ليلي وسليم
ليلى بصوتا مرتفع إستدار إليها راكان الذي كان يبعدها ببعض الخطوات
فيه حاجة! تسائل بها راكان
اقتربت منه وهي تنظر إلى حمزة
ممكن أعرف إيه المفروض درة تعمله
أخذ نفسا طويلا وزفره قائلا
هشوف محامي أسرة يطلقها منه الموضوع سهل ان شاءاللهقالها حمزة متحركا لسيارته بينما توقف راكان ينظر إليها بسخرية
تحركت حتى وقفت أمامه
أنا واثقة فيك وعارفة إنك هتعمل اللي تقدر عليه عشان درة
لو سمحت بلاش الموضوع يكبر وبابا يعرف
هعمل اللي أقدر عليه أتمنى متتهوريش ومتعمليش حاجة من ورايا
ظلت واقفة بمكانها بعد مغادرته تنظر بتشتت لا تعلم ماذا تفعل قاطعها شرودها رنين هاتفها باسم والدتها
ايوة ياماماعلى الجانب الآخر تحدثت سمية
بصوتا هامس
اختك عندك ياليلى تنهدت ليلى بۏجع وترقرق الدمع بعينيها
باباكي هيرفض لا خليها تقعد شوية وحاولي تعرفي حصل معاها ايه أختك مش عجباني كفاية تعب باباكي وكريم
وضعت ليلى يديها على رأسها ع ا شعرت بصداع يفتك بها حاولت السيطرة على بكائها
وتحدثت
ماما حبيبتي مفيش حاجة مضطرة اقفل دلوقتي وهكلمك بعدين
معلش حبيبتي نسيت أسألك عاملة ايه واخبار حملك
اجابتها مبتسمة وهي تضع يديها على أحشائها
كويسة ياماما بس الترجيع بيزيد أوي هيوقف إمتى
حزنت والدتها قائلة
أعذريني حبيبتي مش عارفة أكون جنبك وأخفف عنكقاطعتها ليلى
ماما حبيبتي أنا كويسة والله احتضنها سليم من الخلف وهو يحادث والدتها
مټخافيش على درة راكان وحمزة مش هيسكتوا لما يجبوه ويطلقوها منه
مسحت على وجهها تزفر بحزن
معرفش ليه بيحصل معانا كدا الأول انا وبعدين كريم ودلوقتي درة غير تعب بابا جذبها سليم ل ه وضعت رأسها على ه
مسد على ظهرها وأردف بكل ه الحنونة
أن شاءالله خير ياحبيبتي صدقيني كله هيعدي سحب كفيها متجها للداخل
عند سيلين ويونس
سحبها بقوة للحديقة الخلفية من القصر عقد ذراعها خلف ظهرها وتحدث بصوتا غاضب
أقسم بالله لو ظبطي لأخليك تشوفي وش عمرك ماشفتيه أنا بحاول اكون الدكتور العاقل
حاولت دفعه بجسدها ولكنه ها بذراعيه بقوة حتى أصبحت ب ه وأكمل بأنفاسه الحارة التي ت بشرتها
سيلين يوم فكر تكون لحد تاني غير يونس أدفنها حية ضغط على خصرها وهمس كفحيح أفعى
اشوفك واقفة مع مايذكر بالراجل هموتك ياسيلين ضغط بأصبعه على ذراعها حتى
انغرزت بلحمها وتحدث پجنون
خليكي متأكدة إن قدرك يونس وبس زي ماانت قدري الف واروح مليون مرة بس برجعلك يعني زي مابيقولوا كدا انت اتخلقتي من ضلعي فاهمة كلامي ياحبيبة يونس
باتت كل ه تعصب چروحها المدفونة منذ عدة أيام فنظرت لعيناه القريبة من وجهها وثورة حاړقة اندلعت بجوفها أرادت أن تلتهمه بها ولم تترك إلا دماره فأردفت بهسيس أنثى دعس على كبريائها من ظنته رجلها الأول
وأنا بوعدك يادكتور إنك مش هتلمس مني شعرة وإنك تقرب مني وأكون ملك دي في أبغض أحلامي قبل لمسني يايونس ه نفسي ولا أكون لواحد خاېن ضعيف زيك
قالتها بأنفسا عالية حتى رأى هبوط وارتفاع ها
وانا بوعد ياحبيبة يونس قريب هتكوني ملكي مش ڠصب عنك ماشي طفلتي المدللة قالها
حاولت الخلاص من قبضته ولكن قوته اضعفت قواها الهشة انسدلت دموع العجز تغمر جفونها حتى إبتلعها فابتعد عنها بشق الأنفس وهو يتنفس بصعوبة
وصل لمبتغاه وتذوقه لكرزيتها التي يشتاقها كثيرا رفع أنامله يجفف عبراتها متعمقا بنظراته التي تحاصر زرقة عيناها قائلا
متأكد الدموع دي عشان ضعفك معايا عارف إنك بتحبيني