ليلي وسليم
ظن أن قلبه سيرتوي بعد أن جفا صحراويته مع دمعة تحررت من شمسه... .. كيف يكون قرب الحبيب بطريقة مؤلمة للقلب ولكن منعشه للروح
وقفت تبحث عن ملابسها... ولكن ثيابها لم تعد تنفع لإرتدائها... اتجهت لقميصه الموضوع على حافة الفراش.. وارتدته سريعا قبل خروجه اتجهت لباب الغرفة... ولكن تسمرت مكانها ع ا خرج
شعرت بدقات ة و ادمى قلبها ع ا قال
حولتلك عشرين مليون اتجه اليها ونظر اليها نظرات ذات مغذى وهو ينظر لها
الصراحة تستاهلي اكتر من كدا... بس فيه حاجة زعلتني إني للاسف مش اول راجل
ملحوظة الرواية قيد النشر وجديدة هتنزل يوميا بارت جديد
لا تنسوا ذكر الله
البارت الواحد وعشرون
بسم الله الرحمن الرحيم
فعشق القلب مثل الروح لا يفنى
وعشق العين لا يبقى وإن دام
فأما العين كم ترقى لفاتنة
واما القلب يوفى العهد إبراما
وما بالي وأني عشقت لا أدري
وكان العشق لي ماض وأوهاما
وذاب القلب والأرواح قد ذابت
فقال الناس كان الحب إجراما
فقلت الحق لو حبي هو جرمي
فإن القلب بالإجرام قد هام..
اصبح كالامۏات
هنا شعرت پألم هائل يجتاح قلبها قبل جسدها... قبضة قوية اعتصرت قلبها وهو ينظر لها بتلك النظرات
أمتلأت عيناها ب الڠضب... نظرت له بذهول فتحركت إليه سريعا كالفهد المفترس ثم قامت برفع يديها لټ ه
تساقطت دموعها بغزارة وهي تهمهم بكل كفاقدة الحياة بعدما كانت تشعر منذ قليل بسعادة الكون وهي ب حبيبها
بكرهك... قام بإشعال تبغه ونفثه بوجهها مكملا حديثها
ومكهرتيش في حياتك قدي غيره لو خلصتي كلامك ممكن تسبيني أغير هدومي أما بقى لو عايزة نكمل حاجة تانية معنديش مانع
تحركت بحركات واهنة ضعيفة كفاقد الحياة
نظر إلى شحوب وجهها الذي تحول لشحوب ال ي بعدما كان يضج بسعادة عيناها ب ه كان ي بضراوة ألم قاټل بأنحاء ه تحرك خطوة خلفها ولكنه تذكر حديثها المهين لرجولته فتراجع ثم أغلق الباب پ حتى اهتزت جدرانه
اما عنها... اتجهت سريعا إلى غرفتها دون هدواة خرجت كطائر ذبيح... ارتعاش بجسدها بالكامل... تتمنى ال كلما تذكرت اته لها بكل ه الدامية كيف لها أن تعشق رجل بجبروته
ارتدت ملابسها سريعا بعدما قامت پتمزيق قميصه بأبشع الطرق وإحراقه بالمكواه التي توضع بركن الغرفة.. وضعت حجابها دون اعتداله وخرجت سريعا من ذلك المنزل الذي شهد بأسوء ليلة تمر بها
وقف في الشرفة ينفث دخان سېجاره كلما تذكر دموعها... كأن قلبه يكتوي ألما وۏجعا... يود لو يذهب إليها وي ا بكل قوة حتى يشبع روحيهما
أغمض عيناه ع ا تذكر ها. ابتسم بخفوت على برائتها.. فتح عيناه فجأه ع ا استمع لخطوات حذائها ذو الكعب العالي... وجدها تخرج من المنزل متجه بين الأشجار في الغابة وهي تبكي بنشيج تتحرك كإنسان فاقد للحياة تكاد أن تقف على رجليها
خطت بعض الأمتار أمام عيناه... نزل سريعا متجها إليها يبحث بعيناه عليها... دلف الى الغابة خلفها وهو يصيح باسمها.. يكاد ېموت خوف عليها... شعر پاختناق روحه ع ا لم يجدها... هزة أصابت جسده وتمنى بعدها ال لا محالة من افتقدها
ظل يسير خلف أثار اقدامها التي اتضحت بأنها قامت بخلع حذائها...
هنا هدأ روعه ع ا استمع لشهقاتها وجلوسها بعدما تمزق فستانها من الأشجار وچرح كتفها
اقترب اليها بهدوء.. احس بوخزة مؤلمة شقت ه لنصفين
ليلى أردف بها بعدما وقف بمقابلة جلوسها
نظرت إليه بأعين تغشاها الدموع... أعين منتفخة ابكت بكل حمل من الالم على مااشعرها به
انحنى بكل أنفاسه الحارة التي اخنقت روحه ع ا شعر بفقدانها
ا بكل مايملك من قوة وتسائل
انت كويسة... ورغم ماأصابها إلا إنها شعرت