجة يانوح متحكمش على حاجة وإنت مش عارف اللي بيحصل
جذبها واجلسها بجواره ممسكا كفيها
ليلى