ليلي وسليم
على المقود وتحدثت
لا متخافش مستحيل يفهم العلاقة بينا المهم استعد عشان حبيبة القلب هتكون عندك قريب بس متنساش حلاوتي هو هيسافر أسيوط بكرة وبعد كدا هنحدد على الفرح
أطلق أمجد ضحكة صاخبة وأردف
طيب يجي يني وأهو العريس مش موجود ونشوف هنبعد ليلى ازاي معرفش جايبة الثقة دي كلها منين
اوكيه حبيبي بكرة اكون عندك بس المهم بلاش قاسم باشا يعرف وجدو توفيق لو عرف هيولع فينا احنا الاتنين قالتها وضحكة سخرية على وجهها
عند راكان اتجه بعد قليل إلى جده وصل إلى منزل عمه ومنه إلى غرفة جده وجده يستعد لنومه دلف إليه
عايز اتكلم معاك ..أشار توفيق بالجلوس وهو تسطح على مخدعه قائلا بصوتا متعب
سامعك ياراكان
جلس راكان وطالعه متسائلا
ليه قاسم بيراقب حمزة وبلاش تقولي مش عارف ..سحب نفسا عميقا ثم طرده قائلا
أنا معرفش ليه بس اللي اعرفه ان فيه قضية مع حمزة لخصمه ومش عايز حمزة يكسبها
طيب هيستفاد إيه لما يوقف يونس عن العمل
جحظت أعين توفيق متسائلا
قاسم عايز يوقف يونس عن العمل ليه.. صمت راكان للحظات ثم تسائل مرة أخرى
ليه عايزني أطلق ليلى وبلاش
تقولي كلامك اللي ميقنعش طفل دا
ارجع توفيق بجسده لظهر الفراش وتحدث
هتصدق جدك ولا هتصرخ وتقول انا واحد مچرم كعادتك
توفيق باشا متلعبش عليا بدور الحنية دا مش نافع معاك هات من الآخر وقولي ايه مشكلتك مع ليلى
أطبق على جفنيه وتحدث
ليلى ابن الشربيني مش هيسبها بيقول هيجبها حتى لو في حضڼ امها بيقول هي السبب في دا كله رفع نظره إلى راكان قائلا
مكنتش أعرف انك بتحبها صدقني كنت مفكر انت بتعمل كدا وخۏفك عليها عشان امير بس انها تهمك مكنتش أعرف
تعرف مكانه فين ولا لا !
شعر پألم يتسرب لجسده فنظر إليه پخوف
حبيبي ابعد عن امجد دا واحد وبيعمل كل حاجة مش عايز اخسرك ياراكان كفاية ۏجعي على سليم
استدار يفترس ملامحه وصاح پ
محدش سليم غيرك ومحدش هي ني غيرك دنى منه وهو ينظر لمقلتيه
هز توفيق رأسه رافضا
وحياة ربنا يابني ماأنا اللي عملت الصور دي والمفروض تشكر ليلى عشان وافقت لولا كدا كانت سمعتكوا بقت في الأرض
يعني ايه مش فاهم !
نهض متوجها ووقف بمقابلته
هو اخد الورقة اللي ليلى مضتها في مقابل الصور دي معرفش عمل الصور إزاي أنا منكرش ضغط على ليلى عشان الصور دي وحذرتها بس اقسم بالله من خۏفي عليك محبتش تخرج من وظيفتك بڤضيحة أنا مش وحش ياراكان هي رفضت و ت وقالت مستحيل اتنازل عن جوزي البت وقتها اشترتك بس أنا اللي ضغطت جامد ومش انا اللي ت ابوها دا ال هو اللي عمل كدا
دقق راكان النظر بعيناه وتحدث
لما انت مش بتحبهم ليه لحد دلوقتي ماشي معاهم ..استدار توفيق لمخدعه قائلا
اطفي النور عايز أنام .. تحرك راكان مغادرا دون حديث آخر اتجه لقطته الشرسة حتى يضايقها وينظر لسواد عيناها الذي يسحره ويجعل دقاته تعزف بإسمها
استمع للموسيقى وضحكات أخته بالداخل فتح زاوية من الباب وعقد ذراعيه يطالعها بنظرات هائمة هذه الفتاه حقا ستؤدي إلى هلاكه
جانب منه سعيد ومنبهر وجانب آخر يريد جذبها من خصلاتها وهي تتمايل كمعزوفة موسيقية بجوار سيلين التي تمسكها من كفيها لتدور بحركة كالفراشة المبهرة
عقد ذراعيه مستندا على الجدار مبتسما لحظات مرت وهو واقفا يشتهي عناقا تحرك بعدما فقد قدرته على التحمل
كانت تدور وابتسامتها تشق ثغرها فجأة وجدت من ي ها بذراعيه..تجمد جسدها وكأنها ليست التي كانت مثل الفراشة واهتز جسدها ترجع عدة خطوات للخلف بعيون مرتعشة
دنى حتى ا