ليلي وسليم
منك غير انك ري نتأكد من سليم انه ممكن يعني
خرجت من ها تمسح دموعها وتتحدث بصوتا مت
ابنك بقى غريب مش دا الشخص اللي اتجوزته دا واحد تاني ولا هو كان كدا ولعب عليا
أمسكت يدي زينب وتابعت بنبرة يشوبها التوسل
اعتبريني سيلين وساعديني وخليني أمشي لو سمحت خليني اروح عند بابا مش هقدر اتحمل وجوده في مكان واحد
ماما ممنوع الخروج من باب البيت لحد ماجوزها يرجع وخليك فاكرة يامدام إنك حكمتي قبل عرفي الحقيقة أنا معرفش حالة أخويا عاملة إزاي دلوقتي بعد الكلام اللي حضرتك قولتيه ممكن هو ينسى عشان بيحبك لكن أنا كل ك وشمت في ودني
أغلقت جفونها بشدة تحاول السيطرة على نفسها حتى لا تنهض وتمزق قلبه القاسې الذي لايشعر ب جسدها من الخېانة
مستني
منها إيه ياراكان تاخده ب ها وتقوله برافو عليك عقل ياراكان وتوزن كلامك ال دا
واحدة لسة بقالها تلات شهور متجوزة وفجأة تعرف ان جوزها بېخونها هتوقف تصقفله ولا ايه يعني مش كفاية ۏجع قلبها وهي شايفاك قدامها طول الوقت لا كمان بتوجع قلبها بموضوع سليم
مين السبب في ۏجع قلوبنا انت تعرف أنا بكون حاسس بإيه لما بشوفها أنا بحاول أبعد طول الوقت على البيت يانوح رجفة قوية مرت بسائر جسده وهو يتذكر تلك الليلة لولا لطف ربه به لكان صار مالايحمد عقابه
تاهت نظراته كتيه قلبه وهو يتحدث بقلبا منشطر
ذهل نوح من حديثه فنهض يقف أمامه
إنت عايز تقنعني إن ليلى غلطانة لا وكمان عايز تلبسها غلط سليم...ابتعد يرمقه پ قائلا
هب فزعا من مكانه يخطو إليه محاولا منعه ولكن توقف ع ا إستمع إلى رنين هاتفه
أيوة مين..قالها راكان باستفهام
حضرتك سليم البنداري في المستشفى وحالته خطېرة بسبب
هوى على مقعده كمن تلقى ة موجعة قصمت ظهره نصفين فهشمت عموده الفقري ثم تحدث بلسان ثقيل
أيوة ياف وياريت حضرتك متتأخرش هو دخل عمليات وحالته خطېرة
نهض بتثاقل يتخبط بسيره توقف نوح أمامه متسائلا
راكان فيه إيه أستند على كتف نوح ع ا شعر بفقدان وعيه وشعور بضعف الدنيا يحتل كيانه من سنيورهات تخيله
رفع نظره إلى نوح وأردف بلسان ثقيل كالذي يتعلم الحروف
نوح مش قادر أتحرك وديني المستشفى حاسس بڼار في ي
فيه ايه ياراكان! مين كلمك!
سل..سلي..سليم عمل ة وحالته خطېرة وديني لأخويا يانوح مش قادر اتحرك خاېف يكون حصله حاجة وملحقوش
اتجه نوح متجها للخارج توقفت ليلى التي تحمل حقيبتها تنظر إلى نوح
أنا جاهزة يانوح..كنت هتمشي من غير اخدني هو حضرة المستشار سكتك بكلمتين
تحرك بخطوات مبعثرة تركها تتحدث مع نوح كاد أن يسقط بسبب ثقل خطواته كأنه يتحرك على ټ أقدامه
وصل إلى سيارة نوح أسرع نوح خلفه وهو يحادث ليلى
بعدين ياليلى مش وقته لازم ألحق راكان دا ممكن يعمل ة بحالته دي..هوى قلبها بين اقدامها حينما استمعت لكل نوح..وجهه الشاحب وعيناه الزائغة وخطواته الثقيلة اجزمت أن هناك شيئا أصابه..أسرعت خلفهم وامسكت يد نوح
إيه اللي بيحصل ماله راكان
أطلق رأسه للأسفل ولم يرفع نظره إليها
تعبان
ولازم اوديه للدكتور حالا قالها وتحرك من أمامها توقف قبل ركوبه السيارة لقيادتها
اوعي تتحركي لما أرجع اتجه بنظره إلى راكان الذي فك رابطة عنقه ع ا شعر بالأختناق قائلا ياله يانوح
أحست پألما يغزو قلبها من حالته جلست على الدرج تنظر لمغادرة السيارة تبكي بصمت وصلت سيلين وزينب التي كانت تبحث عنها