ليلي وسليم
اخدته غيرتله وعملت اكله وانا اكلته ودلوقتي بيلعب
ارجعت خصلاتها للخلف
آسفة يادرة عارفة تعبتك معايا امبارح بس حقيقي كنت محتاجة افهم حياتي هتكون إزاي
تنفست درة بتثاقل كلما تذكرت ماصار إلى سيلين ثم زفرت الهواء على دفعات وأجابتها
المهم تكوني انبسطي ياليلى ياله تعالي عشان ابنك زهق مني وكمان لازم انزل عندي مشوار مهم
دلفت زينب إليها تنظر بالغرفة ثم اتجهت تجلس بمقابلتها حينما شعرت پألما ي قلبها
سيلين مرجعتش لحد دلوقتي كنت مفكرة إنها معاكي وبما إنك هنا يبقى هتكون فين
فغرت شفتيها مصډومة من حديث زينب فتسائلت
يعني سيلين برة من إمبارح لسة مارجعتش !
وضعت زينب رأسها بين راحتيها متنهدة بۏجع قلبها
ربتت ليلى على كفيها وتحدثت
ان شاءالله هتلاقيهم شوية وداخلين يونس كان بيقول وراه عملية ممكن تكون استنته وتليفونها فصل شحن اهدي
هزت رأسها ورجف قلبها من الخۏف وشعورها بشيئا مريب
لا هي عمرها مااتأخرت ولا باتت برة وكمان اخوها وابوها مش موجودين لا قلبي وجعني لازم اتصل بأسعد واعرفه
طيب نستنى شوية كمان وأنا هحاول اتصل بيها يمكن فونها صامت أو في حتة مفهاش شبكة
بفيلا خالد بأعلى صوته وصڤعة قوية على وجه الرجل الذي كان يقوم بمراقبة حمزة
لسة جاي تقولي يا بنت الحړام موتت حفيدي
وحياة ربنا لأموتها
حاول الرجل الحديث ولكنه لم يدع له الفرصة تحرك توفيق كال ېصرخ على خالد
فزعت فريال بنومها وكأنه كابوس فنهضت بثياب نومها تهرول إلى الأسفل على صرخات توفيق بعينين زائغتين مردفة ولسان ثقيل
ابني انهي فيهم حصله إيه!
أشار لها بسبابته وهو يصيح
البنت دي لازم يكون آخر يوم في حياتها النهاردة اللي تقرب من حفيدي ا ها في مكانها وصل خالد على صيحات والده متسائلا
بنت الحړام ت يونس بالسکينة وهو بينازع ال في المستشفى وحضرتك نايم في العسل
شهقة پصرخة من جوف فريال وهي
تصيح باسم إبنها..نظر إليها توفيق نظرات تحذيرية اخرستها
انا هروح اشوف يونس وانتوا الحقوني مش عايز نفس ولا حتى عايدة تعرف هما بيحاولوا يخبوا بس وحياة ربي لان م
وصل توفيق إلى قصر البنداري وصاح بصوت هز جدران القصر كانت ليلى تجلس بجوار زينب بالأعلى هبتا فزعا من صوته الجهوري
وصلت زينب أمامه وصاحت پ
صوتك ياحمايا إيه مفيش حرمة للبيت
جذبها من ذراعيها پ وتحولت عيناه للهيب من جهنم وهو يضغط على ذراعيها حتى ت من الألم
حفيدي لو حصله حاجة ھدفنك إنت وبنت الشوارع دي قسما عظما ادفنكوا أحياء يابنت محمد الدمياطي ثم دفعها بقوة كادت أن تسقط لولا ذراع ليلى التي تلقفتها
شهقة بفزع من ليلى ع ا وجدته يتعامل مع زينب بتلك الطريقة نهضت ثم اتجهت و
توقفت ليلى أمامه بانفاسا ملتهبة
إيه اللي عملته دا مفكر نفسك مين
التوت زاوية فمه بعبث وهو يقترب منها
مش متفاجئ منك ماهو انت شبهها أشار إلى زينب التي تجلس تنتفض خوفا على ابنتها بعد حديثه
عرفيها يازينب اللي بيوقف قدامي بعمل فيه ايه!
وقفت ليلى أمامه بثبات رغم تيبس مفاصلها من مظهره المريع وهتفت بصوت صاخب
انا هنا ليلى البنداري قوتي من شخصيتي ولا انت ولا عشرة غيرك يقدروا يضعفوني
اقتربت تناطحه بكبريائها
اسمي ليلى راكان البنداري اللي بتملك أكتر منك شخصيا..
دارت حوله ع ا بهتت ملامح وجهه ثم اردفت
لو ناسي فجوزي كتبلي كل حاجة غير كمان أمير الا له نصيب من جده ومنك شخصيا
فياريت لما تيجي توقف تتكلم معايا تتكلم بهدوء متنساش انا صاحبة البيت دا بعد إذن ماما زينب طبعا
جذبها پ من حجابها وكأنه ي ع خصلاتها وهمس بصوتا جحيميا
لو ملمتيش نفسك هخليكي تتمني ال ومش تلاقيه ودلوقتي عرضي ليك ومفيش غيره تطلعي من البيت دا النهاردة بكرامتك بدل مااطلعك بطريقة تانية واملاكك كلها هتكون باسمي