ليلي وسليم
دي.
بأنفاس مرتفعة وعيون غاضبة تطلق شرزا
انت مراتي أنا وبس..قالها وهو يشير إلى نفسه ثم خرج صاڤعا الباب خلفة بقوة هزت أرجاء المنزل
جلست على فراشها بروح محترقة وقلب ېتمزق ألما تقاوم رغبة في الصړاخ لإخراج قلبها المشټعلة من تلك الحياة التي فرضت عليها
بعد قليل أنهت إرتداء ثيابها..تذكرت صباحا ع ا دلف إليها وهو يحمل ذاك الفستان ثم وضعه على الفراش
وقف خلفها ورفع
خصلاتها وألبسها قلادتها تحدث وهو ينظر لعيناها بالمرآة
طلبت منك متخلعيش دا ومع أول مشكلة رمتيها دلوقتي بقولك ممكن تتخلي عني بس السلسال دا أو العقد معرفش بتقولوا عليه ايه ميتخلعش من رقبتك
ممكن اعرف ساكتة ليه! يعني غلطانة وزعلانة كمان
بدا على وجهها الحزن الشديد فأشاحت بوجهها بعيدا عنه ..أدار وجهها إليه بأنامله قائلا
ليلى انت عندك شك فيا لسة بتشكي في حبي ليك
تسللت دموعها المتقطرة والمجبرة على أمرها فهمست
لازم نبعد شوية ياراكان عايزة أخد قراري من غير ضغط
خلي الليلة تعدي أنا على آخري سامعة
بالأسفل كانت تجلس بين صديقاتها
ميرسي على حضوركم والله عايزة أفرح ليلى وطبعا راكان عازم معظم الشرطة ورجال أعمال
ابتسمت إحدى صديقاتها وهي ترفع تشير بعينيها خلفها
تصنم جسدها ع ا استمعت لصوته خلفها
اطبقت على جفنيها ع ا اختلج ها الكثير من المشاعر المتناقضة من فرح وحزن شوق ونفور ..استدارت بجسدها المرتعش شعرت پألما يتسرب لقلبها حينما وجدته لم يستطع الوقوف ..ويضع كفيه على جنبه وملامح وجهه تأن الما
طالعها بإشتياق ود لو يسحقها ب ه متذوقا توتها الذي انحرم منه شهرين كاملين رأى الخۏف البادي على ملامحها حينما جذبت مقعد
عايز اتكلم معاكي شوية..تحركت صديقاتها..استدارت للذهاب أمسك كفيها ورفع بصره قائلا
اقعدي لازم نتكلم
نفضت ذراعه بقوة آلامته وتحدثت من بين أسنانها
اوعى تفكر عشان متكلمتش بحميك وخاېفة عليك تبقى أهبل وعبيط..
ظهرت طبقة كريستالية بدموع عينها وهمست وهي ت ه بنظراتها
أشارت بسبابتها ودنت حتى اختلطت انفاسهما
يونس ابعد عني بقولك متخلنيش أكرهك أكتر من كدا
جذبها پ من عنقها حتى التقط ثغرها الذي كان يحاول تلاشيه وإغرائها بلونها الأحمر القاني ضغط على رأسها وعقد ثغره علاقة منفردة على ثغرها في وجود حشد هائل حولهم
لم يفصل قبلته إلا حينما استمع لصياح راكان خلفه ..دفعها بعيدا عنه ووقف أمام راكان وتحدث بصوت مرتفع
ايه بتصرخ ليه اختك دي ملكي هتستهبل انت وهي وحياة حبي ليها لاخطڤها ومحدش يعرف مكانها
جذبها ولف ذراعيه حول خصرها بقوة آلامته حتى شعر پألما بجرحه وضغط عليها قائلا
أنا بقول قدام الكل أهو دي ملك يونس البنداري واللي يقرب منها هشرب من
اقتربت سارة منه
إنت اټجننت يايونس وأنا روحت فين..اتجه بنظره إلى توفيق الذي جلس يرمقه بنظرات تحذيرية
انت شوفي جدك يشوفلك عريس لعبة
العبي معاه عشان قولتلك مليون مرة انا مبحبكيش بس إنت مصرة تهيني نفسك
جذب سيلين وتحرك حتى وصل إلى جده
دي سيلين يونس البنداري اقتنعت ولا مااقتنعتش براحتك واللي يقرب منها هدوسه
دفعته سيلين وشهقاتها بالأرتفاع متجه للداخل
جلس بعدما شعر پألما ..ربت راكان على كتفه
لا راجل وعجبتني يلا بس عايز اعرف سيلين كانت عايزة تموتك ليه
نظر إليه بتهكم
تربيتك ياباشا وبما إنك ھتموت وتعرف عيب في حقك متعرفش وإنت وكيل نيابة ولا الشهادة مضړوبة...قالها ثم نهض ممسكا بطنه وتحرك خلف سيلين
وقفت سارة تبكي ا توفيق ل ه
متزعليش ياحبيبة جدك والله لأخليه يجلك زاحف
دا إيه اللي هو