الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ليلي وسليم

انت في الصفحة 140 من 559 صفحات

موقع أيام نيوز

 


جاسر شفتيه ينظر لجواد حازم أمامه ثم تحدث
ابعتلي التفاصيل وأنا هبعت لبابا واشوف رده 
صمت راكان لبعض اللحظات ثم أجابه 
لا ياجاسر أنا عايز أقابله شخصيا القضية دي مش مجرد قضية بوظيفتي 
تمام قالها جاسر ثم أغلق الهاتفعند راكان 
نهض يبحث في بعض الملفات أمامه ثم وضعه أمام حمزة 

عايزك تعرف كل حاجة عن الراجل دا وآه كمان خلي حد يراقب ابو ليلى من بعيد 
تحرك حمزة فاوقفه راكان 
هو ليه حاسس التسجيل بتاع بتاع أمجد ناقص حاجة الكلام مش راكب على بعضه 
كانت عيناه تستقر على ملامح حمزة ليرى أنه أخفى شيئا عليه أم لا
قوس حمزة فمه ثم تحرك وهو يضع يديه بجيب بنطاله 
هو أنا الوكيل نيابة ولا إنت ماهو التسجيل عندك وأبحث بنفسك 
أطلق زفرة حارة من أعماق قلبه لعله يخفف اوجاعه فنهض يجمع أشيائه 
هروح أشوف كريم يمكن اعرف أخرج منه بحاجة ثم أخرج تصريح يعطيه لأحد الضباط
دا أمر بالقبض على أمجد الشربيني تحرك بجوار حمزة خارجا من النيابة متجها للمشفى 
بعد قليل وصلا كان والد ليلى بالخارج بجواره نوح ألقى السلام نهض عاصم يحيه 
كريم عامل إيه 
اتجه بنظره لحمزة وشخصا آخر يبدو أنه من النيابة فأجابه
كويس لسة مستنين الأشعة حمحم معتذرا 
ألف سلامة عليه ممكن أشوفه! 
أومأ برأسه وفتح الباب دالفا للداخل كانت سمية تجلس بجواره تقرأ بعض من الأيات القرآنية ودرة تقف أمام النافذة اقتربت درة من راكان 
حضرتك ممكن أعرف مين اللي عمل في كريم كدا طالع راكان كريم الذي مغروزا بالأبر وحاملة عنق حول عنقه وبعض الردود على الوجه وساقيه التي تجبر 
سلامته! قالها راكان هو ينظر لسمية أغلقت مصحفها ناهضة من مكانها ويبدو على ملامحها البكاء 
اهلا يابني!! ابتسم إليها واتجه بنظره لكريم 
عامل إيه دلوقتي 
الحمد لله على كل حال 
جذب مقعد وجلس بجوارها وتسائل 
إمتى حصل معاه كدا 
جففت عبراتها واتجهت لدرة التي قاطعت والدتها
فيه حد من صحابه اتصل بيه بعد الفرح وقاله هنراجع على كام درس عشان التست مفيش غير ساعتين ورجع بالمنظر دا 
هو متعود يخرج متأخر يذاكر مع صحابه! 
ايوه دايما بيذاكروا لحد الفجر وبعدين دول ولاد كويسين مالهمش في الحاجات الۏحشة 
أومأ متفهما ثم اتجه بنظره لحمزة الواقف بصمت
أستاذ حمزة هيرفع لكم القضية وأنا هتابع معاهاتجه عاصم إليه
مين اللي عمل كدا ياحضرة المستشار!
مين عايز يأذيني في ابني بالطريقة دي وخصوصا مفيش سړقة ولا حاجة 
نهض راكان وتوقف أمامه 
دا اللي هنعرفه ياأستاذ عاصم ولكن حمزة قاطع حديثهما 
إيه اللي بينك وبين



أمجد الشربيني 
جحظت عين عاصم فارتبك متحدثا
معرفش اقترب حمزة مدققا النظر بعينيه
أستاذ عاصم إحنا بنحاول نساعدك فياريت بلاش تخبي علينا حاجة 
رفع نظره لزوجته التي انسدلت عبراتها وخرجت للخارج اتجهت درة لوالده ممسكة بكفيه
بابا قول لحضرة المستشار مين أمجد دا
اسكتي يادرة أحنا منعرفش حد بالأسم دا 
إزاي مش دا اللي عملك قضية سړقة قبل كدا
قالها حمزة بعصبية 
مش ملاحظ حضرتك بتزعق مش بتسأل قالتها درة بصوتا غاضب 
هنا استيقظ كريم مټألما أسرعت درة إليه 
حبيبي عامل إيه أجابها بصوتا كاد أن يسمع دماغي حاسس دماغي فيها ۏجع 
اتجه راكان إليه 
ألف سلامة عليك ياكريم عامل إيه!
تقدر تتكلم شوية 
أومأ بعينيه ألف سلامة عليك اولا
الحمدلله شكرا لحضرتك قالها بصوتا هامس جذب المقعد وجلس بجواره 
ممكن ندردش شوية قادر نتكلم 
هز رأسه بالموافقة نظر لرجل الذي بجواره لكي يبدأ تحقيقه
اكتب اسمه وكل حاجة تخصه قالها راكان بعد الإدلاء بالمعلو 
رسم ابتسم ثم مسد على خصلاته 
قولي ياكريم مين عمل فيك كدا يعني دي خناقة ولا إيه 
فيه واحد صاحبي متعودين نذاكر في كافيه مع بعض ساعات وساعات بنكون في البيت اتصل بعد فرح ليلى عشان بقالي فترة مشغول بالفرح ومرحتش الدرس فقالي تعالى نذاكر لحد ميعاد الدرس الدرس كان الساعة سبعة 
قبل مااوصله بكام شارع طلع شباب وخطڤوني لمكان مهجور و وني 
مشفتش حد معاهم يعني حد بيأمر كدا ايوة بعض ما وني جه واحد وقالي دي قرصة ودن صغيرة عشان أختك تعرف تضحك
 

 

139  140  141 

انت في الصفحة 140 من 559 صفحات