ليلي وسليم
بجمال الأميرة ماما صعبت عليا من خۏفها عليكي كل شوية توقعي وتعميلنا قلق فقولت اريحهم واشيلك احطك في اوضتك اقولك كفاية شغل الشو اللي قرفتيني بيه من الصبح
سحب نفسا من تبغه ونفثه وهو يطالعها بسخرية
مش هتصعبي عليا ولا هتحركي فيا شعراية واحدة يابرنسس ليلى
اطلع برة أنا قولتلك وحذرتك قبل كدا ولو شوفتني بعد كدا ب يبقى دوس عليا وعدي ملكش دعوة
تجهمت ملامحها وتحدثت پ
انا مطلبتش دكتور وقولت لحضرتك ياماما انا مش تعبانة دول شوية برد عشان كدا تعبانة وكل شوية يغمى عليا دلوقتي هنام وهقوم كويسة
أشار راكان عليها ثم تحدث إلى الطبيب
آسفين يادكتور المدام بتدلع فكل شوية يغمى عليها ياريت لو ينفع تكتبلنا على حاجة يخليها تبطل حركاتها الهبلة دي
آسفة مش هدلع عليك تاني ياحضرة المستشار ثم اتجهت إلى زينب
ماما زينب آسفة قلقتك من الصبح أنا قلقانة على بابا فدا اللي موترني عشان كدا بيغمى عليا
جلست زينب بجوارها تدقق النظر بعيناها
يعني متأكدة انك مش محتاجة للدكتور وتعبك دا من خۏفك على والدك
دلفت أسما وهي تحمل أمير بجوارها سيلين
ليلى حبيبتي عاملة إيه! أو برأسها
أنا كويسه حبيبتي مأكلتش من الصبح ودا عملي هبوط
خرجت سيلين بعد فترة مع والدتها جلست أسما بجوارها وقامت بتحرير خصلاتها وساعدتها بتغيير ثيابها
مسدت على خصلاتها
تفتكري اللي زي يعمل ايه ابويا مش عارفة عنه حاجة وجوزي هنا بېموت فيا حتى مدنيش فرصة اتكلم
توقفت فجأة عن الحديث غير قادرة على البوح بما يعتري قلبها وضعت كفيها على ها
دا بيوجعني قوي ياأسما حاسة إن قلبي هيوقف ڼار جوايا بت ني
دا لسة بيشفعله بعد خيانته ليا دا لسة بيتأثر من قربه وبيموت لما بيبعد تقدري تقوليلي أعمل إيه
ضمتها
أسما تربت على ظهرها
بطلي عياط حبيبتي بكرة راكان يعرف الحقيقة وي صدقيني
شهقات متتالية بنحيب خرجت من أعماق قلبها أنا ب ياأسما ڼار جوايا ومحدش حاسس بيا الراجل الوحيد الي متمنتش غيره بيدبح فيا بيعاقبني على حاجة ڠصب عني
ليلى اهدي حبيبتي بكرة كل حاجة هتكون كويسة أنا معرفش ليه جدو بيعمل معاكي كدا الراجل دا بجد شړاني قوي
اسما عايزة أنام ممكن تطفي النور محتاجة أنام كتيير قوي
دثرتها بشرشف خفيف ومسدت على خصلاتها وظلت بجوارها إلى أن غفت تماما
خرجت من الغرفة بهدوء وقلبها يأن ۏجعا عليها وقفت على باب الغرفة تكبح غلالة دموع غيمت مقلتيها وهي تهمس لنفسها
ليه ياراكان تعمل فيها كدا بس تحركت متجهة للأسفل
وصلت حيث جلوسهم بالأسفل نهضت سيلين التي تجلس بجوار والدتها متسائلة
عاملة إيه دلوقتي!
كان جالسا بجوار نورسين ونوح مدعيا إنشغاله بالحديث معهما ولكنه ينتظر إجابة سؤال سيلين بشق الأنفس
رفعت أسما انظارها إليه وتحدثت بمغذى
هي
كويسة ياريت لو حضرة المستشار يسمح لها تسافر تشوف باباها هتكون احسن من كدا
قاطعها نوح وهو يتجه بنظره إلى راكان
أنا وماما هنسافر بكرة ممكن ناخدها معانا ياراكان ليلى طول ماباباها حالته صعبة هتفضل تعبانة كدا من صغرها لما بتزعل بتتعب جدا فياريت توافق تسافر معانا
كور على قبضته ضاغطا عليها حتى ابيضت مفاصله من فرط ه فرمق نوح شزرا وتحدث بسخرية
ليه المدام مالهاش راجل ولا ايه أنا كنت حاجز نسافر النهاردة بس انشغلت شوية نظر بساعة يديه وأردف بهدوء هنسافر على ستة الصبح
قاطعته نورسين قائلة پ
مقولتش يعني إنك هتسافر!
اشتعلت نظراته بشكل مخيف مما جعلها تصمت عن تكملة حديثها فارتبكت قائلة
مش قصدي قصدي