ليلي وسليم
للخلف خوفا من نظراته الملتهبة ب الغيرة
شعر بخۏفها منه وكأن خۏفها كأشواك تخربش على جدار چروحه السابقة المؤلمة
فجذبها بقوة وتسطح على العشب واضعا رأسها ب ه وتحدث
حبيت واحدة قوي خمس سنين علاقة عاشق بمعشوقته كل حاجة كانت بتطلبها كانت تحت رجليها..مسد على خصلاتها وانسدلت دموعه
حبيتها لدرجة مكنتش شايف غيرها هي وبس مع إن ماما حذرتني منها بس كنت أعمى معرفش ازاي كنت غبي قوي..مرت الأيام علينا وهي بتتسرب زي ال لحد مااتمكنت وخطبتها وحددنا فرحنا
تخيلي من جبروتها جات الفرح بفستان اسود ووقفت قدام المعازيم وشاورت عليا وبصت في عيني بكل فجر وقالت
آسفة ياراكي مش انت الراجل اللي اتمنيته متزعلش مني حاولت احبك بس مقدرتش اعذرني وبكرة تلاقي اللي تقدر تحبك
اعتدل سريعا بجلوسه ينظر حوله بۏجع ..التزم الصمت اقتربت ليلى منه تربت على ظهره مردفة
تصلبت تعابير وجهه واجتاحه رغبة شديدة في سحق ليلى ب ه حتى يخرج الآمه وأحزانه بعدما تذكر اسوء ما شطر قلبه
ظل يطالع ليلى للحظات محاولا السيطرة على نفسه ثم هز رأسه رافضا يمسح على وجهه پ وهو يتخيل ليلى بأنها حلا
استدار يشعل تبغه واحده تلو الأخرى ې بها أنفاسه كحريق قلبه
ابتعد عنها رافعا يديه أمامها
ابعدي ليلى متقربيش مني دلوقتي عشان مزعلكيش.. انتفض بوقفته قائلا
ياله عشان اوصلك بيتك ..تهكم قائلا
ماهو دا حظي اتجرح وبس
لم تتحمل كل ه فنهضت ووضعت كفيها متشابكة بأنامله تنظر للبعيد
لازم اروح اشكرها عشان لولاها مكناش بقينا مع بعض ومعرفتش معنى الحب والسعادة
فاقتربت منه تضع رأسها على ه قائلة
بغير على فكرة ياعمو رميو دا كله عشان افتكرت بت متساويش نظرة من لولتك
أطلق ضحكة متناسيا ماكان يشعر به منذ لحظات ورفعها من خصرها
معرفش باجي عندك والغباء بيركب دماغي ليه
حدجته مستغربة حديثه فأردفت
يعني واحد بيعشق مراته وهيسافر بعد كام ساعة وهيقعد من اسبوع لعشر ايام جاي يودع مراته في مزرعة مفتوحة بدل مايحبسها في اوضة نومه ..قالها وهو يتمطى الحصان خلفها ف ت أنفاسه عنقها أغمضت جفونها بصعوبه حينما رفع خصلاتها ...وتحدث بأنفاسه
ليلى الطيارة بعد تلات ساعات تقريبا هتحرم منك أسبوع كامل متخيلة الوقت دا كله
مش ممكن تأجل السفر يوم كمان أو حتى ساعات
جمع خصلاتها على جنب ووضع ذقنه قائلا
هتعملي إيه لو أجلت السفر
كانت ات قلبها تتقاذف بداخلها پ مما تخيلته من فكرة إقترابه مرة أخرى فتحدثت بصوت مت
مش عارفة بس أكيد هعمل الي عايزه
ها بذراعيه وتحرك بالحصان مقتربا من اذنيها قائلا
أسمها هفضل في حضنك أعود أيام غيابك ياحبيبي مش تقولي مش عارفة
تمادى بوقاحته للحد الذي أعجز لسانها عن الحديث حينما أكمل
اسمها هخليك متفكرش غير في لحظاتنا مع بعض ياحبيبي..شكلك عايزة دروس تقوية حبيبي
تحرك وهي ب ه حتى وصل إلى منزل والدها..مسد على خصلاتها
حبيبتي وصلنا..لفت ذرعيها حول خصره تضع رأسها ب ه تهز رأسها رافضة
مش عايزة ياراكان خلينا شوية كمان.. ها بذراعيه مغمض عيناه وأغلق السيارة ثم حملها ل ح ب ه
طيب خلاص نفضل كدا يعني ولا إيه
لم تجيبه وظلت كما هي حتى اعتقد إنها غفت ب ه مسح على وجنتيها ثم دنى يطبع قبلة عليه
حبيبي نمتي ولا إيه يادوب ألحق أغير وانزل
قاطعهما رنين هاتفه..زفر حينما وجدها نورسين
رد عايزة أسمع بتتصل ليه الزفتة دي..قالتها ب الغيرة
إمال ملتقط ثغرها ثم تحدث
حبيبي الغيور.. ه وصاحت پ
بقولك رد ...فتح الخط واجابها
ايوة يانور
على الجانب الآخر
حبيبي جهزت ولا لسة
أجابها سريعا حينما وجد نظرات ليلى ال ة
لسة هغير دلوقتي سلام
ثم أغلق الهاتف..انتفض ذعرا عندنا ه
بتقولك حبيبي حبها برص الحية دي أنا بكرهها هي السبب في بعدك