الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ليلي وسليم

انت في الصفحة 175 من 559 صفحات

موقع أيام نيوز

 


منك غير انك ري نتأكد من سليم انه ممكن يعني 
خرجت من ها تمسح دموعها وتتحدث بصوتا مت 
ابنك بقى غريب مش دا الشخص اللي اتجوزته دا واحد تاني ولا هو كان كدا ولعب عليا 
أمسكت يدي زينب وتابعت بنبرة يشوبها التوسل
اعتبريني سيلين وساعديني وخليني أمشي لو سمحت خليني اروح عند بابا مش هقدر اتحمل وجوده في مكان واحد 

تحرك راكان وهو يتحدث إلى والدته 
ماما ممنوع الخروج من باب البيت لحد ماجوزها يرجع وخليك فاكرة يامدام إنك حكمتي قبل عرفي الحقيقة أنا معرفش حالة أخويا عاملة إزاي دلوقتي بعد الكلام اللي حضرتك قولتيه ممكن هو ينسى عشان بيحبك لكن أنا كل ك وشمت في ودني 
أغلقت جفونها بشدة تحاول السيطرة على نفسها حتى لا تنهض وتمزق قلبه القاسې الذي لايشعر ب جسدها من الخېانة 
بعد قليل بمكتبه ..كان يجلس بجوار نوح ويقص عليه ماصار نهض نوح وهو يلومه 
مستني

منها إيه ياراكان تاخده ب ها وتقوله برافو عليك عقل ياراكان وتوزن كلامك ال دا 
واحدة لسة بقالها تلات شهور متجوزة وفجأة تعرف ان جوزها بېخونها هتوقف تصقفله ولا ايه يعني مش كفاية ۏجع قلبها وهي شايفاك قدامها طول الوقت لا كمان بتوجع قلبها بموضوع سليم 
كان واقع كل نوح على قلبه كنغزات توقف نبضات القلب رفع نظره إلى نوح وأردف بلسان ثقيل
مين السبب في ۏجع قلوبنا انت تعرف أنا بكون حاسس بإيه لما بشوفها أنا بحاول أبعد طول الوقت على البيت يانوح رجفة قوية مرت بسائر جسده وهو يتذكر تلك الليلة لولا لطف ربه به لكان صار مالايحمد عقابه 
تاهت نظراته كتيه قلبه وهو يتحدث بقلبا منشطر 
انا في ڼار من چحيم يانوح وعلى قد مابشعر بيه بس لازم أكون قدام الكل القوي اللي مفيش حاجة تهزه للأسف بنت خالتك هي اللي رمتني في الڼار دي متجيش دلوقتي وتبكي على اللبن المسكوب لازم تتحمل قرارتها الغلط 
ذهل نوح من حديثه فنهض يقف أمامه
إنت عايز تقنعني إن ليلى غلطانة لا وكمان عايز تلبسها غلط سليم...ابتعد يرمقه پ قائلا
متخليش وجعك من ليلى تظلمها ودلوقتي أنا جاي كأخ اخدها ودا حقها ومن قبل تكلم هي هتبعد شوية يكون أحسن للكل 
هب فزعا من مكانه يخطو إليه محاولا منعه ولكن توقف ع ا إستمع إلى رنين هاتفه 
أيوة مين..قالها راكان باستفهام 
حضرتك سليم البنداري في المستشفى وحالته خطېرة بسبب 
هوى على مقعده كمن تلقى ة موجعة قصمت ظهره نصفين فهشمت عموده الفقري ثم تحدث بلسان ثقيل
بتقول مين سليم البنداري
أيوة ياف وياريت حضرتك متتأخرش هو دخل عمليات وحالته خطېرة 
نهض بتثاقل يتخبط بسيره توقف نوح أمامه متسائلا 
راكان فيه إيه أستند على كتف نوح ع ا شعر بفقدان وعيه وشعور بضعف الدنيا يحتل كيانه من سنيورهات تخيله 
رفع نظره إلى نوح وأردف بلسان ثقيل كالذي يتعلم الحروف
نوح مش قادر أتحرك وديني المستشفى حاسس بڼار في ي 
فيه ايه ياراكان! مين كلمك! 
سل..سلي..سليم عمل ة وحالته خطېرة وديني لأخويا يانوح مش قادر اتحرك خاېف يكون حصله حاجة وملحقوش
اتجه نوح متجها للخارج توقفت ليلى التي تحمل حقيبتها تنظر إلى نوح
أنا جاهزة يانوح..كنت هتمشي من غير اخدني هو حضرة المستشار سكتك بكلمتين
تحرك بخطوات مبعثرة تركها تتحدث مع نوح كاد أن يسقط بسبب ثقل خطواته كأنه يتحرك على ټ أقدامه 
وصل إلى سيارة نوح أسرع نوح خلفه وهو يحادث ليلى
بعدين ياليلى مش وقته لازم ألحق راكان دا ممكن يعمل ة بحالته دي..هوى قلبها بين اقدامها حينما استمعت لكل نوح..وجهه الشاحب وعيناه الزائغة وخطواته الثقيلة اجزمت أن هناك شيئا أصابه..أسرعت خلفهم وامسكت يد نوح
إيه اللي بيحصل ماله راكان 
أطلق رأسه للأسفل ولم يرفع نظره إليها
تعبان



ولازم اوديه للدكتور حالا قالها وتحرك من أمامها توقف قبل ركوبه السيارة لقيادتها 
اوعي تتحركي لما أرجع اتجه بنظره إلى راكان الذي فك رابطة عنقه ع ا شعر بالأختناق قائلا ياله يانوح 
أحست پألما يغزو قلبها من حالته جلست على الدرج تنظر لمغادرة السيارة تبكي بصمت وصلت سيلين وزينب التي كانت تبحث عنها
 

 

174  175  176 

انت في الصفحة 175 من 559 صفحات