الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ليلي وسليم

انت في الصفحة 167 من 559 صفحات

موقع أيام نيوز

 


سهولة ويسر 
قاطعتهم زينب 
الغدا جهز ياحبايبي نظرت ليونس
هتتغدى معاهم يايونس ولا وراك عيادة 
تحرك للداخل وهو يسحب زينب من كفيها
شميت ريحة اكلك ياطنط زينب ينفع أمشي ومعدتي بتنادي على أكلك 
نزعت يديها منه وأردفت غاضبة
ربنا يهديك انت وابن عمك يارب وتبطلوا سرمحة قالتها ثم تحركت للداخل 

هبط سليم ووجه عبارة عن الألم والڠضب جلس بجوار راكان الذي كان يراقبه بصمت 
نظرت زينب إليه 
فين مراتك ياحبيبيوضع محرمته وتحدث بهدوء
قالت تعبانة ومش هتاكل وصلت سيلين التي تفاجأت بتولين تجلس بجوار يونس وراكان وتضحك بمرحها وخفة ډمها
تولينقالتها سيلين نهضت تولين 
سيلي كبرتي وحلويتي قوي ياااه الأيام بتجري بقالنا كتير مشفناش بعض والجمال عدى الحدود دلوقتي نتحب ونتغاذل 
رفع يونس بصره إليها كانت زينب تراقبه جلست ونظرت إلى سيلين 
اقعدي حبيبتي اتغدي بابا هيرجع متأخر
فرد يونس
فعلا دي تتحب وتتغاذل بس



مش مع حد غير يونس قالها وهو يهمس إليها 
بحثت عن ليلى بنظرها فاتجهت إلى سليم 
فين ليلى كان يتناول طعامه بصمت فلم يجبهاتحدثت زينب
مرات اخوكي تعبانة خليها ترتاح وشوية يبقى ابعتلها غداها 
جلست بجوار يونس بهدوء ولم تنظر إليه ثم تحدثت
ايوة ياماما امبارح طول الليل مبطلتش ترجيع وكمان معرفتش تنام أنا فضلت معاها طول الليل وطبعا أبيه سليم مكنش موجود ياريت ياآبيه متسبهاش كتير لوحدها 
أطلقت ضحكة فجأة ونظرت إلى سليم
على فكرة ان اللي شلت كل برفناتك كانت كل قرب منها ترجع اتجهت لوالدتها 
بجد يامامي لو تشوفيها امبارح متعرفيش تضحكي ولا ټعيطي تالت مرات نغير فرش السرير وكل يجي تنام تقول ريحته فظيعة وتجري ترجع 
ابتسمت تولين قائلة 
ايوة فعلا فيه حمل بيكون مزعج من الروايح أنا لما كنت حامل كنت بخلي جوزي في اوضة وانا في اوضة 
ضيق يونس عيناه 
إيه دا هو انت متجوزةابتسمت إليه بحزن قائلة
كنت بس انفصلنامعندوش نظر والله يابنتي حد يبقى معاه الجمال دا ويطلقه قالها حتى يرى ردة فعل سيلين ولكنها كانت تتناول طعامها بهدوء وكأنه غير موجود 
أما راكان الذي كان يستمع إليهم ولكن كأنه يجلس على حممم بركانية قاطعهم دلوف توفيق دلف كالثور الهائج وهو يشير لتولين
البنت دي اللي جابها هنا 
نهض راكان يقف أمامه
حضرتك جدي على عيني وراسي إنما تدخل بالطريقة دي وتهين ضيوفي دا مش مسموح بيه
ثار يتحدث پ 
البنت دي لو مخرجتش حالا هطربقها عليك ياراكان جلس راكان وهو ينظر إلى تولين
كملي أكلك توفيق باشا زعلان عشان متعزمش على الغدااتفضل اتغدى معانا ياتوفيق باشا 
استند توفيق على المنضدة ينظر لمقلتيه پ 
بتخرج شياطيني خليك فاكر يابن أسعد انا حذرتك قالها وتحرك 
حل الصمت كضيفا لبعض الوقت حتى قاطعه هو بابتسامة واسعة على محياه مردفا
نكمل أكلنا كلنا عارفين انه هيعمل كدا 
ضيقت تولين عيناها وتسألت 
معرفش ليه دايما جدو توفيق واخد موقف مننا هو يعني بابا كان يعرف اللي هيحصل 
ربتت زينب على كفيها 
هو دايما كدا متعصب وكل اللي خسره فلوسه زمان مفكره عدوه متفكريش كتير 
ابتسم راكان وأكمل
دا الوجه الحقيقي لتوفيق باشا وطبعا بعد ماوالدك

رفض يكمل شغله معاه وسحب الشركات اټجنن وفكر والدك السبب في خسارته كل شركاته بعد مالبنوك حجزت عليه ولولا بابا طبعا كان زمانه في مستشفى المجانينراكان قالتها زينب پ 
مش ناوي تكمل اكلك 
نهض وهو ينظر لتولين 
انا اكلت الحمدلله كملي أكلك براحتك ثم اتجه إلى سيلين التي تجلس بصمت 
تعالي ياسلي عايزك تحركت سيلين متجه معه للأعلى ي ا من اكتافها كان يونس يراقبهما بنظراته مردفا لنفسه 
لو راكان مش اخوها ممكن يكون فيه حاجة بينهم عشان كدا مش عايزني أقرب منها 
مسح على وجهه پ والغيرة تنهش بقلبه هز رأسه يبعد وساوس ال قائلا
لا راكان ميعملش كدا دا هو اللي مربيها أطبق على جفنيه ثم نهض متحركا معتذرا 
كانت زينب تراقب حركاته شعرت بالحزن عليه هي تعلم إنه يحب أبنتها ولكن تحكم توفيق بالعائلة يضعف قلبه 
وصل راكان لغرفته توقف أمام سيلين يضم وجهها بين راحتيه 
روحي شوفي ليلى اقعدي معاها هي زعلانة عشان اختها وكمان حملها وسليم مش فاهم
 

 

166  167  168 

انت في الصفحة 167 من 559 صفحات