الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ليلي وسليم

انت في الصفحة 156 من 559 صفحات

موقع أيام نيوز

 


شركات الست هيلينا بوراك من تحت ايدك قبل رأس زينب وأكمل وهو يدور حول جده 
انا عارف من عشر سنين ان هيلينا هي اللي ولدتني بس ذكائك خانك ياجدو عشان اللي الأم هي اللي بتربي مش اللي بتولد ابدا
أمال بجسده مستندا بيديه على طاولة الطعام ينظر لمقلتيه 
راكان البنداري رجل لايعرف المستحيل هز رأسه


وابتسم غامزا بعينيه
نسيت اقولك مش انا رجعت حق ماما زينب بيع وشرى بامضتك الحلوة دي حتى شوف 
رفع كف جده وأشار على أنامله 
شوفت الايد الحلوة دي اللي كلها دهب مضت لحلا اللي هي مراتي على كل اللي عاوزه 
أشار بيده للجميع 
آسف عمو خالد آسف عمو جلال عمتو سميحة حبيبة قلبي بحبك والله خلي بالك من والدك العزيز وفهميه داين تدان 
يلا باي بالهنا للجميعكان يونس يمنع ضحكاته أما سيلين التي تجلس ولا تفقه شيئا نهضت لتلاحق راكان ولكن اوقفها صوت توفيق البغيض
استني يابنت الشوارع انت تسمرت بوقفتها وانسدلت عبراتها 
وصل توفيق إليها ع ا جن جنونه من راكان ففكر سريعا ظنا منه أنها لا تفقه شيئا 
جذبها من خصلاتها وهو ينظر لزينب بتشفي
بنت الحړام دي مستحيل تقعد في البيت دا دقيقة واحدة 
ت سيلين وزينب بينما جحظت أعين ليلى التي وضعت يديها على أحشائها 
استمع راكان لصيحات سيلين هب من مكانه بغرفته بينما يونس الذي وقف أمام جده محاولا تخليص سيلين من يديه 
جدي اللي بتعمله دا مش من حقك 
وقفت زينب تحرر خصلات سيلين من قبضته أما الباقي جلسوا كالمشاهدين فقط سوى سميحة وابنتها عاليا اللتان حاولتا التدخل 
رفع توفيق كفيه حتى ې زينب ولكن توقف راكان أمامه يمسك كفيه وصاح بصوته الذي هز أركان المنزل قائلا 
عملتها قبل كدا ياتوفيق باشا ورضيت كنت عيل دلوقتي بحذرك ايدك تترفع على أمي تاني قسما عظما هكسرلك ايدك اللي فرحان بيها
الايد اللي كلها وقرف أنا كنت ساكت على بلاويك عشان ماما زينب وعدتها بكدا إنما تطاول بعد كدا مش ه حد 
ضم أخته ووالدته
دول بعيلتك الحلوة دي كلها فبلاش تخرجني عن صمتي بحاول اسيطر عشان عمتي وبابا مش أكتر ودلوقتي انت غير مرحب بيك في البيت دا 
برررة ومش عايزك تدخل أي مكان مكتوب باسم راكان البنداري ودا كرم من أخلاقي اني أسيبك في قصر البنداري كفاية رضيت انكم تقعدوا في قصرنا 
بعد عدة أيام عاد لمنزله ليلا قابلته سلمى تبكي على باب قصره 
مالك يابت واقفة كدا ليه تحركت تمسك كفيه وتحدثت 
انا في مصېبة يابن عمي ولازم تساعدني مش إنت كبير العيلة 
زفر پ واردف 
سلمى خلقي ضيق وعايز اطلع انام بقالي يومين منمتش مش شايف قدامي اي حركة واطية منك ھدفنك مكانك كلام توفيق اني اتجوزك دا بأحلامك 
سحبت كفيه وجلست بالحديقة 
اقعد بس ياراكان هحكيلك اهو وصلت العاملة اليهما 
تشرب حاجة ياباشا ضيق عيناه وبعدما كان ينزي المغادرة وجد ليلى تقف في الشرفة وتنظر اليهما ابتسم بسخرية فاردف 
اعملي قهوة ياشادية غمزت سلمى بعينيها 
فتحركت العاملة للمطبخ بينما جلس راكان مستندا على الاريكة مغمض العينين مرة ويطالع تلك التي تحتسي شيئا
قولي ياسلمى سامعك دنت منه وهو مغمض العينين تمسد على خصلاته وتحكي له ابتسم عليها بسخرية فهم نتويه ظل كما هو يحلو له اغاظة من تقف تنظر إليهما قائلا بسره
دوقي من صنع يداك زوجة أخي همس بها لنفسه حزينا فتح عيناه فجأة ع ا امالت سلمى 
اعتدل يبعدها پ 
اټجننتي يابت وصلت العاملة تضع قهوته أمامه وعصير أمام سلمى ثم تحركت للداخل 
ارتشف القهوة وهو يطالع تلك التي جلست بمقابلتهما وكأنها تحادث أحدهمااستدار بعينيه لسلمى وكأنه بدأ يشعر بتغير على جسده 
نهض وهو يشير إليها 
بكرة نكمل كلامنا تعبان ومش قادر أمسكت كفيه تحثه على الجلوس دفعها بقوة حتى سقطت على الأرض
قولتلك بكرة مبتفهميش كان هناك من يراقب الوضع 
دلف راكان للداخل وهو يشعر ب تستولى على جسده حاول جاهدا الوصول لغرفته حتى يوصل لمرحاضه ويبرد جسده ولكنه ثقل بالحركة 
بالخارج صاح پ 
خليكي وراه ولازم تصوريه هموتك لو محصلش
 

 

155  156  157 

انت في الصفحة 156 من 559 صفحات