ليلي وسليم
نوح العروس بذراعيه متجها لمكانهما المخصص للعروسين..
كانت تنظر بساعتها كل فترة سحبها سليم لساحة ال ذهبت ببصرها جهة راكان الذي كان يتحدث مع حمزة وكأنه يهرب من نظراته إليها ابتسمت إلى سليم ورفعت رأسها وهي تتحدث معه
قلبي وجعني قوي مش قادرة أكون هنا وأسما تعبانة ياسليم بليز ممكن نمشي
هنخلص ال ة دي وبعدين نمشي
أو برأسها دون حديث آخر عند درة
وقف نور يبسط يديه إليها
تعالي ن ولا دي كمان حرام
جذبت يديه واجلسته تنظر لوالدها الذي يراقبهما
نور من فضلك مينفعش كدا إزاي عايزني أكون في حضنك واحنا مش مكتوب كتابنا
أخرج سېجاره وغادر غاضبا ..خليكي هنا لما تبقي مراتي مسحت على وجهها تحاول أن تسيطر على نفسها ولا تبكي جلست بجورها لميا وربتت على كتفها
ابتسمت درة إليها
لا مفيش ولا حاجة يالولو هو مبيحبش الدوشة مش اكتر اتجهت سيلين تجلس بجوارها
أخيرا خطيبك مشي كنت
عايزة اجيلك بس اتكسفت
تجهمت ملامحها مغتاظة من حديثها
لا ياريتك جيتي ياختي..قوست فمها ونظرت للميا
مبحبش أكون عزول ياختيليكون الحب م نفسه
توجه صديق من أصدقاء سليم
ممكن ت ي معايا ياسلين..ابتسمت له
أكيد ياعلي تحركت معه إلى الاستيج
رآها ذاك الأسد فهب فزعا متجها ب تخرج من عينيه ..وصل عندهما ثم جذبها بقوة
شكلك اټجننتي وعايزة ا ك قالها بصوتا صاخب حتى توقفت الموسيقى بسبب صوته
اتجه راكان سريعا حينما وجد الوضع تأزم من صړاخ سيلين ..دفعته سيلين بشراسة
تأسف يحيى مطالبا
الجميع بإستمرار ال
بينما بالخارج ..اطاح يونس بكل شيئا وهو ېصرخ
وديني هموتها ياراكان اختك المستفزة هموتها.. حاول دفع راكان
وسع كدا هي مفكرة نفسها مين عشان ت مع حد غيري
دفعه بقوة وهو ينظر للناس حوله
سيلين نجوم السما اقربلك منها يايونس فاتلم ..اتجه بنظره لحمزة
خد الزفت دا من قدامي وجد ليلى تخرج مع سليم متجهين للسيارة
زفر مخټنقا
هو أنا هلاقيها منين ولا منين دا إيه القهر دا كله دا لو عامل ذنوب العالم كله مش هتعاقب بالطريقة دي
ربت حمزة على كتفه
انا هاخد يونس وانت خلي بالك من نوح شكله مش مطمني
قهقهات مرتفعة ولم يعلم بما أصابه حتى ضحك بذلك الشكل فاتجه لحمزة
ودا اعمله ايه ادخل معاه الأوضة واربطه مع عروسته ولا إيه لا دا كدا كتير والله
لكزه حمزة وهو ينظر ليونس الذي قاد سيارته كالم
أمشي شوف ال دا كمان الحكاية مش ناقصة
بعد مرور شهر
أتى اليوم الموعود فهو سعيد على البعض وحزينا على البعض
تجلس بجناح كأميرة بأكبر الفنادق بالقاهرة الذي سيقام به حفلة الزفاف والعديد من العاملات حولها يقمن بتجهزيها
نظر لذاك الفستان الذي يعلق أمامها وكأنه يعد كفنها تمنت لو يأتي وي ها ويربط على قلبها بحبه ..اطبقت على جفنيها وعبراتها تسيل بغزارة على وجنتيها فاليوم ستخطو لأولى كابوسها بالحياة
تجهمت ملامح العاملة التي تقوم بتزيينها وتحدثت
دي رابع مرة اظبط مكياجك لو سمحت مينفعش كدا ...أشارت أسما لها بالخروج لفترة
ثم اتجهت و كفيها
لو منك اهرب ياليلى اهربي انفدي بجلدك اختاري سعادتك حبيبتي محدش هيقاسمك ۏجع قلبك ياريت الوقت يرجع بيا كنت غيرت حاجات كتيرة
هزت رأسها رافضة
مستحيل ياأسما مش أنا اللي أكسر ابويا مهما يحصل مش أنا اللي اذل نفسي لقلبي مش أنا اللي ارمي نفسي على واحد بايعني
ضمت وجهها رافضة حديثها
راكان بيحبك ياهبلة كل كلامه ماإلا رد لكرامته اللي دوستي عليها وحياة ربنا بيحبك سمعته وهو بيقول لحمزة
شهقة خرجت من فمها تبكي بنحيب
عرفت ياأسما نوح قالي بس مفيش حاجة بأيدي اعملها إحنا الاتنين غلطنا ولازم ندفع تمن غلطنا
استمعوا لطرقات على الباب..فدخلت العاملة
ياله ياعروسة آخر مرة هظبط مكياجك