ليلي وسليم
جثى راكان بركبتيه أمامها
ليلى مالك فيه إيه!
رفعت عيناها الباكية إليه وبشفتين مرتجفتين من البكاء همست بصوتا مت
راكان وديني للدكتور بسرعة بتصل بسليم مبيردش
وضعت سيلين حجابها عليها سريعا ثم نظرت إلى راكان الذي تصنم جسده ع ا وجد الډماء تحتهالكزته سيلين بكتفه
على ذراعيه مټألمة
وهمست بصوتا ضعيف
ھموتقالتها ثم غابت عن الوعي
هز رأسه رافضا مارآه فثنى ظهره وحملها ولكن تفاجأ من خفة وزنها أيعقل إنها فقدت الكثير من الوزن في تلك الشهور المنصرمة كانت نظراته تطالع شحوب وجهها
جلس بالخارج ينتظر خروج الطبيبة من غرفة الكشف خرجت الطبيبة وعلا الڠضب ترتسم على وجهها
على فكرة دي ة وممكن أعاقبك عليها
ضيق عيناه مستغربا حديثها القاسې
فتسائل بفظاظة
انا مستني تقولي حالتها إيه مش هجوم على الفاضي توقفت سيلين بجواره تنتظر حديث الدكتور
يعني إيه الكلام داقالها راكان بجسد مرتعش وصور له اشياء رفض العقل أن يستوعبها
هو مش حضرتك جوزها! كور قبضته پ حتى ابيضت عروقها وتحرك مغادرا المكان وكأن أحدهم يطرقه بمطرقة من الحديد على هوقف يلتقط أنفاسه بصعوبة وهو يهمس لنفسه
إيه اللي وصل سليم لكدا معقول تكون منعت نفسها عنه معقول حسسته إنها مش بتحبه
هز رأسه رافضا حديثه
طيب ماانت مقدرتش تقرب لحد من وقت ماحبيتها مايمكن هي عملت زيك لا لا مستحيل ليلى تعمل كدا فيه مستحيل تحسسه بكدا
مسح على وجهه پ كاد أن ېمزق جلده ولا يعلم بماذا يشعر قلبه سعيدا وعقله يوبخه بشدة
أطبق على جفنيه بقوة يعتصرها قائلا
وأني تغاضيت حتى سئمت
وأني تمسكت بحبال الصبر والضغط حتى جرحت كفايوڼزف قلبي
حاول الإتصال بأخيه ولكن هاتفه مغلق حتى شعر بالقلق عليهظل لبعض الوقت حتى أشرقت الشمس بنور ربها ثم صعد متجها لغرفتها وجد سيلين تجلس بجوارها تمسد على خصلاتها التي لأول مرة يراها
توقف يملأ عيناه وقلبه بجمال نومها الهادئ وخصلاتها الحريرية التي تنسدل بنعومة على وسادتها خصلات تشبه خصلات أجمل الأحصنةاقترب ولم يشعر بنفسه لقد ساقه قلبه وغلبه ه جالسا بجوار مخدعها ثم بسط يديه ېلمس خصلاتها بيديه ولكن توقف قبل أن يشعر بملمس نعومتها نهض سريعا يضغط على قلبه المټألم وجسده المرتجف قاطعته سيلين التي كانت تبحث عنه
راكان كنت فين حبيبي دورت عليك ياله عشان نروح ماما مبطلتش اتصالات وعايزة تيجي
هز رأسه حينما فقد الكلام واتجه إليها يحملها بعدما أطمئن من الطبيبة على حالتها وافراغ محلولها والتوصية بعلاجها وتثبيت حملها
حملها وهي بين اليقظة والغفوة فهمست بلسان ثقيل
تعبانة وعايزة أنام أنا تعبانة ابعد عني قالتها ودموعها تنزلق بجانب جفنيهاحزن على حالتها ود لو يقربها ل ه ويشبع روحه منها ولكن كيف وهي أصبحت كتفاحة آدم المحرمة عليه
وصل بعد فترة بسبب تخفيض سرعة السيارة حتى لا تفقد جنينها ترجل من سيارته كانت والدته تنتظرهما أسرعت إليهما
هي عاملة إيه ياراكان!
حملها واجاب والدته
كويسة ياماما هي عايزة الراحة التامة ممنوع الحركة نهائي نظر حوله متسائلا
سليم لسة مرجعشأو برأسها
لسة يابني معرفش راح فين وتليفونه مقفول
دلف للداخل تسمر بوقفته ع ا وجد سليم متجها نحوه بهيئته المبعثرة وحالة الفوضى التي بها لم يطمئن قلب راكان هنا فاقت ليلى ونظرت إلى راكان الذي كان يحملهاحاولت الخروج من قبضته فقالت
نزلني وازاي تسمح لنفسك اصلا تشلني قالتها بعدما نزلت بقدميها تلامس الأرض اختل توازنها استندت عليه وعلى