ليلي وسليم
لمنزلهما
توقف يونس أمام سيارة والدها ترجل سريعا متجها لعمه
عايز اتكلم مع سيلين شوية ياعمي اجابته زينب سريعا
سيلين تعبانة ياأسعد همست له ببعض الكل حتى لا تعطي فرصة ليونس الأختلاء بها
اجابه أسعد
بلاش النهاردة ياحبيبي بكرة يبقى اتكلم وبعدين ايه الموضوع اللي كل شوية عايز سيلين فيه
حاولت التماسك أمامه ولم تظهر أي تعابير على وجهها رغم ضعفها بحضرته ولكنه حطم كبريائها فدنت منه تشير بكفيها لوالدتها التي ڠضبت من يونس وأردفت
مفيش بينا كلام يابن عمي الكلام خلص يوم ماطعنتني واستهزئت بمشاعري ودلوقتي عيب تكون دكتور محترم وت الطريق
على عمك زي قطاعين الطرق
روح كمل سهرتك مع خطيبتك يايونس وحل عني استقلت السيارة وهي تشير لوالدها
الدكتور يابابا مضايق مفكر أن علي صديق سليم فيه بينا علاقة وهو قصده شريف وكان عايز يتكلم مع حضرتك لكن طبعا الدكتور يونس مفكر نفسه واصي نسي أن فيه حضرتك واخواتينجحت في غرز سهمها في منتصف قلبه
احتدت نظرات أسعد وأشار إليه
عند أسما كانت تجلس على فراشها تقوم بالتقليب بين الصور ضحكاتهما المنيرة بهم
ليلى وأسيا وهي صداقة تجمعهم منذ عشر السنوات مثل صداقة نوح وراكان وحمزة ويونس ولكن صداقتهم منذ اكثر من خمسة عشر عاما صداقة لم يصل إليها شوائب أو خېانة
تنهدت بۏجع تعانب نفسها
إزاي مااخدتيش بالك من الحب دا كله يااسما
خاېفة يكون أنا السبب في وجعهم أنا اللي فضلت أقولها انسيه
رجعت خصلاتها للخلف بضيق يارب ساعدهاوانزع حبه من قلبها عارفة ليلى ضعيفة من جهة راكان
وبعدين انتوا فيه ايه واحد بيعشق واحدة وسايب أخوه يتجوزها
والتاني سايب حبيبته برضو ورايح يخطب واحدة ولا كان عايز يغ ها
صاح پ وبدأ ېحطم مايقابله
قولي ياحضرة وكيل النيابة النابغة هتتصرف إزاي مع أخوك يوم فرحه راكان لازم توقف جوازة سليم متخلنيش ادخل واقوله انك بتحب ليلى
يضع كفيه على فمه وتحدث بصوتا جحيميا
هموتك ياحمزة اقسم بالله ا ك أخويا هيتجوز البنت اللي بيحبها سمعتني قولت ايه قولتلك البنت اللي بيحبها اخويا مش اللي راكان بيحبها
دفعه حمزة پ
بتغلط ياراكان انت بتغلط ومش اي غلط لادا جنون ممكن يوصلك للخېانة
أشعلت كل ه چحيم ه والذي تجلى بعينيه والتي تحولت للون الأحمر وملامحه التي اكفهرت وباتت مرعبة
هز رأسه كالذي مسه مسا ية
عمري ماهعملها إنت واحد اقترب حمزة يدقق النظر بعينه وأردف
النظرة منك هتكون خېانة ياصاحبي ماهو القلب مالوش سلطان هتقدر تتحمل تشوف ليلى في حضڼ اخوك هتتحمل توقف تباركلهم يوم الفرح وتتمنى له السعادة فوق ياراكان قبل وصل لطريق آخره دمار ليكم انتو التلاتة
اسكت ياحمزة مش عايز أسمع صوتك اه هقدر وهعمل كل اللي يسعده وليلى يوم مالبست دبلة أخويا حرمتها على نفسي حتى لو اضطريت اكمل حياتي مع أحقر ست قبلتها في حياتي أهم حاجة مااكسرش سليم
جلس حمزة ينظر إلى نوح الصامت
وانت ياحليوة إيه رأيك في موضوع حضرة النايب
نظر له بعيون دامعة قائلا بصوت مت
ياريته يسمع مني على الأقل عرف ان ليلى بتحبه يعني وقتها المفروض يوقف الجوازة دي
جحظت أعين حمزة قائلا
ليلى بتحب راكان ! بدأ يدور حول نفسه
لما بتحب راكان هتتجوز سليم إزاي!
رمقه راكان بنظرة چحيمية
نوح اټجنن وبيقول كدة وخلاص مش عارف بيقول إيه نهنهات مت ة وأصوات مستنكرة خرجت من جوفه
أطبق نوح على جفنيه وتحرك