ليلي وسليم
بلاغة أفصح من حروف الأبجدية اجمع تخبر عن عشق يسكن ويتغلغل بداخل قلبيهما بدأت
تسحب أنفاسها بصعوبة تضع رأسها ب ه وهو يقوم بتشغيل محرك السيارة دون حديث فكفى وجودها ورائحتها التي تملأ روحه وحياته بل جلبت السعادة إليه
وصل بعد قليل إلى
القصر أخرجها من ه مبتسما
نمتي ولا إيه..وجد أثار الدموع بعيناها مسح دموعها بأنامله
ابتسمت من بين دموعها واستدارت
خاېفة على نوح اوي وكمان زمان أسما مڼهارة
هز رأسه واجابها
ان شاءالله يقوم بالسلامة فترة وهتعدي زي غيرها قالها وهو ينظر للبعيد..ربتت على كفيه وتحدثت
طيب جاهز ياحضرة التنين عشان المسرحية ال هنعملها دلوقتي..أسبل عيونه وأشار لها بالنزول..تحركت بساقين مرتعشة تخطو بجواره وهي ت جسدها بذراعيها وهي تهمس
ارتدى نظارته قائلا
عامل حسابي ادخلي عند ماما ولو سألتك اخترعي أي حاجة مش هتغلبي ماأنا شرير الرواية
اسكت عشان مضحكش قالتها وهي تخطو للداخل أمسك ذراعها ونظر لمقلتيها
مش هتروحي لأسما أشارت لثيابها
هروح بالترنج وبشعري ال حضرتك جبتني بيهم..وصلت زينب بعدما استمعت لحديثهما
ابن حضرتك ال جابني ڠصب وشوفتي جايبني إزاي..تحرك للأعلى وهو يردف
اجهزي بسرعة لحد مااغير هنزل لو مالقتكيش جاهزة همشي..كانت تراقب تحركة بإبتسامة باهتة ورغم بهتانها إلا أن عيونها العاشقة له فضحتها أمام زينب فجذبتها زينب ل ها تربت على ظهرها
والله هو كمان بيحبك وبيموت فيك ومعرفش ليه عايز يتجوز نورسين يمكن زي ماقالي إنك بتضعفيه..شهقت بشهقات مرتفعة ع ا فقدت السيطرة على نفسها
اخرجتها من ها ت وجهها وتتعمق بنظراتها
تعرفي ياليلى لو واحدة غيري سمعت منك كدا كان ممكن تكرهك اوي انسدلت دموع زينب رغما عنها قائلة
انت كنت مرات ابني وحبيبته وبقيتي ملك لواحد غيره وشوفت حبك له في عيونك عمري ماشفتهم لأبني بس مقدرش مفرحش بكدا عشان الاتنين ولادي عجزت يابنتي اني أفرح لراكان ال الدنيا مش رحماه من هو صغير وبين حزني وۏجع قلبي على فقيدي ال ماشفش الدنيا وكان كل امنيته انه يكون أسرة ويعيش حياة هادية وبس
سليم كان غالي عندي ياماما وايامه عمري ماهعوضها دا اول راجل في حياتي ها زينب بهدوء مردفة
بس راكان حبيبك مش كدا وضعت رأسها ب ها وأكملت
بس مش لما كنت متجوزة سليم صدقيني أنا حبيته بعد ماقربت منه ودلوقتي بتمنى لو يرجع بيا الزمن عشان محبوش ويوجعني كدا
مسدت على خصلاتها
خرجت من ها تمسح دموعها بكفيها
هروح اجهز عشان ميطلعش ذعابيبه عليا..قطبت زينب مابين حاجبيها متسائلة
فين أمير! وازاي جابك كدا من عند باباكي هو مش المفروض الفرح النهاردة
ايه ياماما دي كلها أسئلة..قالها راكان الذي وصل ينظر إلى ليلى
لسة واقفة أنا لازم اروح المستشفى وحضرتك بتدلعي خلاص انا همشي ويبقى تعالي براحتك
أسرعت إلى الدرج
لا هلبس بسرعة اهو متمشيش..جلس وامسك هاتفه يحاول الوصول إلى حمزة
انت فين ياحمزة..كان حمزة يخرج من مرحاضه وهو يقوم بتجفيف خصلاته
ايه مستعجل عشان توجب مع العريس سحب راكان نفسا يزفره على عدة دفعات قائلا بحزن
نوح في المستشفى قابلني على هناك حالته خطړة أنا اتكلمت مع مدير المستشفى هو لسة في العمليات ربنا يستر
ترنح جسده للخلف وهو يتسائل بحزن
بتقول ايه إزاي دا حصل ومين ال عمل كدا!
نهض راكان وهو يبتعد عن والدته التي جلست تستمتع إليه بقلبا منتفض
حمزة الغي الفرح كلم الأستاذ عاصم فهمه الوضع مش وقت فرح دلوقتي أنا هسافر امريكا بالليل ومفيش غيرك هتكون مع نوح قابلني على هناك عشان نعرف هنعمل ايه
نزلت