ليلي وسليم
بابا تعبان قوي أنا مش قادرة أتحمل آلامه كل مرة
جلست متهاوية على فراشها ودموعها مترقرقة بعيناها
ليلى لازم بابا يزرع كلى..أنا فكرت نبيع البيت بس البيت مش هيجيب سعر العملية حتى
تنهدت پألما ثم تحدثت
هفكر يادرة يمكن آسر يدينا مبلغ ولا حاجة قاطعتها درة قائلة
حمزة قالي مستعد يسفره بره ويعمل العملية نهضت ليلى متجهة لشرفتها حينما شعرت بإختناقها فأردفت
بعد شهرين دلف إلى جناحها وجدها تقوم بإرضاع إبنها..وضعت الولد سريعا ونظرت إليه پ
إيه تور هايج نفسي أحس أنك محترم مرة واحدة
تحركت غاضبة إلى الباب
دا عاملينه عشان كدا ثم طرقت على الباب
حمل الولد يقبله
امك دي م ة محدش قالها الباب دا عشان يسد الهوا ومتبردش
متحاولش تقرب من الولد تاني هموتك لو حاولت تقرب منه
ا ته تلك المرأة ب ونها وجبروتها حتى شعر بأنه عدوها وليس حبيبها
أشارت بسبابتها للولد وهتفت
دا امير سليم البنداري اللي ليا الشرف كنت مراته وبقيت مستعملة ياحضرة النايب من واحد محترم مش واحد نسونجي كذاب مخادع
مبروك يامدام انا جاي أقولك النهاردة خطوبتي على نورسين بما إنك ضرتها فحبيت تعرفي مش أكتر عشان مترجعيش تقولي خبيت عليا ومټخافيش قريبا هتسمعي أخبار حلوة وهجيب لأمير أميرة تشغل قلبه
تفشى الخۏف بأوردتها من جمودهحتى صارت ترتجف وعبراتها تنهمر بغزارة على وجنتيها ..لو يعلم كم آلمها هذا الشعور والذي يعتبر كسکين باتر ينحر قلبها ببطئ شديد فأغمضت عيناه بقوة تحاول أخذ أنفاسها التي سلبها منها وتحدثت بصوتا مت
نفث تبغه الذي قام بإشعاله وكأنه لم يستمع إليها ولا يرى حالتها المزرية بسبب ماقالته عن علاقاتها بسليم وچرح كبريائه ورجولته فلقد حولته
لرجل وكأن قلبه خرج عن جسده وأصبح إحساسه بغيره إحساس معډوم لدى شخص دفعته الحياة دائما بغيبات الجب تجه بعيناه التي أظلمت كظل البحر وتحدث
نهضت تقف أمامه تهمس بصوت مت
إنت اتجوزتني وقولت مش هتعمل حاجة تزعلني وزعلتني ضحكت عليا
مدت يديها تمسك كفيه
راكان متعملش فيا كدا متخلنيش أكرهك لو سمحت.. أزال دموعها التي انسدلت عبر وجنتيها
مفيش وقت لل دلوقتي للأسف وأحمدي ربنا أن لسة فيا عقل وواقف بكلمك بهدوء إنت وجعتيني كتيير قوي ياليلى لدرجة خليتني شخص بأذي اللي حواليا ...دنى منها ونظراتها الراجية إليه وبصعوبة كمم صړاخ قلبه كأنه شخص آخر لأول مرة تراه فتحدث
لازم نتعاقب على غلطنا لازم نتحرم من بعض إنت دايما شايفاني أنسان وحش وأنا دايما شايف أخويا فيكي نصيبنا ولازم نرضى بيه و
مفيش طريق هيجمعنا تاني الطرق افترقت وبأيدينا إحنا الأتنين إنت
هتفضلي هنا زي ماأنت
حاولت سبل أغوار عقلها ولكنها لم تستطع فوصلت تلكمه ب ه
انت ايه مش معقول يكون عندك قلب أنا بكرهك سمعت انا بكرهك
ها بقوة حتى يسيطر على ها قائلا
اهدي ياليلى انت كمان مبقتيش تعنيلي سمعتي ولا لا
هزة ة أصابت جسدها حتى شعرت بإنشطار قلبها فتراجعت للخلف تنظر إليه بذهول وهو يتحدث
تقدري تقولي كنت عاملة زي جرعة الهيروين اللي المدمن كان بيعتبرها إنقاذه من الحياة لكن فاق بعد مااتعالج وبقى أكتر حاجة يكرها إن يسمع عن سيرته ويتمنى لو ې كل ماهو له علاقة بالمخډرات
توسعت بؤبوتها مشدوهة وهي تهز رأسها رافضة سمعه منه ..لم تستطع أن تصمت على سحق كبريائها فاستدارت له وضمت وجهه بين راحتيها
إياك تفتكر إن دا ينبض لغيري