ليلي وسليم
متسمرة تنظر بحزنا إليها
شكرا لحضرتك على كل حاجة متزعليش مني لو جيت في وقت زعلتك حقيقي
كنت ليا نعم الأم في البيت دا..اقتربت ت كفيها
زي ماوعدتك أمير هيكون عندك وقت حبي ولو عايزاه يبات معنديش مشكلة المهم تكوني راضية ومتحسيش اني اخدت حفيدك
زينب وجه ليلى قائلة
حبيبتي رايحة فين! اتجهت بنظرها لراكان الذي وقف وكأن أحدهم انتزع قلبه من جسده وهو يراها تخرج من منزله
ليلى متمشيش من البيت دا دلوقتي أنا بجهزلك بيت المزرعة بس لسة هيخلصوه على بكرة
طبعت قبلة على جبين زينب وسحبت حقيبتها وامسكت كف ابنها وتحركت
بعد إذنك ياماما زينب..نظرت زينب لأبنها حتى يبين لها مايحدث
تحركت بحقيبتها ولكنها توقفت حينما بصوت جهوري
أنا مش بكلمك قولتلك ممنوع تخرجي من البيت دا الا بأمر مني
حضرتك طلقتني فبناء على إيه أقعد مع حضرتك وياريت لما تتكلم معايا يكون في حدود أمير بس اللي بيربطني بالبيت دا هو أمير وبس
اقترب و چحيمية تخرج من مقلتيه
حتى لو طلقتك مفيش خروج من البيت دا إلا لما أمر انا..شهقة خرجت من فم زينب
طلقت مراتك حتى من غير رجعلي لدرجة دي امك مالهاش قيمة عندك
شعرت وكأنه غرس خنجر حادا بمنتصف قلبها
سألت عبرة غادرة عبر وجنتيها ټ ها
استكترت أن ابن سليم يقعد هنا دا كله ليه عايزة أعرف بتعمل فيا كدا ليه يابني
نهضت تمسك كف ليلى
اتجه راكان ي ا .. ت به
ابعد عني إياك تقرب وزي ماعملت اللي في دماغك أعتبرني مش موجودة انت إزاي تعمل كدا من غير عرفني
ماما زينب أنا آسفة بس لازم أمشي دلوقتي حضرتك عارفة مفيش حاجة خلاص ..قاطعتها زينب ة
بأنفاسا ملتهبة وقلب محترق اجابها
حاضر ياماما همشي من البيت بس قبل دا كله انا بحضر بيت لليلى من وقت ماأصرت على الطلاق وبالكتير هيخلص على بكرة حاولت مقاطعته..أشار بسبباته قبل ماحضرتك تعترضي
ليلى لازم تمشي من هنا فرح رجعت من يومين استدار لليلى وأكمل حديثه
يعني سليم قرب من فرح يعني مكنتش بتكذب ..كانت نظراته على ليلى التي وقفت وكأن هذا الحديث لا يهمها فاتجهت وتقابلت نظراتها بنظراته مردفة
حقها لو الولد ابن سليم حقه يتمتع بخير ابوه وعشان كدا لازم امشي من هنا
دقق النظر بعيناها فاقترب منها ومازالت عيناه تفترس ملامحها فتحدث مردفا
انت مستوعبة اللي بتقوليه الولد هيكون له نسب لسليم غير هيكون اخو أمير ويشاركه في كل حاجة
ت به بعدما فقدت قدرتها على التحكم في أعصابها
ميهمنيش ميهمنيش أن يكون له ولد ولا عشرة هو عند ربنا دلوقتي سليم ماټ ولو الولد ابنه يستحق أن يكون له اهل وعيلة
دنى اكثر ومازال يطالعها وتحدث بخفوت
حتى بعد ماخانك.. خارت جميع قواها وانهار عاملها فانهمرت دموعها ممزوجة بڼزيف روحها قائلة
ماهو حبيبي خاني قدام عنيا ومقدرتش احاسبه هحاسب واحد واحد حاول يحميني ويكون ليا سند في وقت انت
ضيعتني
جحظت أعين زينب من كل ليلى فهزت رأسها رافضة حديثها الذي شطر قلبها على ابنها فنهضت بجسد مرتعش
قصدك إيه ياليلى قصدك إيه باللي كان بيحميكي ومين حبيبك اللي اتخلى عنك
جذبها راكان ضاغطا على ذراعها پ
انت اټجننتي معنتيش عارفة بتقولي ايه
نزعت يديها غاضبة و ه بقوة حتى تراجع خطوة للخلف وأشارت بسبابتها
إياك تتمادى وتلمسني أنا مش من الستات ال اللي بتبات عندهم
استدارت إلى زينب وتحدثت محاولة السيطرة علي نفسها
آسفة ياماما ابن حضرتك عصبني ودلوقتي زي