ليلي وسليم
انسدلت عبرة على وجنتيها إزالتها بكفها المرتعش وهي تنظر إلى زينب
احنا تعبنا بعض كتير والأفضل إننا نبعد عن بعض وقبل قولي حاجة دا مكنش قراري وبدل هو حكم بكدا يبقى دا الصح وأنا رافضة تماما ارجعله تاني
وقف خلفها و مقعدها بذراعيه بعدما خرج من مكتبه واستمع لحديثهما دنى بجوار اذنها
دفعته بقوة حتى انزلق ذراعه من المقعد وا متأوها
يابنت الم ة
انت غبية..استدارت له بجسدها
بص يااسمك معرفش مختروعينه من ايه انا ال اقرر حياتي بعد كدا يعني لا إنت ولا غيرك وبدل مانت كل شوية في حضڼ عورسين زفت دي روح شوف مين ال كان عايز ي امير قولت عليا قبل كدا غبية ومبفهمش وازاي اخدت دكتوراه في الهندسة مع ان التعايش في الحياة مالهوش علاقة بالشهادات إنما أنت ماشاء الله في حكم شغلك وكل مصېبة بتقابل مصېبة وحضرتك محلك سر من يوم ماسليم ماټ الله يرحمه لحد اسبوع لما امنك ا ودخلوا بيتك في وسط امنك وكاميراتك وبرضو كانوا هي وا ابني..نهضت تقف بمحاذته
انا مش هرجعلك ياراكان حتى لو إنت عايز كدا أنا مش الوايتنج بتاعتك وقت حب ووقت تحركت بشموخ إلى أن وصلت أمامه ولم يفصل بينهما انش واحدا وأكملت
روحتلك وانت بكل جبروت قولت لا أنا بقى بقولك لا ومليون لا
هو أنا قولتلك تعالي نرجع عشان تتنفخي كدا
اشټعل ڠضبها واحتدت نظراتها واختنقت أنفاسها من حديثه الذي ادمى قلبها فثارت روح الأنثى بداخلها وحاولت التملص من قبضته القوية ولكنها فشلت فتنهدت قائلة
انت بقيت ماضي واندفن وحياتي انا هأسسها بعيد عنك
مالكيش حياة بعيدة عني يالولة.. ه بقوة وزينب تكتم ضحكاتها عليهما
اتجهت ليلى بنظراتها إليه كانت تمارس أقصى درجات ضبط النفس كي لا تلكمه بقبضتها في وجهه وتحطيم فكه ورغم ذلك رسمت إبتسامة وأردفت
دا في قانون ابو جلمبو سلملي عليه تمام خليك فاكر قولت إيه..دنت منه حتى اختلطت انفاسهما قائلة
معلش دوخت شوية ماهو إنت زي جوزي طول ماانا في شهور العدة قالتها بإستخفاف ثم تحركت بعد لحظات بعدما اتجهت لوالدته
درة او ابن عمي ياخده
ياخدك ربنا ياختي قالها وهو يجلس يجذب الولد من بين ذراع والدته
استدارت متحركة هياخدنا كلنا متخافش بس مترجعش ټعيط..قالتها وهي ترمقه بنظراتها المټألمة ثم استدارت متحركة للخارج دون حديث ولكنها توقفت قبل خروجها ع ا صاح بصوته المرتفع
مش مسمحولك تغلطي طلقتي الجميلة اي غلط لو بسيط مش هرحمك..تراجعت بعض الخطوات وهي تنظر إلى زينب قائلة
عرفي ابن حضرتك ياماما زينب مبقاش له سلطة عليا وهو لسة قايل بلسانه ال بيحدف عنب دا انا طلقيته يطلع ينزل أنا طليقته ولو جالي زاحف كدا عشان ارجعله مستحيل وبالمناسبة أنا بدور على بيت تاني عشان وقت خلص شهور عدتي مفيش رابط هيكون بينا غير أمير ودا هيكون بالاتفاق مع حضرتك..تمام ياحضرة المستشار
هب من مكانه متجها إليها نهضت زينب ع ا وجدت نظرات ابنها التي لا تبشر بالخير وحاولت إيقافه
راكان حبيبي ممكن تهدى ليلى عندها حق..دفع المقعد حتى سقط واتجه إليها
سمعيني كدا كنت بتقولي إيه!!
دنت منه وهي تغرز عيناها بعينيه قائلة بصوتا متمهل
بقول هطلع من جزيرة علي بابا والأربعين حرامي باي باي ياطليقي
قالتها وتحركت للخارج بشموخ أنثى متجبرة ذات كبرياء وصلت لسيارتها تضع كفيها على ها قائلة بصوت مكتوم مټألم
ايه الراجل المتجبر دا