الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ليلي وسليم

انت في الصفحة 284 من 559 صفحات

موقع أيام نيوز

 


ليك 
ترقرق الدمع بعيناها مبتسمة
أنا خلاص مش عايزة حاجة تانية كفاية أشوف حبي في عينك كفاية أحس بدقاتك وأنا في حضنك..أنا كمان بحبك بلاوصف ياراكان بحبك لدرجة حبيت النوم عشان اشوفك في أحلامي 
رفعت ذرعيها ت عنقه هامسة
مجرد ماأشم ريحتك بحس بالأمان .. حديثها وهو يضم كرزيتها جعلتها تعزف له بأغلى مناه من كل ها العاشقة التي أراد أن يسمعها من بين كرزيتها المهلكة لروحه 

ظل فترة ليست بالقليلة يعزف لها ويتغنى لها بألحانه العاشقة حتى فقد السيطرة على نفسه تماما فنهض سريعا وهو يرجع خصلاته للخلف يلتقط أنفاسه بصعوبة مما وصل به الحال..استدار يواليها ظهره لفترة من الوقت حتى يلملم بقايا نفسه التي بعثرتها جنيته دقائق معدودة مما جعله يجلس وهو يحاول أن يأخذ أنفاسه كي لا يصل به الحال يفعل شيئا يسئ لهما بذاك المكان 
لا يختلف الحال عندها حاولت السيطرة على مشاعرها التي فقدتها تماما بحضرته اعتدلت جالسة 
نزلت برأسها للأسفل ورفعت كفيها تجمع خصلاتها المبعثرة بعشوائية على وجهها استدار أخيرا بعد دقائق من الصمت بينهما قائلا
ينفع كدا شوفتي وصلتيني لأيه شوية وكنت 
قاطعت حديثه قائلة بصوت مت 
انا ذنبي إيه بس قولتلي تعالي وجيت أهو ليه بتحسسني برفضك ياراكان 
دنى منها ونظر لمقلتيها 
نظراتك ليا ياليلى معرفش حاسس انك خاېفة أقرب منك بدليل بعدك عني في ليلة زي دي عارفة ومتأكدة اني محتاجك وبرضو وافقتي تباتي برة 
هزت رأسها رافضة حديثه وشعرت بالحزن بعدما كانت تشعر بالسعادة وهي بين ه فتحدثت بصوت مفعم بالبكاء
غلطان حبيبي لو أخذت بالك كنت عرفت قد إيه كنت رافضة أبعد عنك لكن اخواتي احرجوني 
اقترب منها متسائلا 
ليلى بتحبيني قوي صح حاسة بيا حاسة قد إيه مشتقالك ونفسي متخرجيش من حضڼي ليه بحس بالجفى ليه بحس إنك بتتعمدي بعدك دا 
راكان لو سمحت متصعبهاش علي إيه اللي بتقوله دا ..دنت ټدفن نفسها ب ه ونهنهات مت ة خرجت من جوفها تهز رأسها رافضة حديثة مع عبراتها التي تساقطت قائلة
لو مش بحبك مكنتش وافقت على علاقتنا وقربت منك..كفاية بحس بالأمان وانت جنبي
معرفش ايه اللي خلاك تقول كدا 
تراجع للخلف وجذبها ل ه 
ممكن ياليلى يمكن أنا اللي مأفور شوية وبتمنى قربك 
ملست على وجهه وأخذت تتأمل ملامحه الحنونة مرة وتداعب خصلاته ممسكة كفيه الذي يلامس وجنتيها وقربتها من ثغرها ثم طبعت قبلة بداخله وأردفت 
صدقني ليلى بټموت فيك ونفسها تتحبس هنا..قالتها وهي تشير ل ه..ليلى بتحبك پجنون وبتغير عليك پجنون اتأكد انا متجوزتش غيرك وبس علاقتي بسليم كان إرضاء لربنا 
تخدر من سكر كل ها وجمال همسها ول
فمال ليتذوق شهدها التي اهلكته مرة أخرى..لقد نجحت بأخماد بركان عشقه 
أخذت تحاوره



بعينيها ثم اردفت متسائلة
حبيت قبل كدا..قالتها بشفتين مرتجفتين 
عانقها بدفئ وهو يرد بصوته المخدر بلمساتها
حبيت مرة من زمن ابتسم ورفع نظره إليها 
حكتلك وانت نايمة 
شعرت ببرودة

بجسدها وتصلب كفيها على وجهه فضيقت عيناها متسائلة
وأنا نايمة إمتى!..أمسك هاتفه وفتح بعض الصور 
شوفي كدا مين دي
توسعت بؤبؤتها وهزت رأسها رافضة راه 
دي صور تتحط على الفون وبعدين إزاي تصورني وأنا مش حاسة بحاجة دي خېانة 
امسحها ياراكان لو سمحت ممكن الفون يقع في ايد حد 
لهجتها المړتعبة وعيناها المتوسلة آلمت روحه فتحدث
تفتكري ممكن أعرض مراتي قبل كون حبيبتي لحاجة زي كدا 
الصور دي هتفضل على الجهاز سواء رضيتي ولا لا..
نهضت تحاول جذب هاتفه
لا ياراكان مستحيل الصور دي انت اكيد م 
أغلق الهاتف وجلس وكأنه لم يفعل شيئا ناظرا أمامه 
خدي الفون حبيبي ولا تزعلي نفسك..امسكت الهاتف تحاول فتحه
استند على الشجرة وتحدث 
اكتبي اسمك هيفتح..اسمي!! 
أومأ برأسه..فتحت الهاتف وبحثت به كاملا فلم تعثر على صورها..رفعت عيناها 
ودتهم فين..جذبها إليه 
تفتكري واحد وكيل نيابة سهل اختراق تليفونه 
تنهدت بعينين ذائغتين فاتجهت إليه 
راكان ليه حاطط الصور دي 
قبل رأسها وأجابها
عشان اهددكي بيهم بسيطة دي..واحدة مصورها وهي خالعة هدومها وفي حضڼي هكون مصورها ليه عشان اتملى في جمالها مثلا 
ه بقوة حتى تألم ..فتحدث 
هو انت بتلعبي رياضة من ورايا...صمتت ولم تجاوبه..ڠضبها بائن
 

 

283  284  285 

انت في الصفحة 284 من 559 صفحات