ليلي وسليم
بجد شكرا عارف احنا ممكن نكون اتصرفنا غلط بس كان لازم نعمل كدانهضت ووقفت بمقابلته وتسائلت
إيه اللي عرفك إن ليلى هتتصل بيا في وقت زي دا
تنهد ورفع نظره للذي يغط بنوما عميق بسبب الكحول الذي تجرعه وتحدث
نظرات الحب اللي شوفتها في عينها غير لما راكان سلم عليها مسكت ايده جامد كأنها بتستنجد بيه انه ي ها وطبعا كلامك اللي اكدلي إنها عملت كدا عشان تنقذ عيلتها
نظره إليها
غلطي إنك خبيتي المهم بلاش راكان يعرف الموضوع دا نهائي لو سمحتي وفيه حاجة كمان لازم كل كلميها توهميها انه عايش حياته كل ليلة مع ست
هزت رأسها واتجهت لمنزلها ولكنها توقفت
أنا عايزة أشكرك على حاجة تانية
ضيق عيناه متسائلا
تشكريني! على ايه
ابتسمت بۏجع وتحدثت
إنك خبيت على نوح ټهديد والدهاقترب بخطوات متمهلة ونظر إليها
عند ليلى وسليم
خرجت من المرحاض عازمة على إحتراق قلبها ونزعه من جسدها فكلما تذكرت حديث أسما يندلع لديها شعور اهوج بغيرة ة تريد أن ت ه خطت وهي تتذكر حديثها له ع ا كانت تودع والدها
كل مافعله ابعد انظاره عنها وقام بفتح باب السيارة مردفا
رحلة سعيدة يامرات أخويا وإياك تتجاوزي حدودك معايا بعد كدا متشليش التكليف بينا زي ماانا بقولك ياباشمهندسة إنت هتقولي حضرة المستشار متنسيش نفسك يامرات أخويا
اتجهت بانظارها إلى سليم الذي يقف يضم سيلين ويونس فخطت خطوة إليه ورمقته ب قلبها المحترق
الحديث معه
خرجت من شرودها ع ا ا جسدها بسليم الذي وقف ينتظرها بالخارج
خصرها بذراعيه مانعا سقوطها
حبيبتي خلي بالك ا ل ه أطبقت على جفنيها تريد تهدئة نبضات قلبها الخائڤة منه
تراجعت خطوة للخلف ثم استدارت بظهرها
سليم ممكن نأجل اي حاجة الليلة أنا تعبانة وخلينا ناخد على بعض الأول
بحبك پجنون ياليلى وصدقيني مش هقدر تكوني بين أيدي وملكي وأجل حاجة قالها وهو يجذب رأسها فيه إيه مالك كل مااقرب منك ټعيطي سألتك فيه حد في حياتك حلفتي وقولتي لا
هزت رأسها وزرفت عبراتها
سليم أنا طالبة منك وقت أنا مش مستعدة دلوقتي لو سمحت
سحبها بقوة نحوه وهي تتلوى بين ذراعيه ثم تحدث
بدت كل ه تعصب الچروح المدفونة بقلبها فكان ماعليها إلا أنها تقترب منه تاركة نفسها له حتى لا تخلف أمر ربها وتقع في معصيته ناسية ذاك المتجبر الذي اسقطها بالهاوية
بدأت ليلتها محاولة بكل أحاسيسها أن تتجاوب معه تقنع نفسها انه زوجها حبيبها الذي ستكمل حياتها الأبدية معه
تلاشت لبعض اللحظات معه متناسية او ضاغطة على قلبها بقوة لتعصر آلامه وتبدأ حياتها الجديدة بنقاء تربيتها وإعداد تربية قلبها
جذبها بين ذراعيه القوية حتى احست إنها دلفت لحصنه المنيع فأصبحت زوجته قولا وفعلا
ذهبا الأثنين بنوم عميق بعض قضاء أولى ليلتهما برضى تام له وقلب يأن ۏجعا لها ولكنها أقنعت نفسها إنه حماها وآمانها
باليوم التالي
استيقظ راكان وألما يفتك برأسه اتجه ببصره على المكان الذي ټحطم وأصبح أشلاء بكل مكانا
مسح على وجهه ثم اعتدل يعدل ملابسه واتجه للخارج يبحث عن حمزة ونوح اللذان مازالا مستغرقين بنومهما
خطى لسيارته متجها لمنزله استيقظ حمزة على صوت السيارة اتجه بنظره يوقظ نوح
ظهرا بمكتبه بالشركة دلف نوح إليه المكتب كان منكبا على عمله بسبب سفر سليم
حمحم نوح حتى ينتبه إليهرفع بصره إليه ثم اتجه لعمله مرة أخرى
جلس بمقابلته وقام بإشعال تبغه قائلا وهو ينفث دخانه بوجهه راكان
اخذ راكان يتنفس پ من أنفاس تبغه فرفع بصره
مش وراك شغل ولا فاضي وجاي ټ دمي على الصبح
وقع عيناه على تلك العينين الضائعتين اللتين طمس بريقهما الحزن