ليلي وسليم
توقف بجوارها لأستمع لدقاتها..وصلت إليه كان يواليها بظهره وهو يحمل أمير ويتحدث بهاتفه إبتسامة شقت ثغرها من مجرد وجوده أمامها بهذه الهيبة تمنت لو ألقت نفسها ب ه ولكن كيف لقلب الأنثى ان تغفر لرجل أهان أنوثتها دنت حتى أصبحت خلفه مباشرة تسحب كم من رائحته التي أقسمت حينها أنها أعادت روحها المفقودة
هو عيط ولا إيه دا لسة ماشي الصبح..كان يدقق النظر بملامح وجهها الذي به بعض الشحوب تمنى لو جذبها وأروى روحه المفقودة بقربها ود لو يقص لها ان حياته التي أصبحت صحراء قاحلة وچحيم مستعيرة فالفراق أصبح تلتهم أحشائه دنى منها يهمس لها
انت مبتكليش ولا إيه وشك أصفر ليه جذبت أمير وهي تعانقه وتقبله ثم اجابته بهدوء مبتعدة بمرمى بصرها عنه
التي جعلته يجذبها بقوة إليه ليضعها بجوار شقه الأيسر تحديدا موضع نبضه قائلا لها
هنا ۏجع بسببك مش عارف
اتنفس منه رفعت بصرها إليه فكانت قريبة منه حتى اختلطت انفاسهما فاجابته
مش اكتر مني أنا كدا مرتاحة خليك بعيد عني
يعني هتفضلي على طول في بيت بابا حاولت استجماع نفسها وتوترها من قربه ابتلعت ريقها بصعوبه
ياريت تمشي عشان محدش يسوء الظن بنا
دنى حتى قانون المسافات بينهما
انت تقولي إل عايزاه وأنا أعمل ال عايزاه وال عايزه حالا حاجات كتير توردت وجنتيها وشعرت بحرارتها
فابتسم عليها قائلا
دفعته بقوة وأشارت بسبابتها
ابعد عني ياراكان انا مش هرجعلك تاني قطب جبينه يسحب نفسا من تبغه وينفثه بوجهها
هو إنت على طول بتحلمي كدا هو أنا قولتلك هرجعك.. جذبت ابنها الذي توقف يوزع نظراته بينهما و ت أقدامها بالأرض
استدار للمصعد دون حديث آخر
بعدما فقد السيطرة على نفسه
باليوم التالي
..كانت تجلس بالغرفة تلاعب ابنها وهي تضع كفيها على أحشائها
يارب ارزقني المرادي ببنت ومتكنش شبه حزمبول ابوها ابتسمت بخفة تتذكر ملامح وجهه هامسة لنفسها
م ة انا عشان أرفض بنت قمر زي ابوها اغمضت عيناها مبتسمة
يارب تطلع شبه عشان تجنن الولاد زي ماابوها جنن امها ..قاطعها دلوف درة وهي تفرك بكفيها
لولو حبيبة قلبي عاملة ايه..ضيقت ليلى عيناها متسائلة
مالك يادرة محتاجة حاجة دخلتك دي وراها حاجة طلب مثلا
جلست بجوارها على الفراش مردفة
أنا نسيت شوية حاجات هنا ولازم تروح الشقة عشان بكرة يوم طويل التجهيز وبعد بكرة هنسافر عشان الفرح هيكون في بلد حمزة ومن هناك هنسافر برة و.. وضعت كفيها أمامها
بااس كفاية دي كلها طلبات عايزة ايه اعملهولك
سحبت كفيها واتجهت لغرفتها
الشنطة دي تروح شقتي وكمان تظبطي هدومي ال في الشنطة ال هناك وكمان فيه شوية حاجات عايزة تتحط في مكانها يعني ساعتين بالكتر وهتكوني هنا وعلى فكرة مرات عمك جت برة وعاملة انشودة في ابنها وشامة ريحة انه جاي وطبعا التنين لو عرف هتبقى مجزرة و
بااااس الله يخربيت صرعتيني وفصلتي الليلة واحنا لسة في اولها حاضر هروح اتزفت واعملك كل حاجة بس وحياة حمزة لو رجعت ولقيت زفت آسر هنا لاۏلع فيكي إنت وحمزة
اقتربت درة وهي تطلق ضحكات صاخبة قائلة
على الرغم معرفش ليه بتحلفي بحياة جوزي الأولى تحلفي بحياة طليقك او ابنك بس مش علينا روحي يالا عشان التخطيط مايضعش
ضيقت عيناها متسائلة تخطيط ايه يابت استدارت وامسكت علبة المكياج
ايه رأيك في اللون