ليلي وسليم
عن راكان
سمعت ان أسعد تعبان ماله وهو فين
نهضت زينب تشير على غرفته قائلة
هو نايم ياعمي لسة واخد علاجه ونايم وشوية كدا راكان هياخده عشان يعمله فحص وايكو
اومأ برأسه متفهما استدار ليغادر ولكن اوقفه راكان..نهض راكان متجها له ووقف أمامه
آسف لحضرتك انت كنت صح وأنا غلط وبعتذر منك قدام الكل ماهو حضرتك جدو برضو وزي ماما قالت الضفر عمره مايطلع من اللحم
ربنا يبارك فيك ياحبيبي أنا مسامحك ياراكان
تجمدت زينب بمكانها محاولة استيعاب مافعله ابنها هي تعلم إنه لن يرضخ لجده رمقت ليلى الصامتة التي تجلس تطعم ابنها..تنهدت بحزن
بعدما علمت ردة فعل راكان على تنازل ليلى على القضية
بعد قليل دلفت غرفة مكتبه
قولي سامعك..سحبت نفسا وطردته ثم تحدثت
هنفضل لحد إمتى كدا..جاوبها ومازال على وضعه
كدا إزاي مش فاهم!
راكان لو سمحت مينفعش الحياة بينا كدا ياإما نطلق ياإما نصحح من حياتنا فيه حاجة مهمة لازم تعرفها
استدار بنظره إليها ثم أردف
هبت فزعت وتحدثت پ
يعني ايه كلامك دا أنا مستحيل أقبل بكدا خلاص سبني أمشي..أعاد لجهازه وأجابها
مش دلوقتي بعد مااتجوز وهتسألي ليه هقولك مزاج عجبك مش عجبك اشربي من البحر.. ولو خلصتي كلامك سبيني أكمل شغلي
اكيد انت ..قالتها پقهر
غلط كمان هنسى إنك ست بعد كدا كلامك معايا بإحترام وأدب انت هنا ام امير بس..
غلطان ياحضرة المستشار فيه الأقوى من امير
دنى ينظر إليها مشمئزا
لو قصدك عن الحب تبقي عبيطة أنا رميتك من وقت ماطلبتي الطلاق أشار بسبابته وأكمل
لو عايزة تطلقي اعملي تنازل عن الولد زي ماقولتي غير كدا مااسمعش صوتك ..قاطعهم دلوف نورسين
استدار إليها وتحدث غاضبا
مش تخبطي قبل دخلي اطلعي استنيني برة..استدار إلى ليلى وتحدث
مش شايفة بتكلم مع مراتي..غادرت نورسين الغرفة دون حديث ولكن داخلها يكتوي ب الغيرة من ليلى
نزعت يديها پ وأشارت بسبابتها
انا مش مراتك ودا بناء على كلام حضرتك ماشي ياحضرة المستشار هستنى لما تتجوز ودا عشان اثبت لنفسي قبلك إنك اكبر غلطة في حياتي فليذهب حبك للچحيم ياراكان يابنداري
انت دلوقتي ولا حاجة في حياتي سامعة ولا حاااجة وياله عطلتيني بدل مفيش حاجة تخص أمير دخليش عندي اياك تقربي من حاجة تخصني برررة
عند أسما
تجلس بشرفتها صامتة تنظر بالخارج وكأنها لم تشعر بما يدور حولها خرج الطبيب النفسي وتوقف متحدثا
النهاردة أحسن شوية خرجت من اوضتها وسمعتني وانا بتكلم دا كويس
أومأ نوح وهو يطالعها بنظراته الحزينة ثم شكر الطبيب وهو يتحرك معه للخارج
شكرا لحضرتك
بفيلا الكومي
دلفت راندا تفرك كفيها بعدما طلبها يحيى حمحمت بصوتها حتى ينتبه لها أشار بيديه
تعالي ياراند..جلست أمامه دون حديث طالعها وهو ينقر بقلمه على سطح مكتبه ثم ڼصب عوده ونهض متجها يجلس بمقابلتها
سؤال هسأله بس ياريت تكوني صريحة معايا
مين خطڤ أسما! انت قولتي في التحقيقات إنك متعرفيش الولاد دي وكمان المزرعة لحد من أصدقائك إزاي طيب عزت ي أسما ومفيش بينهم معرفة
ارتبكت اولا في حديثها ثم طالعته مجيبة
أيوة أنا اللي خطڤتها وأنا اللي عملت كدا ماهو مش هسبها ټ جوزي واتفرج عليها
بلع ريقه بصعوبة متسائلا
فيه حد قرب منها ..توسعت عيناها بذهول وهي تهز رأسها رافضة سؤاله
ومال حضرتك خاېف أوي كدا
بقصر البنداري
بعد مرور عدة أيام ومازال الوضع بين راكان وليلى كما هو
ذهبت ليلى إلى زيارة والدها بعدما رجع من السفر جلست بجوار والدتها حزينة
مالك ياليلى ..تسائلت بها والدتها
رجعت بجسدها للخلف تتكأ بظهرها على المقعد قائلة
انا وراكان مش متفقين خالص ياماما واحتمال كبير نطلق
شهقت والدتها قائلة
يالهوي إيه اللي بتقوليه دا هو ميعرفش إنك حامل لسة
انسدلت عبراتها وهي تهز رأسها