ليلي وسليم
مدام حلا دي..جذبت الولد إليها
يعني تطلع الولد يعني جزاتي اني حبيت أفرحك..ضغط على ذراعها بقوة حتى ت
هو حد قالك أنا عبيط يابت جاية بتلعبي على مين..اتجهت بنظرها لليلى
حوشيه عني معرفش ليه بيعمل كدا ابتلعت ريقها واقتربت منه محاولة السيطرة عليه
راكان ابعد عنها هو مفيش حاجة اسمها تحليل..دفع حلا بقوة حتى سقطت على الأرض
ساكتة ليه عارف انك دلوقتي فرحانة فيا علشان ياما حذرتيني من الأشكال دي بس الولد دا مش ابني سمعتيني ياماما
قالها وهو يجذبها پ متجها بها إلى منزل عمه جلال..ېصرخ على عايدة ثم دفعها بقوة عليها
عايزين ايه بالظبط مني أنا أديت ابن فرح حقه رغم انه ابن ژنا بس أخد حقه ليه بتلعبي بيا مفكرين اني عبيط
شعري ياراكان بيوجعني..جذبه پ صارخا
قولي يابت الولد دا ابن مين
بكت بصوت مرتفع
ابن جلال البنداري متجوزني في السر..ارتحت
دفعها بقوة على عايدة التي وقفت بجسد شحب بالكامل وشعرت بدوران الأرض حولها فهمست
جلال متجوز عليا..اتجه بنظره إلى ليلى التي وصلت للتو قائلا
البارت الخامس والثلاثون بقلم سيلا وليد
لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
ان كان قدري الحب
فحبك اانت يكفيني
وان كان قدري الحياااه
فدقة قلبك تحييني
وان كان قدري دمعة
عين فبعدك عني يبكيني
وان كان قدري لغيرك
دنى بجسده لعايده وهو يرمقها پش ة
ايه مش تباركي لضرتك يامرات عمي دار حولها وهو يرمقها بنظرات احتقارية
طبعا مكنتيش تعرفي ولا كنتي حاسة بحاجة ماهو ال زيك هيحس إزاي وانت مش فاضية غير للخطط والتكويش على الدنيا
لوح بيديه أمام وجهها واسترسل مكتملا بإحتقار
واحدة عندها فلوس اد كدا غير اراضي وعماير ومش مكفيها الطمع وما ادراك ما الطمع لدرجة استخدمت بناتها ووصلت لمستوى أدنى من أي ست منحرفة
انا بكلم مين واحدة نزلت للحقارة واستخدمت بنتها في القرف عشان شوية فلوس ياشيخة دا لو اتربوا يتامى أحسن من يكونوا ليهم أم زيك
كانت تطالعه بنظرات صامتة فقط ملامح جامدة وعقل مشوش لما استمعت إليه منذ قليل عيناها تتعلق بتلك التي تجلس على الأرضية تضم نفسها وصلت فرح تقف أمام راكان ونظرت مستفهمة
راكان كفاية بقى ياله..استدار بجسده إليها
إنت مالك بتدخلي ليه موضوع مايخصكيش روحي شوفي ابنك
نكست رأسها أسفا وقالت بصوت مت
آسفة قالتها وتحركت بخطوات متعثرة كانت تطالعها فرح فاتجهت إليه
طبعا انا معرفش ايه ال حصل علشان تتعصب عليها كدا وتهنها قدامنا بس كالعادة راكان باشا محدش يقدر يقوله لا
وزع نظرات مشمئزة عليهم حتى توقفت نظراته على حلا قائلا
يبقى فكري كويس قبل يجي
تتبجحي قدامي وردا لطعن كرامتي مالكيش عيال عندي مش دا ابني وجيتي بعين بجحة ووقفتي قدامي وقولتي ابني وكله صوت وصورة قربي تاني من البيت وشوفي هعمل فيكي ايه اتجه بنظره إلى فرح وابتسم بسخرية
وانت ياحضرة خضرة الشريفة متتعديش حدودك معايا والا هقص لسانك دا وروحي نضفي نفسك وتعالي يابت علميني الأدب واه نسيت أفهمك حاجة ياريت تعرفيها لمامي ال شكلها انجلطت ولسانها وقف ابنك مش هياخد أي قرش غير لما يوصل السن القانوني أنا متكفل بكل ال يخصه يعني تقدري تقولي حقه انا الواصي عليه بدل عقلكم الفاسد دا مش رحمني لوح بيديه إلى حلا قائلا
اجازة سعيدة مع ضرتك يامدام حلا قالها ثم تحرك للخارج
عند يونس بالمشفى الخاصة به
جلس بعد انتهاء عملتيه استمع لطرق الباب سمح بالدخول..دلفت سارة إليه ووقفت أمامه منتظرة حديثه أشار بيديه ثم مسح على وجهه
اقعدي ياسارة فيه حاجة عايز اقولهالك ونتفق عليها
جلست منكسة الرأس وتحدثت بصوت مت
عملت ال وعدك بيه