الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ليلي وسليم

انت في الصفحة 378 من 559 صفحات

موقع أيام نيوز

 


جلده ولكن كيف لها أن تشق قلبه المغرم بها لقد اذته كثيرا وحطمت قلبه وأذت كبريائه ورجولته والآن ظنها السيئ ماهذه التهم الشنعاء التي ألقتها دون رحمة 
طلقتني بعد مارفعتني سابع سما وفي الأخر سبتني وقعت على جدور رقبتي جاي بتتكلم في إيه 
دا الحب عندك تكون طول الليل في حضڼي وبتقولي شعر عن العشق وتقوم تهني كأني بنت ليل دا الحب..فين الحب اللي كنت بحسه زي ماقولت إزاي أأمانلك بعد كدا 

دنى و تأكل ه وجذبها بقوة وهو يوزع نظراته على وجهها بالكامل 
مكنش قصدي ابدا معرفش حصل ازاي يمكن قلبي هو اللي كان بيحركني يمكن كنت بحاول ادوس على رجولتي عشان اثبت لنفسي مقدرش أعيش بعيد عنك مكنش قصدي اطلعك ولا انزلت حبي ليك وقتها خلاني معرفش أسيطر على نفسي 
رفع سبابته وأشار على قلبها 
قوليلي دا كان بيحس بإيه وأنت بدوسي عليا عشان الكل أنا مقدرش اعمل كدا 
تراجع للخلف وهو يشير لنفسه 
بقيت واحد ضعيف اقترب مرة أخرى وجذبها من ذراعها يتحدث من بين أسنانه
بسببك بقيت ضعيف معنتش بقدر اقولك لا مبقاش فيا ذرة احترام لنفسي وأنا كل مرة بغفرلك وبسامحك جاية واقفة قدامي بأي عين تلوميني طلقتك عشان استعيد راكان اللي دبحتيه بغباءك عمري مافكرت انتقم منك عايز ارجع نفسي يمكن وقتها أرجع احبك أكتر مش عايز قربي منك عشان غريزة عايز أكد لنفسي إنك أغلى حاجة ومقدرش أعيش بعيد عنها مش مجرد كلمتين حب بينا عايز اتأكد من حبك ليا من حقي 
اقتربت تطالعه پ متسائلة 
طلقتني عشان كدا!
ابتعد وهو يدفعها بعيدا عنه كمرض معدي قائلا
طلقتك بناء على طلبك مش حضرتك اللي وقفتي قدام العيلة وقولتي لو راجل طلقني قولتيها كام مرة استدار يشير على المكتب وأكمل 
جيتي هنا وقولتي حياتنا بقت صعبة ولازم تطلقني مش متحملة ارتبط بشخص ذيك روحتي بكل جبروت ودوستي على جوزك عشان هو يتحمل كسر رجولته بس اختي وابويا مقدرش عليهم 
جاية بتلوميني ليه أمشي ياليلى ودلوقتي همشيكي من البيت اللي بتتنفسي معايا فيه عشان تعرفي تتنفسي كويس 
قاطعه رنين هاتفه فخرج سريعا وهو يتحدث خلصي واطلعي مستنيكي برة ولو عندك ثقة فيا اختك هتبات في بيتها النهاردة اصلك نسيتي تقولي اختي معاها في نفس المكان 
قابلته زينب وتسائلت بقلب ام متلهف
فين سيلين ياراكان اختك فين !
قبل رأسها وتحرك وهو يجيبها 
هترجع ياماما خلال ساعتين هترجع 
وصل لمنزل عمه والشرطة ټ المنزل..وقفت عايدة تفرك كفيها تفاجأت بوجود راكان في ذاك الوقت فأسرعت إليه
الشرطة بدور على إيه ياراكان!
هز كتفه وادعى عدم معرفته فاتجه للضابط المسؤل 
لقيتوا حاجة..هز الضابط رأسه متحدث
لا ياف بس فيه اوضة مقفولة بيقولوا دي فيها عريس وعروسة 
اتجه راكان يبحث عن سارة بينهم فلم يراها كور قبضته متجها بنظره إلى عايدة التي ابتسمت بتشفي قائلة
ماهو واحد ماټ وساب بنتي حتى من غير ورقة جواز فبالتالي مش هسيب التاني الا لما يتمم جوازه اتجه إلى فريال التي تقف تعقد ذراعيها أمام ها وتسائل بسخرية 
وياترى المسرحية دي بقيادة توفيق باشا ولا مين البوص بتاعها 
اقترب بهدوء م واتجه لفرح 
افتحي الباب يابت..ابتسمت فرح وفعلت مثلهم 
هو ينفع نفتح الباب على عرسان يوم الصباحية ياآبيه دا حتى عيب وانت اكتر واحد عارف اقتربت منه قائلة 
حتى الفيديو بتاعهم دلوقتي سيلين بتتفرج عليه في المكان المخطۏفة فيه 
هزة ة أصابت جسده وشعور بفقدان وعيه فدنت اكثر قائلة 
تفتكر هتعمل إيه وهي شايفة جوزها بتاع الستات في حضڼ واحدة تانية



وفيه مفاجأة تانية اصبر بس لما أفضى لمدام ليلى اللي هي السبب في حبيبي إنما ماقولتش ياآبيه هي مدام ليلى ليه راحت مع ابن عمها لدكتورة النسا طيب نسأل السؤال بمعنى أدق 
ليه مدام ليلى مبلغتش على تهديدات ابن قاسم الشربيني لحد دلوقتي اللي هو السبب الرئيسي في جوازها من سليم هنا شعر بأن يقف على فوهة بركانية قابلة للأشټعال فجذبها من خصلاتها فلقد اوصلته لتلك الحالة بكل نجاح دفعها وهو يزمجر پ 
خد مدام عايدة على البوكس سمعتني البوكس
 

 

377  378  379 

انت في الصفحة 378 من 559 صفحات