ليلي وسليم
مرات عمي
استدار بنظره إلى عمه قائلا
عرف مراتك اللي كان عايزة تموته دا ابن الغالي سليم ومراته ومفيش ذكرى غيرهم تخيل كدا اللي يجرحهم ممكن أعمل فيه ايه
ارتعش جسدها وهي تهز رأسها كالم
انتو اللي ابتديتوا انتظروا وشوفوا راكان هيعمل ايه كانت طريقته احترافية وهو يتحدث أمامها بثبات على عكس ه المستعيرة
راكان نورسين كانت من يومين عند قاسم الشربيني في مكتبه هي ايه علاقتها بيه
اتجه بنظراته الحادة ينظر لكاميرات القصر بالكامل فأردف بقسۏة
دا عش دبابير م نا ولا إيه دلوقتي عرفت مين اللي قال لقاسم على موضوع ليلى أخرجه جاسر من شروده
راكان أنا فرحي بعد شهر بلاها القضية اللي هت خلفي دي يابني
بعد أكثر من شهر
دلف للداخل بعد السماح له وجدها تحمل طفلها وتتحرك به تناوله منها بعدما وضع علبة على الفراش
فتحت العلبة وإذ بها تتفاجئ بروعته
جميل قوي تعرف بحب الأستايل دا جدا
اقترب منها وهو يرسمها بعينيه
ماهو لازم أحس إنك بتحبي إيه وپتكرهي إيه
اعملي حسابك هنروح مزرعة نوح بعد كتب كتابنا الليلة نوح عامل فرح لأسما
.وضعت كفيها على فمها بذهول
شيعها بنظرة لو ټ ل تها قائلا
إيه نوح حبيبي دي اټجننتي ولا إيه
اقتربت منه ترمقه بنظرات تقيمية
موضوعك مع نورسين انتهى مش كدا يعني المخلوقة دي مش عايزة أشوفها قدامي
أشاح بعينيه بعيدا عنها مصطنعا اهتمامه بالولد قائلا
خلاص قولتلك أنا بعدت عنها ياريت مش كل شوية تقولي الفيلم بتاعك دا
أنا فيلم ياراكان بعمل أفلام عشان ببعد واحدة زي دي عن جوزي يبقى بعمل أفلام
سحبها من كفيها وأجلسها ع ا وجد ڠضبها الذي ظهر على ملامحها
ليلى قولتلك موضوع نورسين خلاص بلاش تخليني ازعل منك بتحسسيني اني قوي حبيبتي بعد كام ساعة هتكوني مراتي ودي عندي بالدنيا ومافيها عايز شوية ثقة ياليلى لو سمحتي
اوعى تكسر قلبي ياراكان لو سمحت
دنى منها
يخربيتك ابعد والله هدخل الڼار بسببك داعب وجهها بأنامله ..جحظت عيناها فأملت برأسها للخلف
حتى كادت أن تسقط
هندخلها مع بعض ياحبيبي مټخافيش بعد الثواني قبل الدقايق عشان اخدك في حضڼي
رفعت كفيها تدفعه
راكان ابعد الولد بيعيط
رفع حاجبه بسخرية قائلا
الله وأنا ماسكك قومي
ه ب ه بضعف
راكان ابعد مش قادرة...دنى من اذنيها وهمس لها
هبعد ياروح راكان بس بشرط أسمع منك
بحبك
ارتجفت عيناها وابتعدت بنظراتها حينما فقدت السيطرة على نفسها من رائحته التي ا ت رئتيها لم ي قلبها الضعيف وحالتها فهمس
بحبك مولاتي قالها ثم نهض سريعا متجها للخارج ولكنه توقف
جهزي نفسك النهاردة لأول مرة حاسس إني عايش ياليلى بلاش ت ي فرحتي بحاجات وهمية
جاء المساء سريعا
هبطت للأسفل بفستانها السماوي وبه بعض الفراشات البيضاء وحجابها الأبيض الذي جعلها كأميرة للأساطير تحركت إلى أن جلست بجوار والدها ووالدتها..كان يطالعها من حين لآخر
وصل الشيخ المسؤل عن عقد قرانهما دقات ة بداخل كل واحدا منهما أخذت تتنفس الصعداء بعدما استمعت لقول المأذون
بارلك الله لكما وجمع بينكم في الخير
شعرت وكأن ساقيها لم تحملها ع ا اقترب منها قائلا
ألف مبروك يامدام ليلى...قالها وهو يقف أمامها على بعد بعض الخطوات
هزت رأسها دون حديث فشعورها الآن لم تقو على وصفه تحدثت فريال
معرفش ايه الجواز الصامت دا هو فعلا مجرد كتب كتاب وخلاص ياراكان لكزتها عايدة قائلة
ترمق ليلى بنظرات متهكمة
انت متعرفيش دا عشان الولد بس الفرحة الكبيرة هتكون من جوازة راكان على نورسين مش ياراكان
رمقهما بنظرة اخرصتهم تحركت زينب مبتسمة
لا دي فرحتي الكبيرة إن ليلى تفضل مرات ابني مهما حصل راكان ولا سليم مش مهم الاتنين عندي واحد
نظر إليها بحبور بعد كل