الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ليلي وسليم

انت في الصفحة 432 من 559 صفحات

موقع أيام نيوز

 


وجذبت مقعد تجلس بجواره قائلة 
راكان مسألتش يعني عن الفستان جبت فستان حلو أوي ياحبيبي وجبته معايا هتغدى واجيبه من العربية عشان تشوفه عليا
أومأ برأسه دون حديث كانت نظراته على التي جلست بمقابلته تأكل بصمت فتسائل حتى ترفع نظرها إليه 
فين أمير..أجابته والدته 
داليا طلعت بيه فوق هو عايز يلعب وكمان سبح كتير النهاردة 

اومأ برأسه وتحدث متسائلا 
انا كلمت مدرب السباحة ولغيت السباحة لسة كمان شوية لحد مايكمل تلات سنين.. 
لم تعريه إهتمام ظلت انظارها لصحنها تأكل بصمت تحدثت زينب تنظر إلى نورسين
يارب الفستان يكون زي بتاع ليلى عايزة أقولك ماشفتش بجماله ..استدارت لليلى 
هو فين صحيح ياليلى يمكن يعجب نورسين وتاخده تحضر بيه فرحها 
منعت ليلى إبتسامة ع ا علمت بما تنويه زينب فأجابتها 
فوق ياماما رفعت نظرها إلى نورسين وتحدثت
بس مش هينفع عورسين سوري قصدي نورسين أصله محترم رفعت سبابتها أمامها 
مش قصدي إنك مش محترمة قصدي انه بتاع محجبات وانت ماشاء الله فاتحها على البحري 
كتم راكان ابتسامته وأكمل طعامه وترك الحړب بينهما قطته شرسة بطعم الغيرة ولكنه رفع نظره إلى ليلى ع ا



أردفت زينب 
طبعا ياليلى هو راكان كان ممكن يجبلك حاجة مفتوحة لا سمح الله..همست ونظراتها تعلقت به..كانت مشدوهة لما تسمعه ملجمة اللسان للحظات حتى تعلقت عيناهما ببعض فتحدثت 
هو راكان ال جاب فستان فرحي..طالعها بنظرات حزينة تحمل ب ه من الغصص مايكفي لأنقطاع حبل وريده بتلك الفترة المؤذية لروحه استمع لها وهي تردف بهمسها الحزين 
مكنتش أعرف شكرا فعلا الفستان كان حلو 
استمع لرنين هاتفه فنهض دون تكملة اكله وتحرك للخارج هنا تحدثت غاضبة
مش هتكمل اكلك ولا تروح تشرب سجاير من غير أكل لكزتها زينب ع ا رفعت نورسين حاجبها بسخرية 
وانت مضايقة ليه نهضت من مكانها وارتبكت أمامها 
مبحبش اشوف اي حد بيدمر صحته واقف اتفرج عليه قالتها وهي ترمقه بنظرات حزينة وتحركت سريعا..أطبق على جفنيه مكور قبضته پ كاد ان ېمزق أوردته قائلا 
ماما خلي نعيمة تجبلي القهوة برة..تحرك للخارج يرد على يونس
انت فين مبتردش عليا ليه.. يونس به 
مين يعقوب المنسي دا ياابن عمي مراتي في بيت راجل غريب بتعمل ايه..توقف يمسح على خصلاته محاولا سحب نفسا قائلا
يونس اهدى بلاش تهور دا واحد سيلين عملت مشكلة معاه من فترة فحب يلعب معانا شوية..قاطعه صارخا
اخرص ياراكان مش عايز أسمع صوتك وال ة التانية هعرف ادبها بس اوصلها قالها وأغلق هاتفه 
توجه للداخل سريعا وهو يتحدث مع أحدهما 
عايز طيارة لنوريورك بعد تلات ساعات بالكتير استمعت زينب إليه فهبت متجه له 
ايه اللي حصل يابني..توقف على أولى درجات السلم ناظرا إليها ثم توجه لنورسين قائلا 
آسف يانور لازم اسافر امريكا حالا يونس سافر لسيلين واټجنن عليها لازم أسافر دا وممكن يعمل فيها حاجة 
اقتربت منه 
خلاص ياحبيبي نو بروبلم مفيش مشكلة
قبل جبين زينب التي وقفت بأعين تائهة قائلة 
يونس مستحيل يأذيها صح ياراكان 
مټخافيش ياماما لازم اطلع اجهز عشان متأخرش قدامي نص ساعة واكون في المطار..
أمسكت ذراعيه قائلة 
استنى أوصلك للمطار هز رأسه رافضا
لا روحي انت أنا هعدي على نوح قبل السفر قالها وصعد للأعلى سريعا..دلف غرفته يبحث عنها استمع لصوت رذاذ المياه فتحرك للمرحاض بعدما أغلق باب الغرفة فتح باب المرحاض بهدوء وجدها ترتدي مأزرها اقترب بهدوء يضع كفيه على رباطه هامسا بجوار اذنها 
يعني تغريني في المستشفى ودلوقتي تسبقيني 
حاولت رسم إبتسامة على وجهها قائلة 
حسيت اني تعبانة وعايزة أنام فقولت أخد شاور قبل مااكسل نظرت لمقلتيه قائلة 
معرفش أن عورسين هتسيبك ببساطة كدا تطلع قبل شوف فستان جنازتها ان شاءالله 
ابتسم من غيرتها ولمس وجنتيها 
مولاتي غيرانة وبطلع ڼار رفعت مقلتيها المغروقتين بالدموع
دا مش غيرة أد ماهو ۏجع مكنتش اتوقع انك تسبها وتجيلي
جذبها يستنشق رائحتها قائلا
أنا اسيب الدنيا كلها علشانك ليلى.. ولا نورسين ولاغيرها 
شهقة خفيضة باسمه خرجت من رئتيها خفيضة

ولكنها مسموعة تحمل مدى اشتياقها له 
رفع رأسه ع ا شعر بارتجافها ا وجهها وتلاقت اعينهما بنظرة تعانق فيهما نبض قلبيهما المرتفع فهمس أ
آسف آسف ظل
 

 

431  432  433 

انت في الصفحة 432 من 559 صفحات