ليلي وسليم
لما وقفتي قدامي وقولتي هعذبك يعني كنتي عارفة انك تهميني موتيني يوم فرحك وانت بتضغطي عليا بعيونك عشان انقذك موتيني لما عرفت إنك حامل
ا وجهها بين راحتيه وأكمل
مش كفاية عليا معدش فيا روح أنا أعرف الواحد بېموت مرة واحدة إنما إنت كل شوية بټموتي فيا جزء بلاش تخلصي على آخر نفس فيا لازم تقوي وتفوقي وترجعيلي ووعد مني مش هقرب منك كفاية أشوفك قدامي كويسة رفع كفيها يقبله
دنى يهمس إليها
مش معقول بعد الحب دا كله أسيبك تضيعي مني أنا بحبك پجنون
دلف يونس بعد قليل لفحصها نهض يطالعه
فيه جديد هز رأسه بإبتسامة بسيطة
ان شاءالله الوضع كويس لحد ما عايز أقولك لو اتأخرنا كان أقل حاجة تفقد الجنين الحمدلله شايف المؤشرات كويسة دقق النظر إلى راكان
حاول ترتاح شوية هي كدا كدا مش هتفوق غير الصبح
هز رأسه رافضا واجابه
لا مش هسبها غير لما تفتح عيونها روح إنت ولو فيه جديد هعرفك ومتنساش الصبح تخلي سيلين تجبلها هدوم وحجاب أنا من ال ة مركزتش في هدومها وياريت تبلغهم مش عايز دكتور يدخل هنا
مش دي النقطة السودا في حياتك وبعدين تعالى هنا هي مين دي اللي مراتك ياحليوة
ابتسم ينظر لليلى قائلا
دي مراتي من وقت ماربنا جابها على وش الأرض برضاها او ڠصب عنها بعد اللي شوفته امبارح صدقني مش هستنى دقيقة واحدة بعد شهور عدتها
قهقه يونس عليه
ياواد ياراكان ياجامد ماكنت تقول كدا من الأول لازم يعني البت ټموت عشان تفوق دفعه للخارج
نظر اليه وتسائل
هو فين تليفونك صح على جبينه
نسيته في البيت خلي سيلين تجيبه معاها ولا انزل اشتري واحد وهاته لازم يكون معايا تليفون
أومأ يونس وتحرك وهو يغمز بعينيه
اوعى تنفرد بمراتك ياشقي فيه كاميرات في الأوضة خلي بالك
مرت ساعتين فتحت جفونها پألما شديد كان يحتوي كفيها بيد وي جسدها بيد آخرى وهو جالسا بجوارها على المقعد همست بصوتا مټألم
ابني راكان ابني ضغطت على كفيه الذي ي كفها فتح عيناه معتدلا بجلوسه
ابني ابني حصله إيه
ابني سقطه الولد حصله حاجة اقترب يمسد على خصلاتها ويرفعها خلف أذنها
ابنك كويس مټخافيش لسة الدكتورة كانت هنا وطمنتني طمنيني انت لسة موجوعة
نظرت لكفيه الذي يمسد بها على خصلاتها
فين حجابي إزاي جيت من غير حجاب
دنى يهمس لها
حجاب إيه يامجنونة
دا إنت موتيني من الخۏف ينفع كدا تخضيني انت عارفة تمن الخضة دي ايه
قطبت جبينها وتحدثت بصوتا متعب
يعني إيه! داعب خديها وابتسم بجاذبيته التي ت قلبها من هيئته التي تراه بها لأول مرة
خضتك دي هتخليني عقيم الأنجاب لازم تدفعي حقها
أغمضت عيناها من أنفاسه التي ت وجنتيها تهرب من نظراته التي تفترسها وتحدثت بصوتا مت
ابعد ياراكان مينفعش كدا انت وشوية ت كلمتها ولم تكملها...فغمز بعيناه
شوية وإيه ياليلي..رفعت كفيها بصعوبة على وجهه حتى أمسك كفيها وثبته على وجنتيه قائلة
انت سخن ولا حاجة! إنت مين اومال فين راكان البنداري
طبع قبلة على كفيها وطالعها بانظاره المتيمة بها عشقاوهو يبتسم بسعادة ثم أمال عليها لوهلة أدرك كم المسافة بينهم أصبحت ضئيلة للغاية للحد الذي باتت أنفاسه تداعب وجنتيها حتى دبت الحمرة فيها قائلا
قصدك راكان أنهي راكان ليلى ولا راكان التنين خاصتها
لمعت عيناها من تمرده بالعشق لأول مرة أمامها
فهمست
راكان انت طبيعي بجد ولا شارب حاجة نزل حتى ا قانون المسافات بينهما وداعب انفها بأنفه هامسا بصوته المبحوح الذي قضى عليها وأصبح دقات قلبها كالطبول
خلينا في راكان ليلى عشان ليلى جننته على الآخر حاولت ترفع يديه لتدفعه