الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ليلي وسليم

انت في الصفحة 205 من 559 صفحات

موقع أيام نيوز

 


كله عشان قولتلك هكتب عليك عشان ابن اخويا جوازنا هيكون عشان الولد جذبها من خصرها 
في يوم من الأيام عجبتيني حاجة جديدة عليا منكرش انجذبت جدا وكان نفسي اجرب الجديد لكن فهمتي اللعبة زي مامخك الذكي ماشاء الله عليه صورهالك يومين بس وبعد كدا ولا كأنك مريتي من قدامي فبلاش تصورك المړيض يصورلك هتجوزك لأني بحبك تؤ تؤ يالولا بلاش تحطي في دماغك حاجة أكتر من إنك ام الولد 

دفعته قائلة
ابعد انت اټجننت...اقترب قائلا 
مفكراني ھموت عليك أنا بحاول أفهمك الواقع اللي هتعيشي فيه ياريت تتأقلمي على كدا وابعدي عني 
زفرت و الڠضب استولت عليها فصاحت ة 
انا هنا عشان ابني وبس وأعرف لو اتجوزتك هيكون ڠصب عني ياراجل القانون يامحترم يالي جاي تهددني بعيلتي 
استدارت تتحرك حينما شعرت ب ها ټ ها بالكامل ثم توقفت بعد بعض الخطوات 
وتحدثت وهي تواليه ظهرها 
اعرف اليوم اللي هكون مراتك فيه انه شهادة وفاتي انت كتبتها بايدك على قد ماحبيتك على قد ماكرهتك من كتر ماشوفته منك وباكدلك دلوقتي انا ة مش عايشة من وقت ماعرفت هكون مراتك فبلاش سنيورهاتك الخايبة دي عشان تفهمني اني مش في بالك 
لم تستطع التماسك اكثر من ذلك فانهمرت دموعها لتجري فوق وجنتيها فأكملت
انت صح أيوة انا اتجوزت سليم عشان احمي عيلتي وايوة أمجد هددني بيك وزي ماقولت من شوية عجبتني وممكن تقول حبيتك بس خلاص اتجوزت سليم وكان حضنه اماني وحمايتي حضنه نساني واحد مغرور ذيك في الوقت اللي حضرتك من حضڼ لحضن تفتكر ممكن أشفعلك ولا افكر فيك وسليم سيطر بكيانه عليا 
اقتربت خطوة تدقق النظر بملامحه التي شحبت وتحدثت 
بالعكس كرهتك فوق تخيل کرهت قلبي عشان فكر للحظات فيك ودلوقتي اعرف كل قرب مني كل مابتمنى ي 
أحس ببرودة جسده وتصلب كفوفه التي كانت تضم كفيها تزلزت الأرض من تحت قدميه فارتخت ملامحه تدريجيا وهوى كفيه بجانبه كشجرة خريف دفعتها الرياح ع ا استمع لكل ها التي أصبحت كأشواك تخربش جدران قلبه دون رحمة فاقترب منها حتى ا ت بالمرآة خلفها ظلت ترمقه بنظرات خرساء منتظرة جوابه ورغم ملامحه الثابتة أمامها على ماقالته إلا أنه لكم الزجاج خلفها حتى تهشم وجرحت كفيه كاملة شهقة خرجت من فمها حينما صارت دماء يديه تسيل وهي تجذب كفيه بدموعها حينما هوى قلبها خوفا عليه ولكنه دفعها وخرج ك مارد يلعن قلبه الضعيف بحضرتها
عند يونس بعد تركه لسيلين 
نزل المسبح وظل يسبح لفترة ليس بقليلة حتى شعر بآلام جسده وتراخيه فخرج وهو يلتف بمنشفته ورغم برودة الجو إلا أن جسده كانت كافيه لإشعاله 
وصلت سارة تقف خلف مقعده الذي جلس عليه ېدخن بشراسة كلما تذكر حديثها بخطبتها من ذاك المنحل بعد سنوية أخيها 
ضغط على سېجاره حتى حطمها بكفيه وأردف والله لاموتهولك اصبري عليا يا ة وحياة حبي لأدفعك التمن غالي 
آآهة



حاړقة خرجت من جوفه كادت أن ټ ماامامه وصلت سارة وهو بتلك الحالة ووقفت خلفه تعانقه ثم رفعت كفيها ل ه العاړي تتحسسه
الجو برد عليك ياحبيبي قاعد كدا ليه 
ابتسم بسخرية ثم جذبها حتى جلست على ساقيه وهو يطالعها بغموض داعبت أنامله خصلاتها المنسدلة على وجهها ودنى يهمس بجانب اذنها 
عايزة ايه يا البحر مش أنا قولتلك

انا مبحبكيش ومش هتجوزك جذب خصلاتها يقربها من أنفها قائلا
مبحبش الريحة دي فيه ريحة احسن منها مليون مرة ثم دفعها مرة واحدة حتى سقطت بالمسبح فنهض واقفا 
لو قربتي مني تاني ه ايدك المرادي وقعتي في البيسين المرة الجاية هغرقك فيه وهقولهم كنا بنلعب عروسة وعريس وهي مستحملتش فاعقلي يابنت عمي 
قالها وتحرك لداخل الفيلا أما هي فوقت في المسبح ودموعها تنسدل بغزاره قائلة 
والله لأدفعك التمن غالي يايونس انت وبنت الشوارع دي 
بعد أسبوع بمكتب حمزة 
كان يجلس يراجع بعض القضايا دلف إليه السكرتيرة الخاصة 
دا كارت واحد عايز يقابلك بقول موضوع مهم أمسك الكارت يدقق النظر فيه ثم رفع نظره إليها
ودا جاي يدور على مي عمر عندي ولا إيه 
ابتسمت السكرتيرة إليه فأشار بيديه دخلي
 

 

204  205  206 

انت في الصفحة 205 من 559 صفحات