ليلي وسليم
حاجة لو تعرفي مكنتيش بعدتي عني وعاملتيني كأني عدوك
رفعت رأسها لوجهه
أثبتلي دا ياراكان اثبتلي إنك بتحبني فعلا
استرسل بإبانة
فيه حاجات مجبروين نخبيها عشان نحافظ على اللي بنحبهم
نهنهات مت ة خرجت من جوفها
نفسي أحس بكدا نفسي أنام في حضنك وأكون مطمنة إنك مبتلعبش بمشاعري
لف خصرها بذراعيه مطبق الجفنين
عايزك تتأكدي عمري ماحبيت قدك ولا اتمنيت قرب حد قدك..ا وجهها وتقابلت شمسه مع ليلها الدامس مقتربا من ثغرها الذي يشبه حبة الكرز
اتأكدي إن راكان بيعشقك إنت وبس داعب وجهها يسحب عطر أنفاسها هامسا لها
بحبك مولاتي ومهما تعملي فيا مش هبعد عنك ولا أبعدك عني لأنك قدري اللي ربنا راضني بيه بعد الۏجع دا كله
حسي واسمعي كويس واعرفي ان دا ملكك إنت وبس
تلاقت ملاحم النظرات العاشقة بينهما فدنى يلتقط ثغرها رفعت ذراعيها ت عنقه..بخفة حملها ع..وتحرك ومازال ثغره
يعقد علاقة منفردة على ثغرها ..ولكن أيقظه من وصلة أحلامه رنين هاتفه الذي صدح بالأرجاء
فتح عيناه يبحث حوله عن حوريته التي سلبت أنفاسه ولكن خيب آماله بعدما تأكد ماهي إلا اضغاث أحلام
أيوة ياحمزة..على الجانب الآخر
راكان الليلة كتب كتابي إياك متحرضش وبعدين ليلى هتكون موجودة أكيد
رجع خصلاته للخلف وهو يتنهد بلهيب الإشتياق من مجرد ذكر إسمها فأجابه
حاضر هكون موجود قبل الميعاد
راكان إنت كويس ...تسائل بها حمزة
أجابه على الطرف الآخر
أيوة كويس كنت نايم بس..
رفع خصلاتها وهو يهمس بجوار اذنيها
بما أننا في هدنة فحبيت أهديكي هدية لو بتحبيني اوعي تخلعيها مهما حصل..اغلقها ولم يستطع السيطرة نزل برأسه يلثم جيدها..ارتجف قلبها..فأطبقت على جفنيها
ر..ا..كان..أغمض عيناه وتحدث بخفوت
كملي لبس هنتأخر..قالها وهو يبعد عنها
أمسكت كفيه رفع عيناه فتلاقت بعيناها
نعم فيه حاجة..ضمت كفه وتحدثت
عايزة أنقل جناحنا الجديد خلاص السرير دا بشوف فيه كوابيس معنتش عايزة أنام عليه وبعدين ببرد بالليل ولازم تدفيني
طيب ينفع حد يستأذن وهو رايح لحضن حبيبه..قالها بصوته الهادي المبحوح
رفعت نظرها وابتسمت تتلاعب بزر قميصه
لا دا مش إذن ياحبيبي دا عشان متتفجأش ويغمى عليك
قهقه عليها وهو ي ا بقوة ل ه
حبيبتي قطة شرسة ولسانها أطول منها..خرجت وأكملت
وكمان عشان عرفت حاجة تانية
ضيق عيناه متسائلا
إيه اللي مولاتي عرفته..رفعت رأسه
عشان عرفت إني بحبك قوي قوي وكمان عرفت إن خطوبتك من نورسين لعبة
قهقه عليها بصوته الرجولي ورفعها من خصرها يدور بها بالغرفة
م ة بس بعشقك.. ت عنقه تضع جبينها فوق خاصته وأنا بحبك
أنزلها بهدوء ومازال م ها فغمز بعينيه
هو لازم نحضر كتب الكتاب دا..لكزته ب ه
ياله عشان اتاخرنا..تحركت خطوة فجذبها بقوة حتى ا ت ب ه وضم ثغرها
فصل قبلته وهي تدفعه بقوة تحاول أخذ انفاسها اقترب مردفا
حد قالك تبعدي عني شهر كامل لا هو مش شهر خمسة وتلاتين يوم وست ساعات نظر في ساعته وتسع ثواني
طالعته بنظرات عاشقة
ياه دا انت حاسبهم بالثانية.. ها وهو ينظر إليها بذات مغذى
دي اوقات تتنسي برضو ..نزلت بنظرها بخجل ووجنتيها التي توردت من مغذى حديثه
سحبها للخارج وهو يردف
دقيقة واحدة واقفل الباب دا بالمفتاح وارمي المفتاح برة الأوضة ومش عايز أعرف مكانه
وضعت رأسها ب ه تلكمه
بس احترم نفسك ياراكان..قهقه وهو يجذبها
لا انت كدا بتشتميني على فكرة
بعد قليل وصلوا لمنزل والدها..خرجت درة بطلتها التي جعلت حمزة يقف مسحوبا بجمالها الآخذ ..جلس الجميع بالخارج وتم عقد القران واخيرا أصبحت درة زوجته
دلفت الفتيات للداخل
كانت تجلس على المقعد تتذكر لحظاتهما منذ قليل ابتسمت بخفوت وهي تلمس السلسال ثم قبلته..جلست أسما بجوارها تلكزها
الكلام