ليلي وسليم
ولكن كأن جسدها خدر بالكامل وفقدت حركتها
فهمست وعبراتها تنسدل
ابعد لو سمحت اللي بتعمله دا حرام أنا تعبانة مش قادرة
نهض بعدما طبع قبلة سريعة على وجنتيها حينما فقد قدرته على سيطرة قلبه فتحرك سريعا خطوة وملامحه تبدو كأنه طالب مجتهد فاز بجائزته
أما هي فقد بعثر كيانها بقبلته حينما لامس ثغره الحار فأخفضت عيناها تهرب من براثن نظراته الم ة وهي تتمتم بخفوت
ابتعدها وسألها بعينان مفترستان
هو أنا قربت هتتبلي عليا
جحظت عيناها ترمقه بنظرات خرساء فتحرك للخارج قائلا
هشوف الدكتورة عشان نروح بيتنا لسة قدامنا كتير يالولا عشان تتبلي بضمير
حاولت لملمت مابعثرته قبلته وضعت يديها على خديها مبتسمة فتحدثت
وقليل الأدب انسدلت دمعة من عيناها ووضعت يديها على أحشائها
وهي تهمس بسعادة ت قلبها
كل اللي أعرفه اني بحبه وبس رغم اللي بقوله بس متمناش أبعد عنه تنهدت بۏجع وسحبت نفسا مطولا واضعة كفيها على أحشائها
عمو هيطلع صعب قوي ياحبيبي لازم نستحمله
عند راكان خرج متجها يبحث عن الطبيبة قابله يونس وسيلين
ماما ھتموت من الخۏف عليها ضم أخته يربت على ظهرها
اهدي حبيبتي هي كويسة روحي ساعديها خليها تغير هدومها وأنا هشوف الدكتور
وصل الطبيب الذي قام بالكشف عليها بالأمس ونظر إلى يونس قائلا
المدام اتناولت حاجة لإجهاد الجنين الحمدلله لحقناه بس دا ميمنعش انه حياة الاتنين هتفضل في خطړ بسبب مفعول الدوا للأسف شكلها بتاخد منه من فترة وبتمنى ميكونش أذى الطفل فأنا بقترح نعمل إشاعة عشان نطمن عليه
ابتلع غصة مريرة ملأت جوفه بطعم العلقم
يعني هي كانت عايزة ټموت الولد
هزة ة أصابته بل صاعقة صڤعته بقوة حتى شعر بأن أحدهم سكب ب ه بنزينا مشتعل تراجع للخلف خطوة وكأن الأرض تميد به وهو يهز رأسه رافضا حديث الطبيب
معقول حاولت ټ الولد عشان متتجوزنيش رفع نظره ليونس بتيه وانزلقت عبرة غائرة
اقترب منه يونس محاولا تهدئته
راكان اهدى لازم تفكر كويس هتقولها إيه
اتجه سريعا امسكه يونس
راكان مفيش ام تتمنى إبنها لازم اثباتك حضرة القاضي دفع يونس وتحرك بخطوات تأكل الأرض كال التي تلتهم القمح
لا تجعلو القراءة تنسيكم ذكر الله
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك
وكيف لي أن أخبرك .!!
عن تعب قلبي ع ا أفتقد حديثك ..
لن أقول إشتقت لگ
لكنني سأكتفي بكتابة....
ينقصني أنت ل أكون أنا حبيبي كيف أقول لك أن
الرحيل و اللقاء...
كلمتان متساويتان في عدد الأحرف فكل منهما يحدث ضجة بنفس الحجم في القلب ....
لكن في اتجاهين مختلفين....
فالرحيل... يبقي مؤلم حتى اللقاء...
واللقاء... يبقي مفرح حتى الرحيل...
فكل من ذاق حلاوة اللقاء... لم يسلم من مر الرحيل...
وبين هذا وذاك.. تبقى غصه في القلب
خرج متحركا وخطواته تأكل الأرض كال التي تلتهم سنابل القمح توقف نوح أمامه الذي وصل للتو
راكان إيه اللي حصل لسة عارف من يونس
سحب نفسا طويلا ثم طرده يمسح على وجهه پ
تعبت امبارح مع ڼزيف وجبتها وجيت بقالنا حوالي عشر ساعات والحمد لله يونس والدكتورة طمنوني
شعور مقيت داخله حينما تذكر ماقاله الطبيب منذ قليل جعل دقات قلبه تتقاذف بين ضلوعه ټ ها فاطبق على جفنيه قائلا
الدكتور بيقول فيه حاجة اخدتها سببت الڼزيف وكان ممكن نخسرها او نخسر البيبي
كان يناظر نوح بهدوء يتنافى مع ضجيج قلبه ماذا عليه يفعل قاطعه كل نوح
ناوي على إيه!
استند على الجدار خلفه يعقد ذراعيه
انا مخصصلها واحدة لأكلها وشربها يانوح واحدة واثق فيها مليون المية دي
معلهاش غبار أنا كنت هحط كاميرا في اوضتها لكن حستها مش كويسة دي مهما كانت لسة غريبة عليا
أظلمت عيناه وارتسم بها نظرة قاسېة
لو اتأكدت ان هي اللي حاولت ټ الولد صدقني وقتها حبي ليها هحوله